السيرة العملية للإمام الرضا (ع)
?رم الإمام الرضا (ع)
الإحسان و الكرم و مكارم الأخلاق، من سجاياهم و عاداتهم، عادتكم الإحسان و سجيتكم الكرم...
جاء في كتاب المناقب، ان رجلاً جاء الى الإمام الرضا (ع) و طلب منه المساعدة، و قال للإمام: أعطني على قدر كرمك، فقال الإمام: لا يمكن. فقال الرجل: أعطني على قدري و مقامي، فقال الإمام: هذا ممكن و أعطاه 200 ديناراً.
و أيضا جاء في هذا الكتاب، انه في يوم عرفة في خراسان، أعطى الإمام الرضا(ع) كل ما يوجد عنده من المال، فقال فضل بن سهل الذي لم يستطيع أن يري كرم الإمام: عمل الإمام ضرر كبير، فقال الإمام إن هذا ربح و ليس ضرراً.
عن اليسع بن حمزة قال: كنت في مجلس أبي الحسن الرضا(ع) أحدثه و قد اجتمع إليه خلق كثير يسألونه عن الحلال و الحرام إذ دخل عليه رجل يطول آدم فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله رجل من محبيك و محبي آبائك و أجدادك عليهم السلام مصدري من الحج و قد افتقدت نفقتي و ما معي ما أبلغ مرحلة فإن رأيت أن تنهضني إلى بلدي و لله علي نعمة فإذا بلغت بلدي تصدقت بالذي توليني عنك فلست موضع صدقة، فقال له: اجلس رحمك الله و أقبل على الناس يحدثهم حتى تفرقوا و بقي هو و سليمان الجعفري و خيثمة و أنا فقال: أتأذنون لي في الدخول؟ فقال له سليمان: قدم الله أمرك، فقام فدخل الحجرة و بقي ساعة ثم خرج ورد الباب و أخرج يده من أعلى الباب و قال: أين الخراساني؟ فقال: ها أنا ذا، فقال: خذ هذه المائتي دينار واستعن بها في مؤونتك و نفقتك و تبرك بها و لا تصدق بها عني واخرج فلا أراك ولا تراني، ثم خرج، فقال له سليمان: جعلت فداك لقد أجزلت و رحمت، فلماذا سترت وجهك عنه؟ فقال: مخافة أن أري ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته.
عن الإمام الرضا(ع) قال: السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلّق بغصن من أغصانها دخل الجنة.
?رم الإمام الرضا (ع)
الإحسان و الكرم و مكارم الأخلاق، من سجاياهم و عاداتهم، عادتكم الإحسان و سجيتكم الكرم...
جاء في كتاب المناقب، ان رجلاً جاء الى الإمام الرضا (ع) و طلب منه المساعدة، و قال للإمام: أعطني على قدر كرمك، فقال الإمام: لا يمكن. فقال الرجل: أعطني على قدري و مقامي، فقال الإمام: هذا ممكن و أعطاه 200 ديناراً.
و أيضا جاء في هذا الكتاب، انه في يوم عرفة في خراسان، أعطى الإمام الرضا(ع) كل ما يوجد عنده من المال، فقال فضل بن سهل الذي لم يستطيع أن يري كرم الإمام: عمل الإمام ضرر كبير، فقال الإمام إن هذا ربح و ليس ضرراً.
عن اليسع بن حمزة قال: كنت في مجلس أبي الحسن الرضا(ع) أحدثه و قد اجتمع إليه خلق كثير يسألونه عن الحلال و الحرام إذ دخل عليه رجل يطول آدم فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله رجل من محبيك و محبي آبائك و أجدادك عليهم السلام مصدري من الحج و قد افتقدت نفقتي و ما معي ما أبلغ مرحلة فإن رأيت أن تنهضني إلى بلدي و لله علي نعمة فإذا بلغت بلدي تصدقت بالذي توليني عنك فلست موضع صدقة، فقال له: اجلس رحمك الله و أقبل على الناس يحدثهم حتى تفرقوا و بقي هو و سليمان الجعفري و خيثمة و أنا فقال: أتأذنون لي في الدخول؟ فقال له سليمان: قدم الله أمرك، فقام فدخل الحجرة و بقي ساعة ثم خرج ورد الباب و أخرج يده من أعلى الباب و قال: أين الخراساني؟ فقال: ها أنا ذا، فقال: خذ هذه المائتي دينار واستعن بها في مؤونتك و نفقتك و تبرك بها و لا تصدق بها عني واخرج فلا أراك ولا تراني، ثم خرج، فقال له سليمان: جعلت فداك لقد أجزلت و رحمت، فلماذا سترت وجهك عنه؟ فقال: مخافة أن أري ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته.
عن الإمام الرضا(ع) قال: السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلّق بغصن من أغصانها دخل الجنة.
تعليق