في الرواية :
أصابت عليّاً عليه السلام شدّة، فأتت فاطمة عليها السلام رسول الله صلى الله عليه وآله فدقّت الباب، فقال:
أسمع حسّ حبيبتي بالباب يا أم أيمن قومي وانظري! ففتحت لها الباب فدخلت،
فقال صلى الله عليه وآله: لقد جئتِنا في وقت ما كنتِ تأتينا في مثله؟
فقالت فاطمة:
يا رسول الله ما طعام الملائكة عند ربنا؟
فقال: التحميد،
فقالت: ما طعامنا؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
والذي نفسي بيده ما اقتبس في شهرٍ ناراً [ أي لم توقد نار للطبخ شهر كامل في بيته ]
وأعلمك خمس كلمات علّمنيهن جبرائيل عليه السلام
قالت: يا رسول الله ما الخمس كلمات؟
قال:
يا رب الأولين والآخرين
يا ذا القوة المتين
ويا راحم المساكين
ويا أرحم الراحمين
فرجعتْ فلما أبصرها علي عليه السلام قال:
بأبي أنت وأمي ما ورائك يا فاطمة؟
قالت: ذهبت للدنيا وجئت للآخرة
فقال علي عليه السلام :
خيرٌ أمامك ، خيرٌ أمامكِ .
📙: دعوات الراوندي
تعليق