السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام)كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا ورد عليه أمر يسرّه قال : الحمد لله على هذه النعمة ، وإذا ورد عليه أمر يغتمّ به قال : الحمد لله على كل حال .
قيل : في كل بلاء خمسة أنواع من الشكر:
1- يمكن أن يكون دافعا أشد منه ، كما أنّ موت دابته دافع لموت نفسه فينبغي الشكر على عدم ابتلائه بالأشد .
2-أنّ البلاء إما كفارة للذنوب أو سبب لرفع الدرجة فينبغي الشكر على كل منهما.
3-أنّ البلاء مصيبة دنيوية فينبغي الشكر على أنه ليس مصيبته دينية.
وقد نُقل أنّ عيسى (عليه السلام) مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه يشكر ويقول الحمد الله الذي عافاني من بلاء أُبتلى به أكثر الخلق فقال (عليه السلام) ما بقي من بلاء لم يُصبك قال:عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر فمسّه (عليه السلام) فشفاه .
4-أنّ البلاء كان مكتوبا في اللوح المحفوظ وكان في طريقه لا محالة فينبغي الشكر على أنه مضى ووقع خلف ظهره .
5-أنّ بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة وزوال حبّ الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليها.
من كتاب جواهر البحار
ما شاء الله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تبارك وتعالى لموسى (ع)يا موسى!.. احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء :
1-ما دمت لا ترى ذنوبك تُغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك ..
2-ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك ..
3-ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري ..
4-ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره .
وقد ورد أن من يلتزم بهذا الاستغفار شهرين متتابعين أربعمائة مرة في اليوم.. فإنه يعطى العلم الكثير أو المال الكثير.. وأيهما حصل فهو غنيمة .. وهو استغفار مجرب فالذي يعمل به يفتح له فتحة من عالم الغيب:
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السماوات والأرض من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) .
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام)كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا ورد عليه أمر يسرّه قال : الحمد لله على هذه النعمة ، وإذا ورد عليه أمر يغتمّ به قال : الحمد لله على كل حال .
قيل : في كل بلاء خمسة أنواع من الشكر:
1- يمكن أن يكون دافعا أشد منه ، كما أنّ موت دابته دافع لموت نفسه فينبغي الشكر على عدم ابتلائه بالأشد .
2-أنّ البلاء إما كفارة للذنوب أو سبب لرفع الدرجة فينبغي الشكر على كل منهما.
3-أنّ البلاء مصيبة دنيوية فينبغي الشكر على أنه ليس مصيبته دينية.
وقد نُقل أنّ عيسى (عليه السلام) مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه يشكر ويقول الحمد الله الذي عافاني من بلاء أُبتلى به أكثر الخلق فقال (عليه السلام) ما بقي من بلاء لم يُصبك قال:عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر فمسّه (عليه السلام) فشفاه .
4-أنّ البلاء كان مكتوبا في اللوح المحفوظ وكان في طريقه لا محالة فينبغي الشكر على أنه مضى ووقع خلف ظهره .
5-أنّ بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة وزوال حبّ الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليها.
من كتاب جواهر البحار
ما شاء الله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تبارك وتعالى لموسى (ع)يا موسى!.. احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء :
1-ما دمت لا ترى ذنوبك تُغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك ..
2-ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك ..
3-ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري ..
4-ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره .
وقد ورد أن من يلتزم بهذا الاستغفار شهرين متتابعين أربعمائة مرة في اليوم.. فإنه يعطى العلم الكثير أو المال الكثير.. وأيهما حصل فهو غنيمة .. وهو استغفار مجرب فالذي يعمل به يفتح له فتحة من عالم الغيب:
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السماوات والأرض من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) .
تعليق