بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة الحج :{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ} [الحج:30،31].
قال النبي صلّى الله عليه وآله : « من لعب بالنرد فقد عصى الله » ثم قال صلى الله عليه وآله : « ملعون من لعب بالاستيريق - يعني الشطرنج - والناظر إليه كآكل لحم الخنزير » .
وفي خبر آخر : « الناظر إليه كالناظر إلى فرج أُمِّه » (1).
وروى عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلّى الله عليه وآله مر بقوم يلعبون بالشطرنج فقال : {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} [الأنبياء: 52] »(2) .
وقال صلّى الله عليه وآله : « إياكم وهاتين الكعبتين المرسومتين فانهما من ميسر العجم »(3) .
وقال الصادق عليه السّلام : « النرد والشطرنج كليهما ميسر»(4) .
وروى لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان قال : سمعت الرّضا عليه السلام يقول : « لما حُمل رأس الحسين بن علي عليهما السّلام إلى الشام ، أمر يزيد بن معاوية (لعنه الله) فوضع ونصب عليه مائدة ، فأقبل هو وأصحابه ياكلون ويشربون الفقاع ، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طشت تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج ، وجلس يزيد (لعنه الله) يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده صلوات الله عليهم ويستهزىء بذكرهم ، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ، ثم صب فضلته على ما يلي الطشت من الأرض .
فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ، ومن نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين صلوات الله عليه وليلعن يزيد وآل زياد ، يمحو الله بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم »(5) .
قال النبي صلّى الله عليه وآله : « من لعب بالنرد والشطرنج فكأنما صبغ يده في لحم الخنزير ودمه »(6) .
_____________
(1) مستطرفات السرائر : 60|29 ، نقلاً عن جامع البزنطي .
(2)عوالي اللئالي 1 : 243|166 ، مصنف ابن أي شيبة 8 : 555|6209 ، ربيع الأبرار 4 : 67 ، السنن الكبرى 10 : 212 .
(3)ربيع الأبرار 4 : 67 ، الدر المنثور 2 : 319 .
(4) الكافي 6 : 435|3 ، وكذا : 437|11 ، الدر المنثور 2 : 319 .
(5)الفقيه 4 : 301|911 ، المواعظ : 131 ، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2 : 22|50 .
(6)عوالي اللئالي 2 :111|305 ، سنن ابن ماجة 2 : 1238|3763 ، مصنف ابن أبي شيبة 8 : 547|6193 ، الفردوس بماثور الخطاب 3 : 470|5462.
قال الله تعالى في سورة الحج :{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ} [الحج:30،31].
قال النبي صلّى الله عليه وآله : « من لعب بالنرد فقد عصى الله » ثم قال صلى الله عليه وآله : « ملعون من لعب بالاستيريق - يعني الشطرنج - والناظر إليه كآكل لحم الخنزير » .
وفي خبر آخر : « الناظر إليه كالناظر إلى فرج أُمِّه » (1).
وروى عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلّى الله عليه وآله مر بقوم يلعبون بالشطرنج فقال : {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} [الأنبياء: 52] »(2) .
وقال صلّى الله عليه وآله : « إياكم وهاتين الكعبتين المرسومتين فانهما من ميسر العجم »(3) .
وقال الصادق عليه السّلام : « النرد والشطرنج كليهما ميسر»(4) .
وروى لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان قال : سمعت الرّضا عليه السلام يقول : « لما حُمل رأس الحسين بن علي عليهما السّلام إلى الشام ، أمر يزيد بن معاوية (لعنه الله) فوضع ونصب عليه مائدة ، فأقبل هو وأصحابه ياكلون ويشربون الفقاع ، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طشت تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج ، وجلس يزيد (لعنه الله) يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده صلوات الله عليهم ويستهزىء بذكرهم ، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ، ثم صب فضلته على ما يلي الطشت من الأرض .
فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ، ومن نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين صلوات الله عليه وليلعن يزيد وآل زياد ، يمحو الله بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم »(5) .
قال النبي صلّى الله عليه وآله : « من لعب بالنرد والشطرنج فكأنما صبغ يده في لحم الخنزير ودمه »(6) .
_____________
(1) مستطرفات السرائر : 60|29 ، نقلاً عن جامع البزنطي .
(2)عوالي اللئالي 1 : 243|166 ، مصنف ابن أي شيبة 8 : 555|6209 ، ربيع الأبرار 4 : 67 ، السنن الكبرى 10 : 212 .
(3)ربيع الأبرار 4 : 67 ، الدر المنثور 2 : 319 .
(4) الكافي 6 : 435|3 ، وكذا : 437|11 ، الدر المنثور 2 : 319 .
(5)الفقيه 4 : 301|911 ، المواعظ : 131 ، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2 : 22|50 .
(6)عوالي اللئالي 2 :111|305 ، سنن ابن ماجة 2 : 1238|3763 ، مصنف ابن أبي شيبة 8 : 547|6193 ، الفردوس بماثور الخطاب 3 : 470|5462.
تعليق