بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرّت علينا في الثاني عشر من شهر شوال، ذكرى وفاة الشيخ البهائي محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي الحارثي الهمداني، بهاء الدين الجبعي،
وهو الذي لا يخفى على المتتبعين في تراجم الرجال ماله من الشأن في ميدان العلوم ما ذاع وشاع وملأ الأسماع، وصفه من ترجم له أنه علامة البشر ومجدد دين الامة على رأس القرن الحادي عشر.
قال المحبي الحنفي عنه:
كان أمة مستقلة في الأخذ بأطراف العلوم والتضلع بدقائق الفنون ، وما أظن ان الزمان سمِح يمثله ولا جاد بندّه، ولد في شهر ذي الحجة سنة ثلاثة وخمسين وتسعمائة في منطقة بعلبك جنوب لبنان، تلمذ على يد ابيه الشيخ حسين بن عبد الصمد في علوم العربية والفقه والاصول والحديث والتفسير هذا في قزوين، ثم انتقل إلى هراة، وقد أخذ عن عبد العالي بن علي الكركي، وعن علي بن المذّهب علوم الرياضيات.
ودرس الطب على يد عماد الدين محمود بن مسعود الشيرازي، وحضر عند القاضي افضل القايني وغيرهم من الأساتذة وهم كثر، مهر في العلوم الشرعية وبرع في الرياضيات والهندسة والفلك، وصنف في الكتب والتأليف وهو في باكورة عمره.
و تقلد منصب شيخ الاسلام بأصفهان، وكانت له في حوزة اصفهان اليد البيضاء أيام بروزها آنذاك في الدرس والتدريس، تخرج على يديه مجموعة من كبار الأفاضل والعلماء، ذكر البعض منهم صاحب موسوعة طبقات الفقهاء ما يربوا على العشرين أو اكثر لا على سبيل الحصر، وهم ممن أغنوا المكتبة الاسلامية بآثارهم العلمية، من بينهم الفاضل الجواد الكاظمي الذي اختص به، كما اشار إلى ذلك السيد المرعشي النجفي برسالته نهج الرشاد في ترجمة الفاضل الجواد، توفي الشيخ البهائي عليه الرضوان والرحمة في سنة الف وثلاثين للهجرة.
فرحمه الله وحشره مع المصطفى محمد وآله الطيبين الأطهار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرّت علينا في الثاني عشر من شهر شوال، ذكرى وفاة الشيخ البهائي محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي الحارثي الهمداني، بهاء الدين الجبعي،
وهو الذي لا يخفى على المتتبعين في تراجم الرجال ماله من الشأن في ميدان العلوم ما ذاع وشاع وملأ الأسماع، وصفه من ترجم له أنه علامة البشر ومجدد دين الامة على رأس القرن الحادي عشر.
قال المحبي الحنفي عنه:
كان أمة مستقلة في الأخذ بأطراف العلوم والتضلع بدقائق الفنون ، وما أظن ان الزمان سمِح يمثله ولا جاد بندّه، ولد في شهر ذي الحجة سنة ثلاثة وخمسين وتسعمائة في منطقة بعلبك جنوب لبنان، تلمذ على يد ابيه الشيخ حسين بن عبد الصمد في علوم العربية والفقه والاصول والحديث والتفسير هذا في قزوين، ثم انتقل إلى هراة، وقد أخذ عن عبد العالي بن علي الكركي، وعن علي بن المذّهب علوم الرياضيات.
ودرس الطب على يد عماد الدين محمود بن مسعود الشيرازي، وحضر عند القاضي افضل القايني وغيرهم من الأساتذة وهم كثر، مهر في العلوم الشرعية وبرع في الرياضيات والهندسة والفلك، وصنف في الكتب والتأليف وهو في باكورة عمره.
و تقلد منصب شيخ الاسلام بأصفهان، وكانت له في حوزة اصفهان اليد البيضاء أيام بروزها آنذاك في الدرس والتدريس، تخرج على يديه مجموعة من كبار الأفاضل والعلماء، ذكر البعض منهم صاحب موسوعة طبقات الفقهاء ما يربوا على العشرين أو اكثر لا على سبيل الحصر، وهم ممن أغنوا المكتبة الاسلامية بآثارهم العلمية، من بينهم الفاضل الجواد الكاظمي الذي اختص به، كما اشار إلى ذلك السيد المرعشي النجفي برسالته نهج الرشاد في ترجمة الفاضل الجواد، توفي الشيخ البهائي عليه الرضوان والرحمة في سنة الف وثلاثين للهجرة.
فرحمه الله وحشره مع المصطفى محمد وآله الطيبين الأطهار.
تعليق