السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
البومة في نظر آل البيت لافي نظرنا
البحث هو عن البُومة - بضم الباء -
التي تأخذ الغالبية العظمى من الناس نظرة تشائمية منها ومن صوتها
وفي بعض الأحيان أسمع أحد الاشخاص يقول على شخصٍ آخر عندما لا يعجبه وجهه وبالعراقي :
( وجهك جنـّه بومة ) ..
وغيرها من المسائل التي يتشائم منها بعض الناس من البومة.
مع أنني شخصياً عندما أنظر إلى البومة أرى نظرة سكونٍ حزينة في عينيها ..
ونحن أصلاً لم نسأل :
لماذا تسكن البومة في الأماكن المهجورة دون العامرة ؟؟
إلى أن اطلعتُ في بعض رواياتنا على الحقيقة المرّة التي غابت عن الكثير منّا ..
فرواياتنا تبيـّنُ أن البومة كانت تسكن تلك الأماكن العامرة كالتي نسكنها الآن ..
ولكن هنالكَ حدثٌ أليم جعلها تسكن الأماكن المهجورة وتترك بهجتها
وذلك الحدث هو استشهاد ابي الأحرار الامام الحسين (ع)
وإليكم بعض مضمون روايتين من الروايات الواردة في هذا الموضوع أحبائي :-
الرواية الأولى
في بحار الأنوار / جزء 45 / صفحة ( 213 ) :-
عن أبي عبد الله عليه السلام ( الامام الصادق ) قال: هل أحد منكم رآها - أي البومة - بالنهار ؟ قيل له: لاتكاد تظهر بالنهار ولا تظهر إلا ليلا قال: أما إنها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما أن قتل الحسين عليه السلام آلت على نفسها أن لا تأوي العمران أبدا، ولا تأوي إلا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة، حتى يجنها الليل فإذا جنّها الليل فلا تزال ترن على الحسين صلوات الله عليه حتى تصبح ) .
الرواية الثانية
نفس المصدر السابق صفحة ( 214 )
جواب الإمام الرضا (ع) على السائل - : ( ترى هذه البومة كانت على عهد جدي رسول الله صلى الله عليه وآله تأوي المنازل والقصور والدور، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام وتسقى ثم ترجع إلى مكانها، ولما قتل الحسين بن علي خرجت من العمران إلى الخراب والجبال والبراري وقالت: بئس الامة أنتم قتلتم ابن نبيكم ولا آمنكم على نفسي ) .
فأين نحن عن هذه الحقيقة العجيبة .. ولماذا إلى الآن يتمسك الكثير منّا بعادات وتقاليد ما أنزلَ الله بها من سلطان ..
والحكمة المشهورة تقول : ( رُبَّ مشهورٍ لا أصلَ له ) .
نسأل من الله أن يرزقنا خيرَ الدنيا والآخرة ..
وإن يصرف عنّا شرَّ الدنيا والآخرة ..
بحق محمد وآله الطاهرين .
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
البومة في نظر آل البيت لافي نظرنا
البحث هو عن البُومة - بضم الباء -
التي تأخذ الغالبية العظمى من الناس نظرة تشائمية منها ومن صوتها
وفي بعض الأحيان أسمع أحد الاشخاص يقول على شخصٍ آخر عندما لا يعجبه وجهه وبالعراقي :
( وجهك جنـّه بومة ) ..
وغيرها من المسائل التي يتشائم منها بعض الناس من البومة.
مع أنني شخصياً عندما أنظر إلى البومة أرى نظرة سكونٍ حزينة في عينيها ..
ونحن أصلاً لم نسأل :
لماذا تسكن البومة في الأماكن المهجورة دون العامرة ؟؟
إلى أن اطلعتُ في بعض رواياتنا على الحقيقة المرّة التي غابت عن الكثير منّا ..
فرواياتنا تبيـّنُ أن البومة كانت تسكن تلك الأماكن العامرة كالتي نسكنها الآن ..
ولكن هنالكَ حدثٌ أليم جعلها تسكن الأماكن المهجورة وتترك بهجتها
وذلك الحدث هو استشهاد ابي الأحرار الامام الحسين (ع)
وإليكم بعض مضمون روايتين من الروايات الواردة في هذا الموضوع أحبائي :-
الرواية الأولى
في بحار الأنوار / جزء 45 / صفحة ( 213 ) :-
عن أبي عبد الله عليه السلام ( الامام الصادق ) قال: هل أحد منكم رآها - أي البومة - بالنهار ؟ قيل له: لاتكاد تظهر بالنهار ولا تظهر إلا ليلا قال: أما إنها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما أن قتل الحسين عليه السلام آلت على نفسها أن لا تأوي العمران أبدا، ولا تأوي إلا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة، حتى يجنها الليل فإذا جنّها الليل فلا تزال ترن على الحسين صلوات الله عليه حتى تصبح ) .
الرواية الثانية
نفس المصدر السابق صفحة ( 214 )
جواب الإمام الرضا (ع) على السائل - : ( ترى هذه البومة كانت على عهد جدي رسول الله صلى الله عليه وآله تأوي المنازل والقصور والدور، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام وتسقى ثم ترجع إلى مكانها، ولما قتل الحسين بن علي خرجت من العمران إلى الخراب والجبال والبراري وقالت: بئس الامة أنتم قتلتم ابن نبيكم ولا آمنكم على نفسي ) .
فأين نحن عن هذه الحقيقة العجيبة .. ولماذا إلى الآن يتمسك الكثير منّا بعادات وتقاليد ما أنزلَ الله بها من سلطان ..
والحكمة المشهورة تقول : ( رُبَّ مشهورٍ لا أصلَ له ) .
نسأل من الله أن يرزقنا خيرَ الدنيا والآخرة ..
وإن يصرف عنّا شرَّ الدنيا والآخرة ..
بحق محمد وآله الطاهرين .
تعليق