السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
وهو ترك الاعتراض والسخط على قضاء الله وقدرة والرضا متعلق بالحب فاذا حصلت المحبة حصل الرضا وإذا كان الرضا متعلق بالمحبوب وهو الله عز وجل فان هذا الحب يؤدي به إلى الرضا بقضاء الله وقدرة لأنه يعلم أن المحبوب لا يحصل منه الا الخير لحبيبه . سأل النبي (صلى الله عليه واله وسلم )طائفة من أصحابه فقال ما أنتم ؟فقالوا مؤمنون فقال ما علامة إيمانكم ؟فقالوا نصبر عند البلاء ونشكر عند الرخاء ونرضى بمواقع القضاء فقال (صلى الله عليه واله )مؤمنون ورب الكعبة
قال الإمام الصادق (عليه السلام )من لم يرض بما قسم الله عز وجل اتهم الله تعالى في قضائه
وعن الإمام الصادق (عليه السلام )من رضى القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور ،ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله أجره ومن قصص الرضا بقضاء الله
روى أن عمران بن حصين الذي كان من كبار أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )ابتلي بمرض الاستسقاء وكان ألقى منه على بطنه على الأرض في ثلاثين سنة ولم يكن قادرا على القيام ولا على الجلوس في تلك المدة ،وحفروا لقضاء حاجته حفيرة تحته ،ودخل عليه أخوه يوما وبكى قال له عمران : مايبكيك ؟ قال لما أرى فيك من الحالة العظيمة قال لا تبك لأن ما شاء الله لي أحب ألي ،فقال أخبرك بشيء لعل الله ينفعك به لكن لا تخبربه أحدا مادمت حيا أن الملائكة يزورونني وأنا آنس بهم ويسلمون على واسمع تسليمهم فالرضا طاعة ويقين وأيمان عن الإمام الصادق (عليه السلام )الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين ما يورث الرضا
1-العلم بالله عن الإمام الصادق (عليه السلام )ان أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله
2-الثقة بالله عن الإمام علي (عليه السلام)أصل الرضا حسن بالله الثقة
3-اليقين عن الإمام علي (عليه السلام )كيف يرضى بالقضاء من لم يصدق يقينه وقال (عليه السلام )الرضا ثمرة اليقين
المصادر (1) كتاب الأخلاق والآداب الإسلامية عبد الله الهاشمي (2)كتاب بحار الأنوارللمجلسي(3) كتاب لألئ الأخبار للتويسركاني
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
وهو ترك الاعتراض والسخط على قضاء الله وقدرة والرضا متعلق بالحب فاذا حصلت المحبة حصل الرضا وإذا كان الرضا متعلق بالمحبوب وهو الله عز وجل فان هذا الحب يؤدي به إلى الرضا بقضاء الله وقدرة لأنه يعلم أن المحبوب لا يحصل منه الا الخير لحبيبه . سأل النبي (صلى الله عليه واله وسلم )طائفة من أصحابه فقال ما أنتم ؟فقالوا مؤمنون فقال ما علامة إيمانكم ؟فقالوا نصبر عند البلاء ونشكر عند الرخاء ونرضى بمواقع القضاء فقال (صلى الله عليه واله )مؤمنون ورب الكعبة
قال الإمام الصادق (عليه السلام )من لم يرض بما قسم الله عز وجل اتهم الله تعالى في قضائه
وعن الإمام الصادق (عليه السلام )من رضى القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور ،ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله أجره ومن قصص الرضا بقضاء الله
روى أن عمران بن حصين الذي كان من كبار أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )ابتلي بمرض الاستسقاء وكان ألقى منه على بطنه على الأرض في ثلاثين سنة ولم يكن قادرا على القيام ولا على الجلوس في تلك المدة ،وحفروا لقضاء حاجته حفيرة تحته ،ودخل عليه أخوه يوما وبكى قال له عمران : مايبكيك ؟ قال لما أرى فيك من الحالة العظيمة قال لا تبك لأن ما شاء الله لي أحب ألي ،فقال أخبرك بشيء لعل الله ينفعك به لكن لا تخبربه أحدا مادمت حيا أن الملائكة يزورونني وأنا آنس بهم ويسلمون على واسمع تسليمهم فالرضا طاعة ويقين وأيمان عن الإمام الصادق (عليه السلام )الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين ما يورث الرضا
1-العلم بالله عن الإمام الصادق (عليه السلام )ان أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله
2-الثقة بالله عن الإمام علي (عليه السلام)أصل الرضا حسن بالله الثقة
3-اليقين عن الإمام علي (عليه السلام )كيف يرضى بالقضاء من لم يصدق يقينه وقال (عليه السلام )الرضا ثمرة اليقين
المصادر (1) كتاب الأخلاق والآداب الإسلامية عبد الله الهاشمي (2)كتاب بحار الأنوارللمجلسي(3) كتاب لألئ الأخبار للتويسركاني