تويت
ومن خلال نظرة سريعة لسيرة النبي وأهل بيته أعرضنا عن أحاديثهم وغادرناها وأدرنا ظهورنا كما صنع قوم موسى لما تركوا موسى وإله موسى واتبعوا العجل !! لقوله تعالى : ( فأخرج لهم عجلًا جسداً له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى ) (الأعراف ١٤٨)
🍁 فأصبح عجلُنا اليوم جهلنا
وصرنا ضحية أهل الفلسفة وأهل العرفان والصوفية !! وانبهرنا بهم وبآرائهم السخيفة وعقولهم الضعيفة نتيجة تصوراتهم الضيقة بين الجدران المظلمة أمثال ابن عربي الناصبي ومن لفّ لفهم تاركين شريعة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ..
🍁 لذا أشار مولانا أمير المؤمنين عليه السلام : ( وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ) (نهج البلاغة ص٤٩٥)
وقال الصادق عليه السلام : ( بلية الناس عظيمة ، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا ) (من لا يحضره الفقيه ج٥ ص٤٠٥)
🍁 ومن خطبة مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام : ( وطاعتنا نظاماً للملة وإمامتنا أماناً من الفرقة ) (من لا يحضره الفقيه ج٣ ص٥٦٧)
🍁 اذاً ما هو العلاج ؟ وأي دواء للتخلص من الأمراض العقلية والنفسية ؟ من التكبر والإعجاب بالعلم وأمراض الكآبة والقلق والتفكير والمنهج الضائع ؟؟؟
✅ الحل هو 👈 : التفقه في الدين ، معرفة معالم الدين من منبعها الأصيل ، المنهل العذب آل محمد صلوات الله عليهم لقوله تعالى : ( ومن عنده علم الكتاب ) (الرعد ٤٣)
🍁وورد عن أبي جعفر عليه السلام : ( الكمال كل الكمال التفقه في الدين) (الكافي ج١ ص٣٢)
🍁 الكثير منّا مَن يحمل شهادات علمية عالية نراه سقط بسبب جهله بعلوم آل البيت !! سواء كان عالماً في الدين أو خطيباً أو كاتباً أو محللًا سياسياً أو صحفياً !!
✅ فعليك 👈 : بحار الأنوار ، وسائل الشيعة ، الكافي ، الاستبصار ، من لا يحضره الفقيه ، كتاب سليم أسرار آل محمد ...
🍁ولخطورة الجهل أشار الإمام عليه السلام : ( ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام ) (بحار الأنوار ج١ ص٢١٣) وفي نهج البلاغة : ( الناس أعداء ما جهلوا ) (بحار الأنوار ج١ ص٢١٩)
✍🏻 اللهم اجعلنا من المتعصبين للأئمة الأطهار
تعليق