موضوعي عن الوطن لبرنامج (مناهل الوفاء)

[مقدمة البرنامج]

احسنتم العزيزة ( زهراء حكمت )
الصراحة ابجدية حب الوطن ومعرفة ماهية علاقتنا به تترجمها مواقفنا اليوم ضمن ظروف عشنا فيها نطالع هموم الاولين ببطولات الاخرين .
فها هو الزمن يضعنا على المحك فيمن قدس وطنه ومن باعه وخانه
وان شاء الله ترجح كفتنا التي كانت ولازالت هي الصائبة باذن الله تعالى .....
دعائي لك عزيزتي بدوام نعمة خدمة مولانا ابي الفضل العباس ( عليه السلام) ودوام النعمة علينا جميعا .
احترامي

اللهم صل على محمد وال محمد


لمقدمك الكريم باقات الزهور معطرة بعطر الوفاء والاخاء وملونة بحُلل من النور


فاهلا وسهلا بمشرفتنا ومقدمتنا القديرة (زهراء فوزي/صدى الاذاعة )

ازداد موضوعي جمالا باضافاتك الكريمة وكل التقدير لتواصلك الكريم


وانتظر ابداع قلمك العباسي معنا ياغالية ...


لك كل الشكر والتقدير

[مقدمة البرنامج]

موضوع الراقية (ترانيم السماء ) الثانية عن الوطن


تربية الاطفال على حب الوطن



وطني يامأوى الطفوله. تشربت أرواحنا حب الوطن لتشتاق أرواحنا العودة إليه إن سافرنا، للقريب أوالبعيد مطالبون بكل نسمة هواء ونقطة ماء تسللت لخلايا أجسادنا مطالبون بكل خطوة خطتها أقدامنا على كل ذرة من تراب أرض وطننا الغالي نحو تقدم الوطن تخطوا نحورفعة اسم الوطن تخطوا وتشمر عن سواعدها للدفاع عن حمى وحدود أرض الوطن. .أطفال نشأنا وترعرعنا..وطلاب درسنا وسهرنا..وموظفون أينما كنا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا. حب الوطن لا يحتاج لمساومة ولا يحتاج لمزايدة ولا يحتاج لمجادلة ولا يحتاج لشعارات رنانة ولا يحتاج لآلاف الكلمات أفعالنا تشير إلى حبنا، حركاتنا تدل عليه حروفناوكلماتنا تنساب إليها، أصواتنا تنطق به ، لأجل أرض وأوطان راقت الدماء لأجل أرض وأوطان تشردت أمم، لأجل أرض وأوطان ضاعت حضارات وتاريخ وتراث، لأجل أرض وأوطان تحملت الشعوب ألواناً من العذاب لأجل أرض وأوطان استمر نبض القلوب حب ووفاء حتى آخر نبض في الأجساد، آخر جرةقلم لأجل مملكتنا لأجل تراب مملكتنا لاجل مقدساتها واضرحة العترة الطاهرة لأجل سمائها وبحرها لأجل كل نسمة هواءفيها لأجل كل روح مخلصة تتحرك عليها لأجل كل حرف خطته أناملنا صغاراً وخطته أقلامنا كباراً، لأجل تقدمها ورفعتها لأجل حمايتها والذود عنها، لأجل أن نكون منها وبها ولها وإليها . الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماضٍ أو مستقبل، فهو غير موجود فعليًا، ولبناء الوطن الرائع، لابد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنّه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، أنّه يتوجب عليهم أن يجدوا ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم.


امنه الساعدي

[مقدمة البرنامج]

اللهم صل على محمد وال محمد

وهناك موضوع للعزيزة الغالية (ام محمد باقر)

سنرسله لمجلة صدى الروضتين وهو بعنوان (وطني الحبيب )


ولنا مفاجاة قريبة للجميع بالحلقة القادمة من برنامج مناهل الوفاء

فكونوا معنا

[مقدمة البرنامج]

ها موضوع الغالية المبدعة (حمامة السلام )


عن الوطن شاركتنا به للنشر



ابحث عن هويتي ...؟!! // نادية محمد حسين

هاجر ابي لظروف قاهرة وسكن احد البلدان الاوربية وبعد مضي عدت سنوات قرر ان يكمل دينه ويستقر تزوج بنت من بنات احدى العوائل المهاجرة في تلك الدولة
وكعادة تلك الدولة منح ابي جنسيتها واصبح من رعاياها .
ورزق ابي بأولاد وانا منهم ،وبديهيا اصبحنا انا واخوتي من ابناء تلك الدولة اولا بالتبعية وثانيا بالولادة ..
كبرنا وترعرعنا ودرسنا في تلك الدولة واصبح لنا اصدقاء وجيران وكل شيئ يربطنا بها ،ولم نعرف او نشاهد عن بلدنا الام وبلد ابائنا سوى الروايات والصور وكنا نتسابق الزمن والظروف التي تسمح لنا بالتعرف عن كثب اومباشر عنه ،مرت السنون ونحن نتلهف لذلك وبعد سنوات سنحت لنا الفرصة وتغيرت الاوضاع ورزقنا وحضينا بزيارة لبلدنا وبلد اباءنا...
رغم اننا كنا نحيا ونعمل كل المناسبات الدينيه ونتمسك بكل عاداتنا وتقاليدنا وربينا على نهج الاسلام وتخلقنا بأخلاق حميدة واجهتنا عقبة وذلك اننا لم نستطع التأقلم في بلد اباؤنا
لدينا معلومات عن البلد لكننا كنا نحس ونشعر بأننا في غربة .!! استقبلنا بالحفاوة والترحيب والشوق من اهل ابائنا واحاطونا بهالة من الترحيب والقبلات ووفروا لنا كل شيء
وزرنا اغلب مناطق بلدنا وتجولنا في اماكن متعددة وكان ابي فرحا وكأنه ولد من جديد
لكننا نحن لم نشعر بذلك كل شي مختلف لقد عشنا في تشتت وحنين لمكان ولادتنا واصدقائنا وجيراننا ،فنحن بين رغبة ان نعيش ونبقى بين اهلنا وبين ان نتذكر طفولتنا ومايربطنا ببلد ولادتنا فأصبحنا مشتتين بين هنا وهناك ..
ختاماً أقول قد يجد الإباء ان السفر والهجرة امر يسير ومتاح ومباح للكل لكن علاوة على ماهناك من اخطار للتعرب من الدين والأخلاق للبيئة الحاضنة الملوثة هناك
وأيضا يعيش الأبناء الانقسام والانشطار بالمشاعر والحنين فلاهم هنا ولاهم هناك.