بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
روى المجلسي في البحار أنه قال قال صلى الله عليه واله: ( أفضل الصدقة أن يعلم المرء علما ثم يعلمه أخاه ).
وقال صلى الله عليه واله: ( العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر) .
وقال صلى الله عليه واله:
( يا علي نوم العالم أفضل من عبادة العابد، يا علي ركعتان يصليهما العالم أفضل من
سبعين ركعة يصليها العابد ).
قال صلى الله عليه واله:
( رحم الله خلفائي. فقيل: يا رسول الله و من خلفاؤك ؟ قال: الذين يحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله ).
- وقال صلى الله عليه واله: فقيه واحد أشد على الشيطان من
ألف عابد ).
وقال صلى الله عليه واله: ( إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في
السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا طمست أو شك أن تضل الهداة )
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه
قال : ( إن لكل شئ زكاة، وزكاة العلم أن يعلمه أهله ) .
عن الهروي قال: سمعت أبا
الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول: رحم الله عبد أحيا أمرنا فقلت له: وكيف
يحيي أمركم ؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا
لاتبعونا، قال: قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس
إليه فهو في النار. فقال عليه السلام: صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت: لا يا ابن رسول الله، قال: هم قصاص مخالفينا، وتدري من العلماء ؟ فقلت: لا يا
ابن رسول الله، فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب
مودتهم، ثم قال: وتدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟ قلت: لا، قال:
يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها، ومن فعل ذلك فهو في النار).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
روى المجلسي في البحار أنه قال قال صلى الله عليه واله: ( أفضل الصدقة أن يعلم المرء علما ثم يعلمه أخاه ).
وقال صلى الله عليه واله: ( العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر) .
وقال صلى الله عليه واله:
( يا علي نوم العالم أفضل من عبادة العابد، يا علي ركعتان يصليهما العالم أفضل من
سبعين ركعة يصليها العابد ).
قال صلى الله عليه واله:
( رحم الله خلفائي. فقيل: يا رسول الله و من خلفاؤك ؟ قال: الذين يحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله ).
- وقال صلى الله عليه واله: فقيه واحد أشد على الشيطان من
ألف عابد ).
وقال صلى الله عليه واله: ( إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في
السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا طمست أو شك أن تضل الهداة )
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه
قال : ( إن لكل شئ زكاة، وزكاة العلم أن يعلمه أهله ) .
عن الهروي قال: سمعت أبا
الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول: رحم الله عبد أحيا أمرنا فقلت له: وكيف
يحيي أمركم ؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا
لاتبعونا، قال: قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس
إليه فهو في النار. فقال عليه السلام: صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت: لا يا ابن رسول الله، قال: هم قصاص مخالفينا، وتدري من العلماء ؟ فقلت: لا يا
ابن رسول الله، فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب
مودتهم، ثم قال: وتدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟ قلت: لا، قال:
يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها، ومن فعل ذلك فهو في النار).