إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المغالاة في المهور .وأثارها السلبية ؟؟!!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان اكبر سلبية هي زيادة نسبه الشباب الغير متزوج وهو اخطر واكبر مفتاح لانحلال والرذيلة بحجة مغالاة المهور
    الا انه من الجدير بالذكر ان هناك البعض ياخذ قلة المهر موضوع لانتقاص من البنت ولاسف هو شائع في هذة الايام

    تعليق


    • #12
      قال الرسول الاعظم محمد "ص" ( اذا جاءكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه الاتفعلوا تكن فتنةفي الارض وفساد كبير)
      يدل الحديث الشريف على ان الرجل اذا عرف بالامانه فعلى ولي الامر ان يزوجه ابنته حتى لو كان باقل مهر
      وفي الحديث (خير النساء ايسرهن مهورا)
      فيجب على اؤلياء البنات ان لايغالوا في المهور وان يختاروا الرجل الكفء الذي يخاف الله ويتقيه
      وقد جاء رجل الى الحسن البصري فقال له : ياابا سعيد :ان عندي بنت كثر خطابها:فمن ترى لازوجها ؟ فقال زوجها لم يخاف الله ويتقيه فانه ان احبها اكرمها وان ابغضها لم يظلمها
      فعلى العوائل الكريمه المؤمنه ان يتعضو ا من اقوال سيد الامه محمد "ص" وان لايقفوا في طريق بناتهم حتى لا يقعوا بالذنب والندامه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


      عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

      تعليق


      • #13
        نعم وجود الشباب الأعزب في مجتمعاتنا هو من أخطر ما نعانيه في مجتمعاتنا الاسلامية , إذ تعتبر فترة الشباب من أخطر المراحل التي تمر في حياة المرء لما تمثله من فتوة وعنفوان,لذلك حث الاسلام على ضرورة استغلال هذه الفترة فيما يعود على الفرد بالنفع وإفراغ طاقات الشباب في تطوير ذواتهم ومجتمعاتهم, كذلك حث على استحباب الزواج المبكر ,ليحفظ الشاب نفسه من الوقوع في حبائل الشيطان, وكان فيما مضى يتم الزواج بسهولة ودون تعقيد . أما مع تطور المجتمع وتعقد أمور الحياة أدى كل هذا الى تعقد أمور الزواج .واصبح الولد يضع اشتراطات فيمن يرغب في الأقتران بها والبنت كذلك ,وصار شرط الجمال والمال والمركز الاجتماعي هو المحور الاساس للزواج وكأننا قد ضربنا قول رسولنا الكريم عرض الحائط عندما صرح بقوله :اذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه- وقولهأيضاً _أياكم وخضراء الدمن .قيل يارسول الله وما خضراء الدمن ؟ قال المرأة الحسناء في منبت السوء- وغيرهامن الأحاديث التي لا تضع المال أو الجمال شرطاً للزواج ,غير اننا نلاحظ أنه في هذا العصر قد أصبح التباهي بالمظاهر وبغلاء المهر هو السمة الغالبة عليه , والفتاة التي تريد أن تحذو حذو الزهراء (ع) في قلة المهر قد تكون عرضة للنقد,لكن من وجهة نظري مثلما تنتشر الظواهر الخاطئة في المجتمع تنتشر أيضاً الظواهر الحسنة,فلو ظهر من يتبنى فكرة أخذ المهور القليلة والاصرار عليها من قبل الفتيات والشباب ورفض كل من يريد مهراً كبيراً فلابد ان يأتي يوم نلحظ فيه تراجع عن هكذا فكرة .......ودمتم

        تعليق


        • #14
          جواب المسابقة الشهرية

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والممرسلين محمد واله الطاهرين
          قال الله في محكم كتابه العزيز: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ﴾ .
          وقال تعالى : ﴿ وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ﴾ .
          لقد احل الله تعالى الزواج في هذه الدنيا لما فيه من منافع كثيرة لكل من الفتاة والشاب
          حيث ان الفائدة الرئيسية من الزواج هو دوام النسل واستمرار الحياة لبناء امه قوية

          تقوم على عباد الله وحده لا شريك له ويكون اساسها اتباع القران الكريم
          وبنيانها احاديث النبي محمد ص وسنته والائمة الاطهار ع
          وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) )
          فان من فوائد الزواج المهمة هو ابعاد كل من الجنسين عن ارتكاب الحرام لكي لا يقع احد في مزالق الشيطان
          وقد قال تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ولا يتحقق قوله عز وجل الا اذا تم التزواج بين ابناء المجتمع للحصول على الابناء الذين هم متاع وزينه هذه الحياة الزائلة
          .تكوين اسرة متماسكه يسودها الاحترام والادب والمحبه والوفاء والتعاون والصدق...
          ,وقال تعالى ومن اياته خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكوا اليها) ففي هذه الايه الكريمة فائدة اخرى من فوائد الزواج الذي وصفه تعالى بانه استقرار وسكون للانفس لكلا الزوجين
          وهناك العديد من الفوائد الاخرى للزواج........
          ونظرا لقدسية عقد الزواج واهميته ولما يترتب عليه من اثار ونتائج فقد جعل الشارع الاسلامي مقدمة للزواج وهي الخطبة ووضع لها احكام
          فنرى من خلال الحديث السابق ان اول خطوة لتحقيق الزواج هو اختيار الزوج او الزوجة الصالحة المناسبة
          فحين تعيين الزوجة تتم خطبتها ومن ثم الاتفاق على الاجراءات الازمة
          ومن هذه الاجراءات هو المهر حيث يتم الاتفاق عليه بين اهل الشاب والفتاة
          وان الدين الاسلامي لا يرى ان هذه النقطة مهمة الى حد ان يتوقف او يبطل الزواج من اجلها
          لان المال ليس بالشيء المهم جدا حتى يقوم بايقاف الزواج وعدم اتمامه
          فيقوم الاهل بطلب المهر العالي لابنتهم فان بعض يريد ان يتفاخر بزوج ابنته او البعض يعتقد انه بهذه الطريقة يؤمن مستقبل ابنته والبعض يطلب المهر العالي لستطيع دفع اجور حفلة الزفاف التي ستقام لكلا الزوجين وايضا لتجهيز الفتاة قبل زواجها ......الخ
          ومن هنا بدا بدات مشكله كبيرة تظهر في المجتمع
          التي عنوانها المهور العالية للفتيات او بصيغة اخرى المغالات في مهور النساء
          فكلما حاول الشارع الاسلامي تسهيل خطوات سعادة هؤلاء الزهور ليثمروا ولتخرج طاقاتهم
          تظهر عراقيل ومعوقات اخرى في طريق زواجهم لكي يصبح واقعا في حياتهم منها مايكون اسباب نفسيه ومنها اجتماعيه ومنها اقتصادية......
          ومن هنا يتضرر كل من الشباب والمجتمع
          ان المهر: هو المال الذي يقوم الزوج باعطاءه الى من خطبها وهو يكون بمثابه الهديه التي يهديها لها كجواز للدخول من بعده الى الحياة الزوجيه وعربون محبة وإعزاز للزوجة
          وقد رفع الاسلام شان المراة ولم يجعل المهر ثمنا للزوجة انسان والانسان قد كرمه الله فقيمته لا تقدر بثمن وجعل القران الكريم المهر هديه للمراة لازمة يقدمها الزوج لزوجته كرمز للتقدير والاحترام
          قال تعالى: (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)
          فالآية السابقة تضيف الصدقات للنساء ، ومعنى هذا أنه حق خالص لهن، وتؤكده
          ومعنى صدقاتهن جمع صَدُقة: مهر المرأة، مشتقة من الصدق لأنها عطية يسبقها الوعد بها فيصدقه المعطي. وأما النِّحلة فهي العطية بلا قصد عوض، وسميت الصدقات نحلة إبعادا للصدقات عن أنواع الأعواض.
          قال رسول الله صلى الله عليه واله سلم: {إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض}
          فيكفي في الرجل الذي يتقدم للزواج دينه وخلقه وليس حالته الماديه فيؤكد النبي ص في حديثه ان لم نسهل الطريق امام الشباب الذين يسعون للزواج يكن فساد كبير في الارض
          فان كان من أسباب العزوف عن الزواج، أو عدم المقدرة عليه المغالاة في المهور، وارتفاع تكاليف الزواج، اللذين اعتبرا من أحكام عقد الزواج لا من أركانه
          فإن المسؤولية تقع على كاهل المجتمع وأولي الأمر في توجيه من بيدهم عقدة النكاح وكبح جماحهم بحثّهم على عدم المغالاة
          فان النبي محمد ص اكتفى في ان يكون الخاطب ذو دين واخلاق ولم ينظر الى اي شي اخر
          فقال ص التمس ولو خاتما من حديد) تسهيلا لامر الزواج الذي هو اللبنه الاولى لبناء المجتمع ولئلا يكون المهر عقبة في طريق الشباب يصدهم عن الزواج فينتج عن ذلك اضرار اجتماعيه
          وان من اهم هذه الاضرار هو دول الشباب عن الزواج لما يلاقوه من صعوبه ومعوقات امامهم
          فينتج لدينا عدد كبير من العازبين وايضا من العانسات في المجتمع
          اما الاثر السلبي الكبير جدا الاخر هو قيام الشباب بسلوك الطرق المحرمة شرعيا في إشباع الغريزة الجنسية وهذا يدل على انحراف الشاب عن الخط المستقيم
          انشغال الشباب في أوضاع أخرى وتضيع مواهبه وإبداعاته وطاقاته
          قد يضطر بعض الشباب الى العمل المرهق الشاق لتوفير الاجر اللازم والبعض يقوم بترك دراسته ومستقبله الذي سعى طويلا للوصول اليه
          عدم تكوين الاسرة التي يحلم بتكوينها كل شاب وفتاة والتي تعتبر نواة المجتمع واساس في تكوينه وصلاحه
          ايضا حصول العداوة والبغضاء بين العوائل بسبب ابنائهم الذين كانوا اهاليهم عقبه في طريق زواجهم وبهذه الطريقة تسود العداوة في المجتمع
          يأس الشباب وفقد الامل لديهم واعتقداهم بعدم اصلاحهم لشيء ينفعهم وينفع المجتمع
          فقد حذر الله في كتابه العزيز من الإسراف والتبذير فقال : ﴿ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا . إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ .
          فان طلب المهور العاليه ايضا يعتبر اسرافا وتبذيرا للمال وقد بين الله تعالى ان المسرفين اخوان الشياطين ولا يحب احد منا ان يتشبه بهذا الملعون الرجيم ففي الايه الثانية يوضح الله سبحانه وتعالى ان المرء اذا سبط يده كل البسط سيندم ندما كبير
          وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: أفضل نساء أُمتي أحسنهن وجهاً ، وأقلهن مهراً.
          وقال صلى الله عليه وآله وسلم ما من امرأة تصدّقت على زوجها بمهرها قبل أن يدخل بها إلاّ كتب الله لها بكلِّ دينار عتق رقبة
          فعلى النساء ان يسعين في اتباع سنة لنبينا محمد (ص) والمسير على نهجه والعمل باحاديثه الشريفة ليكونن من احسن نساء امة محمد ص
          فقد قال الإمام الصادق عليه السلام : الشؤم في ثلاثة أشياء : في الدابة ، والمرأة ، والدار. فأمّا المرأة فشؤمها غلاء مهرها.
          فاليك انستي العزيزة لا تغالي في مهرك فتكوني احد انواع الشؤم التي وصفها الامام جعفر الصادق ع
          فنحن لدينا كتاب لو اتبعنا احكام لكان افضل دستور في حياة البشر وهو القران الكريم الذي يحتوي على كلمات الله تعالى وحديثه فمن يريد ان يكلم الله يستطيع ذلك بالتضرع بالدعاء او مقابلته في الصلاة التي وصفت انها الصلة بين العبد وربه وايضا نستطيع ان نسمع كلام الله من خلال قراءة الايات الكريمة الموجودة في القران الكريم

          وايضا لدينا اربعة عشر قمر هم المعصومين عليهم السلام كل قمر منهم احاديثه تضيء العقول وتنير الدروب
          قال رسول الله ص :اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعتره اهل بيتي ما ان اتبعتهما لن تضلا بعدي ابدآ


          ومن طرق العلاج لهذه الظاهرة المشينة التي شاع انتشارها في الوسط الشرقي والامة الاسلامية:
          • تبيه الناس وتوعيتهم من خلال الخطاب الجماعي لهم وحثهم على تقليل والتخفيف من المهور
          • نستطيع من خلال طرق الاعلام الحديثة كاتناول هذه المشكلة في التلفاز والمذياع باقامة اللقاءات مع بعض الشخصيات والتحذير من خلالها على عواقب هذه المشكلة
          • نتقديم طلبات الى الجمعيات الخيرية حتى تساعد الشباب الذين امورهم غير ميسرة للزواج
          • اجتهاد علماء المسلمين في البحث عن حلول لهذه المشاكل والسير على خطى النبي والائمة ع
          • اقامة صناديق خاصة يجمع فيها المال ومن ثم تقديم هذا المال لتزويج مجموعة الشباب معا والقضاء على مظاهر الترفومباهاة الناس ويمكنا ان نؤسس هذا الصندوق من مصارف الزكاة
          • نقوم بطرح هذه المشكلة مع بعض المشاكل المهمة التي يسعى الكثيرون لمعالجتها


          فرحم الله امرأ جعل من نفسه أسوة حسنة وقدوة طيبة للمسلمين في هذا الباب وغيره (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجره شيئًا )




          واتقدم بالشكر الجزيل الى كل المشرفين وبالخصوص مشرفتنا الفاضلة (الزهراء) لطرح هذه المسابقة التي نناقش من خلالها بعض الظواهر الخطيرة لدينا

          واشكر الله تعالى الذي جمعنا في هذا المنتدى منتدى الجود والعطاء والنبع الصافي

          حفظكم الله وجعلكم من انصار صاحب الزمان عج
          تحياتي عاشقة المؤمل.
          التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة المؤمل; الساعة 11-05-2010, 05:34 PM.
          sigpic

          تعليق


          • #15
            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين وعلى آله الطيبين الطاهرين
            أن حقيقة المهر في الشارع الأسلامي هو مقدار من المال يهديه أو غيره.
            . يهديه الزوج لزوجنه وهو دلالة على تقديره ومحبته لها
            ومن هنا قال الله تعالى (وَءَاتُوا النّسَآء صَدُقَتهِنَّ نحلة)
            أن أستعمال كلمة نحلة في الآية الكريمة تدل على أن المهر الذي يبذله الزوج لزوجته ليس له أي عنوان آخر غير الهبة والعطية الكاشفة عن الود والحترام
            وأن الأسلام يحرص على أن يكون تعاطفآ وتراحم بين الزوجين وعندما يقدم الزوج للزوجة مهرآ ستشعر الزوجة بالأرتياح لأنه مقدم عبارة عن هدية وتعبيرآ عن حب الزوج لها وأحترامه لشخصها
            وأن المهر يلعب دورآ مهمآ في تحلي الزوج بصفة الكرم والسخاء بأعطاء المهر لزوجته
            وعن النبي (ص): أيما امرأة وهبت مهرها لبعلها ,فلها بكل مثقال ذهب كأجر عتق رقبة.
            أن الزوجة أذا وهبت مهرها لزوجها ستكون حياة سعيدة وهانئة
            وأن المهر هو ما تراضى عليه الناس ولكن الأسلام حث بشدة بعدم المغالاة في المهر لأنه يقف حجر عثرة في طريق الشباب وهنالك عدة روايات تحث على عدم غلاء المهور
            عن النبي العظيم (ص): أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهآ وأقلهن مهرآ.
            وعن أبي عبد الله ع قال:
            فأما شؤم المرأة فكثرة مهورها وعقم رحمها.
            روي أيضآ أن من بركة المرأة قلة مهرها,ومن شؤمها كثرة مهرها.
            أن مشكلة المغالاة في المهر هي من المشاكل الخطيرة وخاصتآ في وقتنا الحاضر وتترتب عليها عواقب وخيمة
            وهنالك أضرار مترتبة بسبب المغالاة في المهور
            اهمها هو عدم العمل بما جاء في القرآن الكريم وهو دستور الحياة وعدم الالتزام بالسنة النبوية الشريفة ومن أول الطريق لم نفعل ما أوُمرنا به
            وأيضآ عن النبي (ص)قال اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه ألا تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير.
            لم يذكر الرسول الكريم (ص) المال في حديثه بل ذكر الدين والخلق فأن لم نسر على سنة النبي (ص) ستحصل فتنة وفساد كبير وهو ما يحصل الآن والعياذ بالله.
            أن الزواج نصف الدين وهو أمر مرغوب به بفطرة الأنسان واغلب الشباب مع المغالاة في المهر لا يستصيعون الزواج مع هذه المشكلة مما يؤدي الى مشكلة أكبر من مشكلة الزواج الا وهي مشكلة العزوبة بالنسبة للشاب والشابة ومن آثار العزوبة كثرة الفساد وأرتكاب المحرمات من عدم الحجاب وشيوع الزنا و.....
            مضافآ الى التأخر العام في مختلف المجالات ,فإن الأسرة الصالحة هي أساس المجتمع فإن فسدت فسد المجتمع
            والزواج هو وقاية من نلك المفاسد وحفظ للدين
            عن الرسول محمد(ص):من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي.
            وسينحرف الشباب في أشباع غريزتهم الجنسية بعدة أشكال محرمة مما يؤدي الى الكبت الجنسي وسيكونون مضطربين نفسيآ وأجتماعيآ بسسب حرمانهم من تكون الأسرة وستتعطل مواهبهم وأبداعاتهم الفكرية
            ومن المتحمل أيضآ أن يهملوا اعمالهم أو دروسهم أن كانو طالبآ للبحث عن العمل لتوفير المال للزواج
            بصورة أو بأخر سيتضرر الكثير من الشباب بسبب عدم الزواج وعدم اطاعة أوامر الرسول (ص)
            عن أمير المؤمنين علي عليه السلام:لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة.
            ولا ننسى مهر سيدة سيدة نساء العالمين في الاولين والاخرين فقد زوج حبيب الله أبنه الصديقة فاطمة ع على مهر زهيد ليلقّن البشرية دريآ بالغآ في الأهمية وان نتخذها قدوة لنا.
            ففي الحديث عن الامام الصادق عليه السلام:أن عليآ تزوج فاطمة على جرد برد ودرع وفراش كان من اهاب كبش .
            وحري بنا أن نترك مثل هذه المشكلة قائمة بلا حلول بالرغم من أن حلولها معقدة وتحتاج الى وقت كبير للمعالجة ولكن ما على الرسول الا البلاغ المبين
            نستطيع من خلال التوعية المستمرة للشباب عن طريق المحاضرات الاسلامية و وسائل الاعلام والمنابر الحسينية أن نحثهم بالعمل ما امرنا الله به ورسوله وأن ننقل الاثار الناتجة للعنوسة بسبب المغالاة في المهور
            مساعدة الشباب المحتاجين من خلال مساهمة اهل الخير ومساهمة الشركات التجارية وذلك بتقديم المساعدات للشباب ليتمكنوا من الزواج
            ومحاربة العادات السيئة التي باتت ابضآ مشكلة كعمل الحفلة في قاعات الاعراس والزواج في الفندق وطبع بطاقات الدعوة و.....الخ
            وتشجيع الاعراس الجماعية ايضآ لتقل الكفلة.
            وهنالك أضرارآ وخصوصآ عندما ننظر الى فوائد الزواج لأن الفائدة من الزواج تتحق به.
            وأخيرآ اسأل المولى عز وجل أن يعز الأسلام وأهله ويعجل لوليه الفرج بحق محمد وآله وجزيل الشكر منا لأدارة منتدى الكفيل على أفادتها لنا بالعلومات القّيمة وما تقدمه لنا من جوائز لها أثرها المعنوي في قلوبنا والتي لا تنسى أبدأ
            جزاكم الله كل خير وجعلكم من أنصار القائم المنتظر وان شاء الله في تألق مستمر.
            sigpic

            تعليق


            • #16
              السلام على ساقي عطاشا كربلاء

              لا اختلاف في أصل التعاون بين المسلمين وعلى وجه الخصوص الزواج

              ويبين تبارك وتعالى في آياته الى أهمية الزواج بأعتبارها وسيلة لمكافحة الفحشاء واقتلاع جذور الذنوب بدرجة كبيرة ومقابيل هذا

              فيوصينا بالتكاليف اليسيرة وعدم جعل الفقر حائلاً دون تشكيل الأسرة وغلق الباب أمام الرذيلة وقوله تعالى

              ((أن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع عليم))

              نطمح لأعادة عمل بالمسابقة (أفضل رد للعضو) لما فيها من فائدة للقارئ والكاتب

              جزيتم خيراً وأنار الله عقولكم بنور الايمان

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X