بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد ونحن نعيش أيام شهادة الزهراء عليها السلام لابد من النظر الى ما جاء به التاريخ عن المظلومية الكبرى فقد حفلت كتب التاريخ بتفاصيل ما جرى عليها سلام الله عليها فقد روى
ابن قتيبة في (الإمامة والسيّاسة) أنّه قال: وإنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي عليه السلام ، فبعث إليهم عمر فجاءهم، فناداهم وهم في دار عليّعليهالسلام ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتَخْرجُنَّ أو لأُحرِقنَّها على مَن فيها.
فقيل له: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة! قال: وإن!. / فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد.
وروى الشيخ الديلمي في ارشاد القلوب عن فاطمة الزّهراءعليهاالسلام
أنّها قالت: ( فجمعوا الحطب على الباب، وأتوا بالنّار ليُحرقوه، ويُحرقونا، فوقفت بعُضادة الباب، وناشدتهم بالله وبأبي أن يكفُّوا عنّا، فأخذ عمر السّوط من يد قُنفذ، فضرب به عضدي، حتّى صار كالدملوج ، ورَكَل الباب برجله، فردّه عليَّ وأنا حامل، فسقطت لوجهي والنّار تسعر، فضربني بيده حتّى انتثر قرطي من أُذني وجاءني المخاض، فأسقطتُ مُحسناً بغير جُرم ).
وفي كتاب سليم بن قيس عن سلمان الفارسي أنه قال : فانطلق قنفذ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن وحالت فاطمةعليهاالسلام بين زوجها وبينهم عند الباب، فضربها قُنفذ بالسّوط على عضدها، فبقي أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج من ضرب قُنفذ إيّاها، فأرسل أبو بكر إلى قُنفذ: اضربها، فألجأها إلى عُضادة بيتها، فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها، وألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش، حتّى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها.
اللهم العن من ظلم الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد ونحن نعيش أيام شهادة الزهراء عليها السلام لابد من النظر الى ما جاء به التاريخ عن المظلومية الكبرى فقد حفلت كتب التاريخ بتفاصيل ما جرى عليها سلام الله عليها فقد روى
ابن قتيبة في (الإمامة والسيّاسة) أنّه قال: وإنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي عليه السلام ، فبعث إليهم عمر فجاءهم، فناداهم وهم في دار عليّعليهالسلام ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتَخْرجُنَّ أو لأُحرِقنَّها على مَن فيها.
فقيل له: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة! قال: وإن!. / فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد.
وروى الشيخ الديلمي في ارشاد القلوب عن فاطمة الزّهراءعليهاالسلام
أنّها قالت: ( فجمعوا الحطب على الباب، وأتوا بالنّار ليُحرقوه، ويُحرقونا، فوقفت بعُضادة الباب، وناشدتهم بالله وبأبي أن يكفُّوا عنّا، فأخذ عمر السّوط من يد قُنفذ، فضرب به عضدي، حتّى صار كالدملوج ، ورَكَل الباب برجله، فردّه عليَّ وأنا حامل، فسقطت لوجهي والنّار تسعر، فضربني بيده حتّى انتثر قرطي من أُذني وجاءني المخاض، فأسقطتُ مُحسناً بغير جُرم ).
وفي كتاب سليم بن قيس عن سلمان الفارسي أنه قال : فانطلق قنفذ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن وحالت فاطمةعليهاالسلام بين زوجها وبينهم عند الباب، فضربها قُنفذ بالسّوط على عضدها، فبقي أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج من ضرب قُنفذ إيّاها، فأرسل أبو بكر إلى قُنفذ: اضربها، فألجأها إلى عُضادة بيتها، فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها، وألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش، حتّى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها.
اللهم العن من ظلم الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام