إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (الرزق الحلال)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى (الرزق الحلال)



    لقد شاء الله أن يكون الرزق محصولا من السعي والجهد ، عندما جاء المخاض على مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها ونفخت فيه روح من ربها أمر الله أن تهز بجزع النخلة وهي في حالة ضعف بدني شديد واضطراب نفساني عظيم لا مثيل له من مشهد الناس فلا حول لها ولا قوة وستكون هي أما لولدها بغير زوج قامت بهز جزع النخلة فتساقط عليها الرزق الحلال من رطب جني " وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا " . منطقيا ، كيف تستطيع هذه المرأة الضعيفة المسكينة أن تهز جزع النخلة القائمة على أصولها ثابتة قوية وهي في مقتبل من الولادة ألما ومخاضا ؟ والجواب أن الذي أمرها هو ربها الرزاق ورب النخلة ولو أراد الله أن يسقط عليها الرطب من غير هز ولا رج لوقع عليها بيسر وسهولة " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" لكن هنا درس الهي مفيد من أن الرزق في الدنيا لم يأت إلا بالسعي والجهد بخلاف الرزق في الجنة يوم القيامة فلا سعي فيها ولا جهد فواكهها قريبة متناولة لأهلها " قطوفها دانية " . وفي السيدة هاجر القبطية أم النبي إسماعيل عليه السلام وامرأة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام سعت أربعة أشواط بين الصفا والمروة بحثا عن رزق حلال لها ولولدها فتفجر خلالها ماء زمزم بإذن الله لتروي وتسقى وليدها إسماعيل عند بيت الله المحرم

    تحياتي لكم ست زهراء ونشكركم لطرح المواضيع............ مع تحياتي فداء الكوثر ام فاطمه
    الملفات المرفقة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عطرة ومباركة عليكم اختي العزيزة ام فاطمة شاكرة تواجدكم وردكم الجميل
    لكم مني دعوات وامنيات بالموفقية
    ان قصة السيدة مريم (ع) وما انزل الله عليها من رزق عند المخاض ولكن الرزق
    نزل على ام السيدة مريم السيدة حنة زوجة نبي الله عمران لقد كانت عاقر ووهب الله لها مريم
    وسأقص لكم الحادثة وهي:
    رُوي أنّ حنّة زوجة عمران كانت عاقراً لم تلد، إلى أن عجزت، فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت بطائر يطعم فرخاً له، فتحرّكت عاطفتها للولد وتمنّته فقالت: يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، شكراً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه. {ربِّ إنّي نذرت لك ما في بطني محرّراً فتقبّل منّي إنّك أنت السميع العليم} [آل عمران:35]. وقداستجاب لها الله سبحانه، فحملت، وأثناء حملها توفي زوجها عمران. أولى الامتحانات أن أمها، التي كانت ترجو أن ترزق غلاماً لتهبه لخدمة بيت المقدس رزقت بنتاً، والبنت لا تقوم بالخدمة في المسجد كما يقوم الرجل، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت: {ربّ إنّي وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}[آل عمران:36]. لكن الله سبحانه وتعالى قبل هذا النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم: {فتقبّلها ربّها بقبولٍ حسن وأنبتها نباتاً حسناً..} [آل عمران:37].
    رزقنا الله واياكم من الحلال وكفانا واياكم الحرام ببركة محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      احسنتم عزيزتنا ( ام فاطمة ) فيما كتبتم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X