بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الله سبحانه وتعالى فضل اوقاتا معينة لطاعته اكثر من باقي الازمنة ، مثل شهر رجب وشهرشعبان وشهر رمضان، وليلة الجمعة ويومها ، والعشرة الاولى من ذي الحجة وغيرها . وكذلك فضل سبحانه امكنة لطاعته تكون فيها العبادة مضاعفة مثلا في مكة وفي المدينة ، وعند قبر امير المؤمنين (ع) ، وعند قبر الامام الحسين(ع) ، وعند قبر باقي آل بيت النبي(ص)....والاجمل من ذلك عندما يجتمع الامران(الزماني والمكاني) سوية مثل قراءة الادعية الرجبية عن قبر الامام الحسين(ع)، وناتي هنا ببعض فضائل واعمال شهر رجب الاصب:
فيذكر الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان في فضل شهر رجب وعظمته والورايات الواردة في فضله وأعمال شهر رجب الأصب التي حثت عليها الروايات الشريفة والتي من أهمها الصيام،
وقال :اعلم أنّ هذا الشهر وشهر شعبان وشهر رمضان هي أشهر متناهية الشرف، والأحاديث في فضلها كثيرة، بل روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
«إنّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشهور حرمة وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام، ألا إنّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي. ألا فمن صام من رجب يوما استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله واُغلق عنه باب من أبواب النار».
وعن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال:
«من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسير سنة ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة».
وقال أيضاً:
«رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر».
وعن الامام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «رجب شهر الاستغفار لاُمّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فإنّه غفور رحيم. ويسمّى رجب الأصبّ لانّ الرحمة على اُمّتي تصبّ فيه صبّاً، فاستكثروا من قول: أستَغفِرُ الله وَأسألُهُ التَّوبَةَ ».
وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال: دخلت على الامام الصادق (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيام، فلما نظر إليّ قال لي: «يا سالم، هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟» قلت: لا والله يا بن رسول الله، فقال لي:
«فقد فاتك من الثواب مالم يعلم مبلغه إلاّ الله عز وجل. إنّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب للصائمين فيه كرامته». قال: فقلت له: يا بن رسول الله، فإن صمت مما بقي منه شيئاً هل أنا أفوز ببعض ثواب الصائمين فيه ؟ فقال:
«يا سالم، من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت، وأماناً له من هول المطلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر الشهر كان له بذلك جوازاً على الصراط، ومن صام ثلاثة أيام من آخر هذا الشهر أمن من يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده، واُعطي براءة من النار».
واعلم أنه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير، وروي أنّ من لم يقدر على ذلك يسبّح الله في كلّ يوم مائة مرّة بهذا التسبيح لينال أجر الصيام فيه: سُبحانَ الإله الجَليلِ سُبحانَ مَن لا يَنبَغي التَّسبيحُ إلاّ لَهُ سُبحانَ الأعَزِّ الأكرَمِ سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَهُوَ لَهُ أهلٌ..
فيذكر الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان في فضل شهر رجب وعظمته والورايات الواردة في فضله وأعمال شهر رجب الأصب التي حثت عليها الروايات الشريفة والتي من أهمها الصيام،
وقال :اعلم أنّ هذا الشهر وشهر شعبان وشهر رمضان هي أشهر متناهية الشرف، والأحاديث في فضلها كثيرة، بل روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
«إنّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشهور حرمة وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام، ألا إنّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر اُمّتي. ألا فمن صام من رجب يوما استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله واُغلق عنه باب من أبواب النار».
وعن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال:
«من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسير سنة ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة».
وقال أيضاً:
«رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر».
وعن الامام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «رجب شهر الاستغفار لاُمّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فإنّه غفور رحيم. ويسمّى رجب الأصبّ لانّ الرحمة على اُمّتي تصبّ فيه صبّاً، فاستكثروا من قول: أستَغفِرُ الله وَأسألُهُ التَّوبَةَ ».
وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال: دخلت على الامام الصادق (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيام، فلما نظر إليّ قال لي: «يا سالم، هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟» قلت: لا والله يا بن رسول الله، فقال لي:
«فقد فاتك من الثواب مالم يعلم مبلغه إلاّ الله عز وجل. إنّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب للصائمين فيه كرامته». قال: فقلت له: يا بن رسول الله، فإن صمت مما بقي منه شيئاً هل أنا أفوز ببعض ثواب الصائمين فيه ؟ فقال:
«يا سالم، من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت، وأماناً له من هول المطلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر الشهر كان له بذلك جوازاً على الصراط، ومن صام ثلاثة أيام من آخر هذا الشهر أمن من يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده، واُعطي براءة من النار».
واعلم أنه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير، وروي أنّ من لم يقدر على ذلك يسبّح الله في كلّ يوم مائة مرّة بهذا التسبيح لينال أجر الصيام فيه: سُبحانَ الإله الجَليلِ سُبحانَ مَن لا يَنبَغي التَّسبيحُ إلاّ لَهُ سُبحانَ الأعَزِّ الأكرَمِ سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَهُوَ لَهُ أهلٌ..
تعليق