بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد أكد الاسلام على
التزاور والتواصل بين المؤمنين
حيث وردت روايات عن النبي والأئمة (عليهم السلام ) في الحث الشديد على التزاور والتالف والمودة بين المؤمنين، وإدخال السرور على قلوبهم وقضاء حوائجهم وعيادة مرضاهم، وتشييع جنائزهم، ومواساتهم في السراء والضراء..
فعن ابي جعفر الباقر (عليه السلام ): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): حدثني جبرئيل (عليه السلام ): أن الله عز وجل أهبط إلى الأرض ملكا، فأقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار، فقال له الملك: ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تبارك وتعالى. فقال له الملك: ما جاء بك إلا ذاك؟ فقال: ما جاء بي إلا ذاك. قال: فإني
رسول الله إليك، وهو يقرئك السلام، ويقول: وجبت لك الجنة. وقال الملك: إن الله عز وجل يقول: أيما مسلم زار مسلما فليس إياه زار، بل إياي زار، وثوابه علي الجنة .
روى الشيخ المفيد في الاختصاص
عن عبدالاعلى مولى آل سام، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول لخيثمة: يا خيثمة اقرأ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وأن يشهد أحياهم جنائز موتاهم و ان لا يتلاقوا في بيوتهم فإن لقاء هم حياة لامرنا، ثم رفع يده فقال: رحم الله من أحيا أمرنا .
كما أنه جاءت روايات عن النبي وأهل بيته عليهم السلام
تنهى عن التقاطع وعن التهاجر بغير سبب،
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): أيما مسلمين تهاجرا، فمكثا ثلاثا لا يصطلحان، إلا كانا خارجين من الإسلام، ولم يكن بينهما ولاية. فأيهما سبق الكلام لأخيه كان السابق إلى الجنة يوم الحساب . وقال (صلى الله عليه وآله ): لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.. وقال الصادق عليه السلام: لا يفترق رجلان على الهجران، إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة، وربما استحق ذلك كلاهما ) ...
أقول : وينبغي أن نعلم أن التزاور في الله له علامات، من أهمها: أن يكون هذا التزاور مؤدياً إلى التعاون على البر والتقوى، وأسباب النجاة، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، وعمل الصالحات.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد أكد الاسلام على
التزاور والتواصل بين المؤمنين
حيث وردت روايات عن النبي والأئمة (عليهم السلام ) في الحث الشديد على التزاور والتالف والمودة بين المؤمنين، وإدخال السرور على قلوبهم وقضاء حوائجهم وعيادة مرضاهم، وتشييع جنائزهم، ومواساتهم في السراء والضراء..
فعن ابي جعفر الباقر (عليه السلام ): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): حدثني جبرئيل (عليه السلام ): أن الله عز وجل أهبط إلى الأرض ملكا، فأقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار، فقال له الملك: ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تبارك وتعالى. فقال له الملك: ما جاء بك إلا ذاك؟ فقال: ما جاء بي إلا ذاك. قال: فإني
رسول الله إليك، وهو يقرئك السلام، ويقول: وجبت لك الجنة. وقال الملك: إن الله عز وجل يقول: أيما مسلم زار مسلما فليس إياه زار، بل إياي زار، وثوابه علي الجنة .
روى الشيخ المفيد في الاختصاص
عن عبدالاعلى مولى آل سام، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول لخيثمة: يا خيثمة اقرأ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وأن يشهد أحياهم جنائز موتاهم و ان لا يتلاقوا في بيوتهم فإن لقاء هم حياة لامرنا، ثم رفع يده فقال: رحم الله من أحيا أمرنا .
كما أنه جاءت روايات عن النبي وأهل بيته عليهم السلام
تنهى عن التقاطع وعن التهاجر بغير سبب،
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): أيما مسلمين تهاجرا، فمكثا ثلاثا لا يصطلحان، إلا كانا خارجين من الإسلام، ولم يكن بينهما ولاية. فأيهما سبق الكلام لأخيه كان السابق إلى الجنة يوم الحساب . وقال (صلى الله عليه وآله ): لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.. وقال الصادق عليه السلام: لا يفترق رجلان على الهجران، إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة، وربما استحق ذلك كلاهما ) ...
أقول : وينبغي أن نعلم أن التزاور في الله له علامات، من أهمها: أن يكون هذا التزاور مؤدياً إلى التعاون على البر والتقوى، وأسباب النجاة، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، وعمل الصالحات.
تعليق