🌻قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ والدتي بلغها الكِبَر، وهي عندي الآن، أحملها على ظهري، وأُطعمها من كسبي، وأُميط عنها الأذى بيدي، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياءً منها وإعظامًا لها، فهل كافأتها؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: " لا، لأنّ بطنها كان لك وعاءً، وثديها كان لك سقاءً، وقدمها لك حذاءً، ويدها لك وقاءً، وحجرها لك حواءً، وكانت تصنع ذلك لك وهي تمنّى حياتك، وأنت تصنع هذا بها وتحبُّ مماتها" مستدرك الوسائل / ص 180.
📜✨في رسالة الحقوق للإمام السجّاد عليه السلام أنّه قال: "وأمّا حقُّ أمّك، فأن تعلم أنّها حملتك حيثُ لا يحتمل أحد أحدًا و أعطتك من ثمرة قلبها ما لا يُعطي أحدٌ أحدًا، ووقتك بجميع جوارحها، ولن تبالِ أن تجوع وتطعمك، وتعطشَ وتسقيك وتعرى وتكسوك، وتظلّك وتضحى، وتهجر النوم لأجلك، ووقَتْكَ الحرَّ والبردَ لتكون لها، وأنّك لا تطيق شكرها إلّا بعون الله وتوفيقه" .
📓الأمالي للشيخ الصدوق / ص 453 - 454.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ