السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
قال الصادق عليه السلام :أيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً مما يحتاج إليه وهو يقدرعليه أو من عند غيره أقامه الله يوم القيامة مسوداً وجهه مزرقة عيناه مغلولة يداهإلى عنقه فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله ثم يؤمر به إلى النار.
ومن حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمس مائة عام على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية وينادي مناد من عند الله : هذا الظالم الذي حبس حق المؤمن ويؤمر به إلى النار.
ومن روى عن مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان .
وقال عليه السلام :من عمل عملاً لله فأدخل فيه رضى أحد من الناس كان مشركاً.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا ظهر العلم واختزن العمل وائتلفت الألسن واختلفت القلوب وتقطعت الأرحام هنالك لعنهم الله فأصمّهموأعمى أبصارهم.
وقال صلى الله عليه وآله :أربع لا تدخل بيتاً واحدة منهنّ إلاّ خرب ولم يعمربالبركة: الخيانة والسرقة وشرب الخمر والربا.
ومن اكتحل بميل من مسكر كحله الله بميل من نار.
ومن خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه في دينه طلباً لما في يديه أخمله الله ومقته ووكله إليه وإن صار إليه منه شيء نزع الله البركة منه ولم يؤجره عل ىشيء ينفقه منه في حج ولا عمرة ولا عتق.
عن محمد بن فضيل قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه له فأسأله عنه فينكره وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي :يا محمد كذّب سمعك وبصرك عن أخيك فإن شهد عندك خمسون قسّامة وقال لك قولاً فصدّقه وكذّبهم ولا تذيعنّ عليه شيئاً يشينه تهدم به مروته فتكون من الذين قال الله فيهم : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة).
وعن إسماعيل بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : المؤمن رحمة؟ فقال :نعم وأيما مؤمن أتاه أخوه في حاجة فإنما ذلك رحمة ساقها الله إليه وسببها له فإنقضاها كان قد قبل رحمة الله بقبولها وإن ردّها وهو يقدر على قضائها فإنما ردّ عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسببها له وردت الرحمة للمردود عن حاجته .
ومن مشى في حاجة أخيه ولم يناصحه بكل جهده فقد خان الله ورسوله والمؤمنين.
وأيّما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخوانه واستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر ابتلاه الله تعالى بقضاء حوائج أعدائنا ليعذبه بها.
ومن حقر مؤمناً فقيراً واستخف به واحتقره لقلة ذات يده وفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق وحقره ولا يزال ماقتاً له .
ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة ومن لم ينصره ويدفع عنه وهو يقدر خذله الله وحقره في الدنيا والآخرة.
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
قال الصادق عليه السلام :أيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً مما يحتاج إليه وهو يقدرعليه أو من عند غيره أقامه الله يوم القيامة مسوداً وجهه مزرقة عيناه مغلولة يداهإلى عنقه فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله ثم يؤمر به إلى النار.
ومن حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمس مائة عام على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية وينادي مناد من عند الله : هذا الظالم الذي حبس حق المؤمن ويؤمر به إلى النار.
ومن روى عن مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان .
وقال عليه السلام :من عمل عملاً لله فأدخل فيه رضى أحد من الناس كان مشركاً.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا ظهر العلم واختزن العمل وائتلفت الألسن واختلفت القلوب وتقطعت الأرحام هنالك لعنهم الله فأصمّهموأعمى أبصارهم.
وقال صلى الله عليه وآله :أربع لا تدخل بيتاً واحدة منهنّ إلاّ خرب ولم يعمربالبركة: الخيانة والسرقة وشرب الخمر والربا.
ومن اكتحل بميل من مسكر كحله الله بميل من نار.
ومن خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه في دينه طلباً لما في يديه أخمله الله ومقته ووكله إليه وإن صار إليه منه شيء نزع الله البركة منه ولم يؤجره عل ىشيء ينفقه منه في حج ولا عمرة ولا عتق.
عن محمد بن فضيل قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه له فأسأله عنه فينكره وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي :يا محمد كذّب سمعك وبصرك عن أخيك فإن شهد عندك خمسون قسّامة وقال لك قولاً فصدّقه وكذّبهم ولا تذيعنّ عليه شيئاً يشينه تهدم به مروته فتكون من الذين قال الله فيهم : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة).
وعن إسماعيل بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : المؤمن رحمة؟ فقال :نعم وأيما مؤمن أتاه أخوه في حاجة فإنما ذلك رحمة ساقها الله إليه وسببها له فإنقضاها كان قد قبل رحمة الله بقبولها وإن ردّها وهو يقدر على قضائها فإنما ردّ عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسببها له وردت الرحمة للمردود عن حاجته .
ومن مشى في حاجة أخيه ولم يناصحه بكل جهده فقد خان الله ورسوله والمؤمنين.
وأيّما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخوانه واستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر ابتلاه الله تعالى بقضاء حوائج أعدائنا ليعذبه بها.
ومن حقر مؤمناً فقيراً واستخف به واحتقره لقلة ذات يده وفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق وحقره ولا يزال ماقتاً له .
ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة ومن لم ينصره ويدفع عنه وهو يقدر خذله الله وحقره في الدنيا والآخرة.
تعليق