السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
ما جاء على لسان النبي (صلّى الله عليه وآله) بشأن هذا الصحابي الجليل من كلمات مضيئة هي بمثابة أوسمة منحها إيّاه النبي الكريم (صلّى الله عليه وآله) باستحقاق وجدارة.
قال (صلّى الله عليه وآله): ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق، ولا أوفى من أبي ذر، شبه عيسى ابن مريم.
وفي لفظ آخر: ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة، أصدق من أبي ذر، من سرّه أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم، فلينظر إلى أبي ذر.
من أحبّ أن ينظر إلى المسيح عيسى ابن مريم، إلى بره وصدقه، وجدّه، فلينظر إلى أبي ذر.
إن أبا ذر ليباري عيسى ابن مريم في عبادته.
رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.
إن الله عزّ وجلّ أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبّهم: عليّ، وأبو ذر، والمقداد، وسلمان.
عن أبي ذر قال، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا أبا ذر! كيف أنت إذا كنت في حثالة؟ وشبّك بين أصابعه. قلت: يا رسول الله! فما تأمرني؟ قال: اصبر، اصبر، اصبر. خالقوا الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم.
عن أبي ذر أيضاً، قال: بَينا أنا واقف مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال لي: يا أبا ذر، أنت رجل صالح، وسيصيبك بلاء بعدي! قلت: في الله؟ قال: في الله. قلت: مرحباً بأمر الله.
عن أبي ذر قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): يا أبا ذر! كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يستأثرون بالفيء؟ قال: قلت: إذاً، والذي بعثك بالحق، اضرب بسيفي حتى أحلق بك. فقال: أفلا أدلّك على ما هو خير من ذلك؟ اصبر حتى تلقاني .
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
ما جاء على لسان النبي (صلّى الله عليه وآله) بشأن هذا الصحابي الجليل من كلمات مضيئة هي بمثابة أوسمة منحها إيّاه النبي الكريم (صلّى الله عليه وآله) باستحقاق وجدارة.
قال (صلّى الله عليه وآله): ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق، ولا أوفى من أبي ذر، شبه عيسى ابن مريم.
وفي لفظ آخر: ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة، أصدق من أبي ذر، من سرّه أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم، فلينظر إلى أبي ذر.
من أحبّ أن ينظر إلى المسيح عيسى ابن مريم، إلى بره وصدقه، وجدّه، فلينظر إلى أبي ذر.
إن أبا ذر ليباري عيسى ابن مريم في عبادته.
رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.
إن الله عزّ وجلّ أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبّهم: عليّ، وأبو ذر، والمقداد، وسلمان.
عن أبي ذر قال، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا أبا ذر! كيف أنت إذا كنت في حثالة؟ وشبّك بين أصابعه. قلت: يا رسول الله! فما تأمرني؟ قال: اصبر، اصبر، اصبر. خالقوا الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم.
عن أبي ذر أيضاً، قال: بَينا أنا واقف مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال لي: يا أبا ذر، أنت رجل صالح، وسيصيبك بلاء بعدي! قلت: في الله؟ قال: في الله. قلت: مرحباً بأمر الله.
عن أبي ذر قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): يا أبا ذر! كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يستأثرون بالفيء؟ قال: قلت: إذاً، والذي بعثك بالحق، اضرب بسيفي حتى أحلق بك. فقال: أفلا أدلّك على ما هو خير من ذلك؟ اصبر حتى تلقاني .