نص الشبهة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هناك إشكال يوردُهُ بعض الناس حاصِلُهُ إنهُ لا يصح إن يكون المراد بمن عندَهُ علم الكتاب في الآية الواردة في القرآن الكريم ﴿ ... قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ هو علي (عليه السلام) باعتبار إن علياً (عليه السلام) ممن آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله) وهو بالتالي طرفٌ في النزاع بين النبي (صلى الله عليه وآله) والمشركين. وحينئذٍ فإنهُ لا يعقل أن يحيل النبي (صلى الله عليه وآله) المشركين إلى علي (عليه السلام) وأن يستشهد بهِ على صدق نبوتِهِ (صلى الله عليه وآله) لأنهم لن يقبلوا شهادتَهُ ، فكيف يجعَلُهُ (صلى الله عليه وآله) شهيداً حينئذٍ والحال أنهم لنْ يقبلوا شهادته، والنبي (صلى الله عليه وآله) يعلم ذلك أيضاً؟ أليس ذلك من قبيل الإحالة إلى محال؟ ومع صحة هذا الإشكال العقلي تسقط كل الروايات التي تفسر منْ عندَهُ علم الكتاب بعلي (عليه السلام).
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُهُ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هناك إشكال يوردُهُ بعض الناس حاصِلُهُ إنهُ لا يصح إن يكون المراد بمن عندَهُ علم الكتاب في الآية الواردة في القرآن الكريم ﴿ ... قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ هو علي (عليه السلام) باعتبار إن علياً (عليه السلام) ممن آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله) وهو بالتالي طرفٌ في النزاع بين النبي (صلى الله عليه وآله) والمشركين. وحينئذٍ فإنهُ لا يعقل أن يحيل النبي (صلى الله عليه وآله) المشركين إلى علي (عليه السلام) وأن يستشهد بهِ على صدق نبوتِهِ (صلى الله عليه وآله) لأنهم لن يقبلوا شهادتَهُ ، فكيف يجعَلُهُ (صلى الله عليه وآله) شهيداً حينئذٍ والحال أنهم لنْ يقبلوا شهادته، والنبي (صلى الله عليه وآله) يعلم ذلك أيضاً؟ أليس ذلك من قبيل الإحالة إلى محال؟ ومع صحة هذا الإشكال العقلي تسقط كل الروايات التي تفسر منْ عندَهُ علم الكتاب بعلي (عليه السلام).
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُهُ..
تعليق