تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
قال الله سبحانه في كتابه الكريم : (يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لا تَدْخُلوا بُيوتآ غَيْرَ بُيوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلى أهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ ).
وقال عزّ من قائل : (يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لِيَسْتَأذِنكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ وَالَّذينَ لَمْ يَبْلُغوا الحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الفَجْرِ وَحينَ تَضَعونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشاءِ ثَلاث عَوْراتٍ لَكُمْ وَإذا بَلَغَ الأطْفالُ مِنْكُمُ الحُلُمَ فَلـْيَسْتَأذِنوا كَما آسْتَأذَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ويقول الإمام الصادق (ع )ليستأذن أحدكم
من وراء الباب قبل أن ينظر إلى قعر البيوت ، فإنّما اُمرتم بالاستئذان من أجل العين ، فإن قيل : ادخل ، فليدخل ، وإن قيل : ارجع ، فليرجع ، ولا أن يسمع أهل البيت . والثانية : يأخذ أهل البيت حذرهم ، والثالثة : يختار أهل البيت إن شاؤوا أذنوا، وإن شاؤوا لم يأذنوا.
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : خرج رسول الله يريد فاطمة وأنا معه ، فلمّـا انتهينا إلى الباب وضع يده الشريفتين عليه ثمّ قال : السلام عليكم ، قالت فاطمة : وعليكم السلام يا رسول الله؟ قال : أدخل ؟ قالت : إدخل يا رسول الله، قال : أأدخل أنا ومن معي ؟ قالت : يا رسول الله ليس على رأسي قناع . فقال : يا فاطمة خذي فضلا من مدحتك ، فغطّي به رأسك، ففعلت ، وبدأ رسول الله يستأذن من جديد، ثمّ قال : السلام عليكم . فقالت : وعليكم السلام يا رسول الله، قال : أأدخل ؟ قالت : نعم يا رسول الله، قال : أنا ومن معي ؟ قالت : ومن معك ، ودخل رسول الله ودخلت معه
ويقول الإمام الصادق (ع) ليستأذن الرجل على بنته واُخته إذا كانتا متزوّجتين .
ومنها: السلام قبل الكلام ، فإنّ قولك : (السلام عليكم ) لمن تلقّاه إنّما هو دعاء له بالسلامة والصحّة والعافية وإعلان الحبّ والصداقة والاُخوّة ، وقد قال رسول الله: من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه ويقول الإمام الباقر (ع)إنّ الله يحبّ إفشاء السلام فإنّ السلام من أسمائه جلّ جلاله ، ويحبّ الله أن تظهر لأسمائه مظاهر، فهو السلام ويحبّ إفشاء السلام ، ويقول الإمام الصادق(ع): من التواضع أن تسلّم على من لقيت، ويقول(ع): ليسلّم المارّ على القاعد، والراكب على الجالس ، والعدد القليل على الكثير
وفي الحديث الشريف : من تواضع لله رفعه وفي آخر: لا رافع لمن وضعت ولا واضع لمن رفعت ومن التواضع أن تسلّم على كلّ من تلقاه ، والنتيجة أنّ الله يرفعك ويعزّك بين الناس ، ولا يمكن لأحد أن يضعك ويقلّ من شأنك، فإنّ الله يرفعك، ولا واضع لمن رفعه الله سبحانه ، فاغتنم السلام
وانشره في المجتمع الإسلامي ليسوده السلام .
الهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
قال الله سبحانه في كتابه الكريم : (يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لا تَدْخُلوا بُيوتآ غَيْرَ بُيوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأنِسوا وَتُسَلِّموا عَلى أهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ ).
وقال عزّ من قائل : (يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لِيَسْتَأذِنكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ وَالَّذينَ لَمْ يَبْلُغوا الحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الفَجْرِ وَحينَ تَضَعونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشاءِ ثَلاث عَوْراتٍ لَكُمْ وَإذا بَلَغَ الأطْفالُ مِنْكُمُ الحُلُمَ فَلـْيَسْتَأذِنوا كَما آسْتَأذَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ويقول الإمام الصادق (ع )ليستأذن أحدكم
من وراء الباب قبل أن ينظر إلى قعر البيوت ، فإنّما اُمرتم بالاستئذان من أجل العين ، فإن قيل : ادخل ، فليدخل ، وإن قيل : ارجع ، فليرجع ، ولا أن يسمع أهل البيت . والثانية : يأخذ أهل البيت حذرهم ، والثالثة : يختار أهل البيت إن شاؤوا أذنوا، وإن شاؤوا لم يأذنوا.
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : خرج رسول الله يريد فاطمة وأنا معه ، فلمّـا انتهينا إلى الباب وضع يده الشريفتين عليه ثمّ قال : السلام عليكم ، قالت فاطمة : وعليكم السلام يا رسول الله؟ قال : أدخل ؟ قالت : إدخل يا رسول الله، قال : أأدخل أنا ومن معي ؟ قالت : يا رسول الله ليس على رأسي قناع . فقال : يا فاطمة خذي فضلا من مدحتك ، فغطّي به رأسك، ففعلت ، وبدأ رسول الله يستأذن من جديد، ثمّ قال : السلام عليكم . فقالت : وعليكم السلام يا رسول الله، قال : أأدخل ؟ قالت : نعم يا رسول الله، قال : أنا ومن معي ؟ قالت : ومن معك ، ودخل رسول الله ودخلت معه
ويقول الإمام الصادق (ع) ليستأذن الرجل على بنته واُخته إذا كانتا متزوّجتين .
ومنها: السلام قبل الكلام ، فإنّ قولك : (السلام عليكم ) لمن تلقّاه إنّما هو دعاء له بالسلامة والصحّة والعافية وإعلان الحبّ والصداقة والاُخوّة ، وقد قال رسول الله: من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه ويقول الإمام الباقر (ع)إنّ الله يحبّ إفشاء السلام فإنّ السلام من أسمائه جلّ جلاله ، ويحبّ الله أن تظهر لأسمائه مظاهر، فهو السلام ويحبّ إفشاء السلام ، ويقول الإمام الصادق(ع): من التواضع أن تسلّم على من لقيت، ويقول(ع): ليسلّم المارّ على القاعد، والراكب على الجالس ، والعدد القليل على الكثير
وفي الحديث الشريف : من تواضع لله رفعه وفي آخر: لا رافع لمن وضعت ولا واضع لمن رفعت ومن التواضع أن تسلّم على كلّ من تلقاه ، والنتيجة أنّ الله يرفعك ويعزّك بين الناس ، ولا يمكن لأحد أن يضعك ويقلّ من شأنك، فإنّ الله يرفعك، ولا واضع لمن رفعه الله سبحانه ، فاغتنم السلام
وانشره في المجتمع الإسلامي ليسوده السلام .
تعليق