فوائد ومجربات23
هل من المانع أن يطلب الإنسان من الله تعالى العافية، كجائزة؟..
نحن أمرنا أن نسأل الله تعالى العافية، بأن نقول: اللهم!.. إني أسالك أن تطيل عمري، في خير وعافية.. ولكن سؤال العافية، لا بما هي عافية، إنما لتكون معينة على طاعة الله تعالى، ولعدم الانشغال بالمنغصات عن القربات.. إذ أن الإنسان المريض، أو الفقير، أو السجين، أو المبتلي اجتماعيا، أو المطارد؛ إنسان مشغول بما هو فيه من البلاء، ومحروم من عمل الكثير من الطاعات.. ولهذا نلاحظ أن نبي الله موسى (ع)، لما خرج خائفا يترقب، دعا ربه: {فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.. أي أنه أظهر رغبته في أن يكون مؤمَّنا، وإن رب العالمين استجاب له، فزوجه بابنة شعيب، وصار آمنا مستقرا، آكلا شاربا.. فإذن، إن طلب العافية للعافية، أو طلب طول العمر لطول العمر، أو طلب المال للمال؛ إن هذا ليس هدفا مقدسا.. بل لأن الدنيا مزرعة الآخرة، وإن هذه الأمور إذا استثمرت في هذا الجانب، فهي خير معين للإنسان المؤمن.. ومن المعلوم أنه كلما اتسعت رقعة المزرعة، زاد الحصاد في الأخير.
هل من المانع أن يطلب الإنسان من الله تعالى العافية، كجائزة؟..
نحن أمرنا أن نسأل الله تعالى العافية، بأن نقول: اللهم!.. إني أسالك أن تطيل عمري، في خير وعافية.. ولكن سؤال العافية، لا بما هي عافية، إنما لتكون معينة على طاعة الله تعالى، ولعدم الانشغال بالمنغصات عن القربات.. إذ أن الإنسان المريض، أو الفقير، أو السجين، أو المبتلي اجتماعيا، أو المطارد؛ إنسان مشغول بما هو فيه من البلاء، ومحروم من عمل الكثير من الطاعات.. ولهذا نلاحظ أن نبي الله موسى (ع)، لما خرج خائفا يترقب، دعا ربه: {فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.. أي أنه أظهر رغبته في أن يكون مؤمَّنا، وإن رب العالمين استجاب له، فزوجه بابنة شعيب، وصار آمنا مستقرا، آكلا شاربا.. فإذن، إن طلب العافية للعافية، أو طلب طول العمر لطول العمر، أو طلب المال للمال؛ إن هذا ليس هدفا مقدسا.. بل لأن الدنيا مزرعة الآخرة، وإن هذه الأمور إذا استثمرت في هذا الجانب، فهي خير معين للإنسان المؤمن.. ومن المعلوم أنه كلما اتسعت رقعة المزرعة، زاد الحصاد في الأخير.
تعليق