إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من علماء الامامية (الشهيد الأوّل) محمد بن مكي العاملي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من علماء الامامية (الشهيد الأوّل) محمد بن مكي العاملي


    هو الشيخ محمّد بن مكِّي العاملي الجزِّيني، أبو عبد الله المعروف بالشهيد الأوّل.
    أبرز مشايخه:
    1- (فخر المحققّين) الشيخ محمّد بن الحسن الحلّي.
    2- السيّد محمّد بن قاسم، المعروف بابن معية.
    3- السيّد عبد المطّلب بن محمد بن السيّد مجد الدين الحسيني.
    4- السيّد عبد الله بن السيّد مجد الدين.
    5- محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي.
    أبرز تلامذته:
    1- السيّد أحمد بن القاسم بن زهرة الحسيني.
    2- الشيخ حسن بن سليمان الحلّي.
    3- (ابنه) الشيخ حسن العاملي.
    4- ابنه، الشيخ علي العاملي.
    5- الشيخ أحمد بن النجّار.
    سيرته:
    ولد الشهيد الأوّل سنة (734هـ) في قرية جزِّين إحدى قرى جبل عامل في لبنان، وهو نبطي الأَصل، ترعرع في بيت من بيوت العلم والدين، وتلقّى في قريته مبادئ العلوم العربية والفقه، ونظر في ألوان مختلفة من الفكر، وارتاد مختلف مراكز الحركة العقلية في البلاد الإسلامية، فناظر المخالفين وحاججهم في أجواء علمية رحبة.
    وارتحل إلى العراق، فكان في مدينة الحلة سنة (751هـ)، وأخذ الفقه والأصول والحديث عن كبار المشايخ، كان من أجلّهم: فخر المحققين الذي قال في حقّه: (لقد استفدت من تلميذي محمّد بن مكّي أكثر ممّا استفاد منّي)، وعاد إلى بلدته جزّين، وأسس فيها مدرسة، ونشر علمه بها.
    مكانته العلمية:
    قال الشهيد الثاني: "شيخنا وإمامنا المحقِّق، البدل النحرير المدقِّق، الجامع بين منقبة العلم والسعادة، ومرتبة العمل والشهادة، الإمام السعيد أبي عبد الله الشهيد محمّد بن مكّي أعلى الله درجته)، وقال المحقِّق الكركي: (فقيه أهل البيت (عليهم السلام) في زمانه، ملك العلماء، علم الفقهاء، قدوة المحقِّقين والمدقِّقين، أفضل المتقدّمين والمتأخّرين).
    أبرز مصنفاته:
    1- خلاصة الاعتبار في الحجِّ والاعتمار.
    2- غاية المراد في شرح نُكت الإرشاد.
    3- الدروس الشرعية في فقه الإمامية.
    4- ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة.
    5- جوابات الفاضل المقداد.
    6- منتخب الزيارات.
    7- القواعد والفوائد.
    8- اللُّمعة الدمشقية.
    شهادته:
    ثقُل أمر الشهيد على خصومه (من المتعصّبين والمبتدعين والنفعيّين) فتقرّر حبسه في قلعة دمشق، فلبث فيها سنة كاملة، ثم عُمل محضر نُسبت فيه إليه أقاويل منكرة، ورفع إلى القاضي برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحيم بن جماعة، وكان ممن يضمر العداوة له، فأنفذه إلى القاضي المالكي، فعقد مجلسًا حضره القضاة وغيرهم، وأنكر الشهيد التهم الموجهة إليه، لكن القاضي أفتى بإباحة دمه.
    فلمّا ضجَّ الناس وخاف السلطان ثورتهم وهجومهم على السجن لإنقاذ الشهيد الأوّل، أو الاستيلاء على الحكم، حاول التعجيل بقتله، فقدم وقتل (قدس سره)، وكانت شهادته في التاسع من جمادى الآخرة (786هـ). ثمّ صُلب وهو مقتول على مرأىً من الناس، ثمّ رُجم بالحجارة، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإحراق جثمانه الطاهر.
    أين استقرت بك النوى

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X