تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى وفاة ام المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام)
كانت السيدة خديجة رضي الله عنها عزيزة عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وتتمتع بمكانة خاصة حيث يحبّها حبّاً جمّاً، ويعتزّ بها، ويقدر مواقفها المشرفة .
نعم، إنّها أول سيّدة مسلمة تأكل من فاكهة الجنّة حيث ناولها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بيده الشريفة عنقوداً من عنب الجنّة 1.
ماذا قال النبي بحقها؟
وهناك روايات واخبار كثيرة وردت على لسان النبي (صلى الله عليه واله ) ومنها :ـ
قال (صلى الله عليه وآله) :ـ خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله 2.
ـ يا خديجة إنّ الله عزّوجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا3.
ـ والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس4.
ـ أحبّ من يحبّ خديجة 5.
ـ أحببتها من أعماق فؤادي6.
ـ لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً 7.
ـ لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين8.
ـ وقال (صلى الله عليه وآله) يخاطب عائشة:
لا تتحدّثي عنها هكذا، لقد كانت أوّل من آمن بي، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ9.
ـ خير نساء الجنة:
خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون) 10
ذكر ابن الجوزي عن عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة (عليها السلام) فيحسن عليها الثناء. فذكرها يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت: هل كانت إلا عجوزاً قد أخلف الله لك خيراً منها؟ قالت: فغضب حتى اهتزّ مقدم شعره من الغضب، ثم قال:
لا والله ما أخلف الله لي خيراً منها، لقد آمنت إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل أولادها إذ حرمني أولاد الناس. قالت: فقلت بيني وبين نفسي لا أذكرها بسوء أبداً11.
وروي عن العامة: قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: وأين مثل خديجة؟ صدقتني حين كذبني الناس، وأعانتني على ديني ودنياي بمالها12.
وإنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ـ وكما في التاريخ ـ أطلق على العام الذي توفّيت فيه السيّدة خديجة وأبو طالب (عليهما السلام)
«عام الحزن»13.
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم عاشت ويوم تبعث حيا.
--------------------------------------------
1. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 225.
2. الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
3. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 243 – الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 72.
4. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 82 – ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275.
5. محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
6. البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
7. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
8. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
9. القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
10. ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
11 صفة الصفوة: ج2 ص4. وذكر قريباً منه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ج2ص112 .
12. إحقاق الحق: ج4 ص480.
13. كشف الغمّة: ج1 ص16.
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى وفاة ام المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام)
كانت السيدة خديجة رضي الله عنها عزيزة عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وتتمتع بمكانة خاصة حيث يحبّها حبّاً جمّاً، ويعتزّ بها، ويقدر مواقفها المشرفة .
نعم، إنّها أول سيّدة مسلمة تأكل من فاكهة الجنّة حيث ناولها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بيده الشريفة عنقوداً من عنب الجنّة 1.
ماذا قال النبي بحقها؟
وهناك روايات واخبار كثيرة وردت على لسان النبي (صلى الله عليه واله ) ومنها :ـ
قال (صلى الله عليه وآله) :ـ خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله 2.
ـ يا خديجة إنّ الله عزّوجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا3.
ـ والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس4.
ـ أحبّ من يحبّ خديجة 5.
ـ أحببتها من أعماق فؤادي6.
ـ لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً 7.
ـ لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين8.
ـ وقال (صلى الله عليه وآله) يخاطب عائشة:
لا تتحدّثي عنها هكذا، لقد كانت أوّل من آمن بي، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ9.
ـ خير نساء الجنة:
خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون) 10
ذكر ابن الجوزي عن عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة (عليها السلام) فيحسن عليها الثناء. فذكرها يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت: هل كانت إلا عجوزاً قد أخلف الله لك خيراً منها؟ قالت: فغضب حتى اهتزّ مقدم شعره من الغضب، ثم قال:
لا والله ما أخلف الله لي خيراً منها، لقد آمنت إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل أولادها إذ حرمني أولاد الناس. قالت: فقلت بيني وبين نفسي لا أذكرها بسوء أبداً11.
وروي عن العامة: قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: وأين مثل خديجة؟ صدقتني حين كذبني الناس، وأعانتني على ديني ودنياي بمالها12.
وإنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ـ وكما في التاريخ ـ أطلق على العام الذي توفّيت فيه السيّدة خديجة وأبو طالب (عليهما السلام)
«عام الحزن»13.
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم عاشت ويوم تبعث حيا.
--------------------------------------------
1. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 225.
2. الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
3. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 243 – الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 72.
4. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 82 – ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275.
5. محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
6. البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
7. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
8. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
9. القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
10. ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
11 صفة الصفوة: ج2 ص4. وذكر قريباً منه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ج2ص112 .
12. إحقاق الحق: ج4 ص480.
13. كشف الغمّة: ج1 ص16.
تعليق