إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(حجابي ) 114

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    موضوع للاخت العزيزة آية الشكر

    طهارة القلب

    إن التي سمت روحها وعلت همتها تبادر إلى الاستجابة لأوامر الله فتقول: سمعنا وأطعنا، وأمّا من استحوذ عليها الشيطان وأحاطت بها الظلمات،

    فإنها تأبى الامتثال لأوامر لله فتقول: سمعنا وعصينا، ولا تكتفي بذلك بل تورد الحجة؛ تلو الحجة لتبرر معاصيها وخطاياها ولتضل غيرها من

    ضعيفات النفوس بتلك الحجج التي ما أنزل الله بها من سلطان.

    إن الالتزام الكامل بما أوجبه الله تبارك وتعالى هو المبرئ للذمة، فلا تغني طهارة القلب وسلامة النية تغني عن الحجاب، فالتي تخرج عن تعاليم

    الإسلام، ثم تدّعي أن طهارة القلب وسلامة النية كافيتان لمرضاة الله جل وعلا عنها ولا داعي أن تلتزم بالحجاب أو الصلاة والصوم

    وغير ذلك من الأمور الشرعية التي لا يصح الإسلام إلاّ بتطبيقها فهي واهمة كل الوهم؛ لأنها أعمت عينها عن قوله عز من قائل..

    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)/ (الذاريات:56)، وقوله تبارك وتعالى.. (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ)/ (محمد:31)،

    فهذه الفئة من الناس تتصور أن الله تعالى يوزع رحمته على الناس بمشيئتهم لا بمشيئته هو تقدست آلاؤه أو أن الله العادل الحكيم

    الذي جعل الظلم من الكبائر وحرمه على نفسه قد تخلى عن صفاته حاش لله فساوى بين المسيء والمقصر، والمحسن والمجتهد في مرضاة الله

    (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)/ (الإسراء:43).

    إن الحق سبحانه قد بيّن في سورة الفاتحة التي نقرؤها كل يوم ونكررها في كل صلاة بأنه (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)/ (الفاتحة:4)،

    إشارة ليوم الحساب الذي يهرب منه المقصرون الذين يرفعون شعار: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)/ (البقرة:173)، إنه حقاً غفور رحيم ولكن للتائبين

    القانتين وليس للمذنبين المعاندين، ولو أننا تأملنا قول أمير المؤمنين عليه السلام: "دوام الطاعات وفعل الخيرات والمبادرة إلى المكرمات

    من كمال الإيمان وأفضل الإحسان"، لوجدنا أن الإيمان لا يكتمل إلاّ بالتزام الطاعات وفعل الخيرات فالقلب الذي يستقر فيه الإيمان

    لابد أن تظهر على صاحبه آثاره، وأن الإنسان الذي يدّعي أن إيمانه القلبي يكفي لرضا الله تعالى عنه بلا تنفيذ لأوامره هو كإبليس اللعين.

    سهاد سعد عبد الأمير

    تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد33

    تعليق


    • #12
      المرأة ودورها في الرسالة الإنسانية

      قال تعالى.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)/ (الحجرات:13)،

      خلق الله تعالى سيدنا ادم من طين ونفخ فيه من روحه، ثم خلق حواء واسكنها الجنة لتكون له أنيساً ولتكمل معه مسيرة الإنسانية..

      فارتبط مصيرهما معاً كذكر وأنثى لتبدأ رحلة البشرية وإرساء عقيدة التوحيد للباري عز وجل وهكذا أصبحت الشعوب،

      ولكن للأسف اختلف دور المرأة من عصر إلى آخر؛ وذلك لعدم فهم صيغتها فقد عُدّت مصدراً للإثارة وإشباع الغرائز،

      وهذه الفكرة سائدة في كل الأزمان والعصور، وتتجلى حقائقها في واقعنا الحالي، إلا أننا على الرغم من كل شيء

      نرى أن التاريخ سجل لنا أروع الأدوار للمرأة المثالية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله وما بعدها،

      وهذه الصور تبقى نبراسا يجب على كل امرأة أن تقتدي بها فإن ما قدمته هؤلاء النسوة ليس بالشيء الهين

      فحتى الرجال أحياناً تعجز عن فعل صنيعهنّ.

      فهل هناك أم ترمي ابنها في النهر؟ نعم، إنها أم موسى عليها السلام حين ربط الله على قلبها قال تعالى..

      (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ)/ (طه:39).

      وهل هناك امرأة تعيش في أوج الأُبهة والعظمة والسلطان (وهذا غالباً ما تبتغيه النساء)، تترك كل هذا وتتجه إلى عبادة الباري الأوحد

      متحدية أعتى طاغية عرفته العصور وهو فرعون، وهذه المرأة هي آسية بنت مزاحم.

      ومن مثل مريم بنت عمران عليها السلام حين انتبذت مكاناً شرقياً تسبح لله وتقدسه حتى بشرها بروح منه يكون نبياً وهادياً قال تعالى..

      (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)/ (آل عمران:45)

      ، هذا ما قبل الرسالة الإسلامية، وبعد الرسالة برزت نساء كانت لها أدوار تاريخية في تركيز دعائم الدين الإسلامي الحنيف؛

      أعني السيدة خديجة بنت خويلد عليها السلام، التي تُعدّ من فضلى النساء في الإيمان والعبادة وهي التي آزرت النبي صلى الله عليه واله

      بإيمانها وحبها له كزوج، وتقديسها له كنبي مرسل من الله عز وجل، فصدّقته حين كذبه الناس وآخت به حين خذله الناس، وقد قيل قام الدين

      على ثلاث: "سيفُ علي، وأخلاقُ محمد، ومالُ خديجة"، فكما هو معروف كانت السيدة خديجة عليها السلام غنية ذات ثروة طائلة

      وصرفت كل ما تمتلك من أجل رفعة الدين وإعلاء كلمة الحق. فطوبى لها من امرأة عظيمة وسيدة جليلة، ولا ننسى ابنتها السيدة

      العظيمة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ لأننا لو تحدثنا عن نساء خالدات ولم نأتِ على ذكرها لكان حديثنا عقيماً وأجوفاً،

      فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وكيف نمدح أو نأتي بفضل من لم يعرف سرّها سوى باريها.

      قال تعالى.. (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)/ (إبراهيم:24).

      تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد33

      تعليق


      • #13
        آه... يا ابنة الإسلام

        قلتُ لك إنّ الإسلام يريد أن يصون عفتك ويحفظ أنوثتكِ عن الأعين الفاسدة والنظرات المريبة؛ لأنكِ كالجوهرة الثمينة

        وفي صلاحك تصلح الأجيال، فأنتِ الأم والمربية.. فأبيتِ وتكبرت على جبار السموات والأرض وهذه كلماته عز وجل

        تُقرأ أناء الليل وأطراف النهار ويصدح بها كلّ صوت يريد للمرأة الخير والسعادة )وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى(/ (الأحزاب:33)،

        وفي آية أخرى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ(/ (الأحزاب:59).

        ثم عُدتُ وقلتُ لك أنت كاللؤلؤة نقية ونفيسة، ترمي الشريعة بأحكامها وآدابها أنّ تحميكِ من النفوس الضالة، فاغتررتِ وعَصيتِ خالقكِ

        وتجردتِ عن فطرتكِ التي فطركِ الله عليها.

        إذن..اعلمي أنك بعنادكِ وابتعادكِ عن الحق قد صرتِ أداة سهلة الانقياد لتجار التهتك والانحراف، ومصيدة من مصائد الشيطان الغوي الرجيم،

        ووسيلة تدرّ الأرباح لأعداء الإسلام.

        أقول لكِ يا أختي يا ابنة الإسلام وبكلّ حبٍّ وإخلاص عودي إلى فطرتك السليمة، واستيقظي من غفلتك التي سترديك إلى المهالك

        وتسير بك إلى طريقٍ لن تعودي منه إلا بالحسرة والندامة، وحاولي أن تكبحي جماح الرغبة في حبّ الظهور أمام الأجانب

        من خلال هذه الألوان المثيرة والملابس غير المحتشمة، واسألي نفسك قبل خروجك أمام أعين الآخرين ممّن لا يحلّ لهم النظر لزينتك وتبرّجك،

        هل الله عز وجل راضٍ عنكِ؟، وهل من الصواب أن نترك أعظم وأقدس قدوة في الطهر والحجاب سيدتنا ومولاتنا الزهراء عليها السلام

        ومن بعدها ابنتها العقيلة زينب عليها السلام ونتفنن في تقليد من لا دين لهنّ؟، فاختاري طريق التوبة والإنابة إلى الله تعالى وهو القائل:

        )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(/ (الزمر:53).

        وسن نوري الربيعي

        تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد 57

        تعليق


        • #14
          سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ..
          اطلالة مفعمة بالعفة والحياء من قبلكم وفقكم الله على اختياركم لموضوع طالما تحدثنا وتكلمنا عنه وقد يقول البعض مااكثر ما تحدثتم واكثرتم الالحاح في مناقشته وتتساءلون انتم من يكره التطرقةالى هذا الموضوع اليس لديكم موضوع غيره هل الاسلام متوقف عليه ماذا يعني اذا لم تلتزم المرأة به هل تفقد فرصها بالحياة هل يدركها الموت هل تعيش بدون زاد وماء وهل وهل ...

          .الكثير من التساؤلات التي تحط من عفة وحرمة المرأة ،انا اعتبر ان قدسية المرأة في حسن حجابها ،هذا الحسن قد يعتبره البعض بطريقة لفة الحجاب اولونه اوما يرافقه من اكسسوارات بالوان زاهية نجذب اليها الانظار .

          قد يقول البعض ان الحجاب قديما في الاسلام لم ليكن كما هو الان ،لنفرض انه لم يكن كذلك .وذلك ان الحياة كانت على بساطتها ولاكن الالتزام الديني كان كبير وازيادة حشمة المراه وحفظا لكرامتها وخشية من ان تدنس اصبح من اللازم ان تكون لها كيفية خاصة وشكل خاص ومقدس فأصبحت العفة والحجاب بهذه الشكلية وهذااللون لكون اللون الاسودرمز للستر ويشبه بالليل لانه يخبأ تحته الظلام والعتمة لكي لايرى مايخبأة ويصبح مطمع للغير ،ولذلك اصبحت العباءة السوداء رمزا للحجاب ،واصبحت العباءة عنوان ستر وعفاف نساء القبائل ةالعشائر ،

          فطالما نشبت الحروب والنزاعات اذا تجرأ احد اوحاول ان يمس اويسقط تلك العباءة عن رأس المرأة ،ولقدسيتها اصبحت عباءة زينب رمزا لتلك العفة وحجاب وخمار الزهراء هدف كل امرأة مسلمة ملتزمة ،فسلامة الدين ليس فقط بالعباءة التي هي رمز الحجاب ليس بلونها وانما بتمسك من ترتديها بتعاليم ومبادئ الاسلام وحسن العقيدة ،فكثير من ارتدت الحجاب والحجاب براء منها لما تخبأه تحت الحجاب ..


          فيااختي المؤمنة المسلمة الحقة بكل معاني الاسلام لابالاسم فقط ،فحجابك دليل احترامك لدينك وايمانك المطلق برسول الله والبيته الطيبن الطاهرين ،والاهم هو الخشية والطاعة لله عزوجل والشكر له لنعمته عليك ان جعلك مصانة وبعيدة عن المطامع ولكي لاتنهشك اعين الطامعين ،فكوني جوهرة مصانة ،وصعبة المنال ،فحجابك مفتاح دخولك للجنة ،فلاتفقديه وتجعليه يسقط في بحر الظلمات ...

          الشكر لكاتب المحور ولمن اختاره فنحن نحتاج دائما التذكرة بهذا الموضوع فب زمن اصبح فيع الحجاب موضع سخرية وان من يرتديه ساعيا للارهاب بعد ان شوه هدفه ،لذا علينا اثبات عكس ذلك ونبرهن ان هدف الاسلام صون المراة وعدم تدنيس حرمتها وعفافها ..
          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 09-04-2016, 02:20 PM. سبب آخر: تكبير خط

          تعليق


          • #15
            الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه واله وسلم :
            أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
            وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :
            { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
            وقال سبحانه :
            { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }[الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }[الأحزاب : 59].


            الحجاب عفة
            فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
            لتسترهن بأنهن عفائف مصونات
            { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

            الحجاب طهارة
            قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
            فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :
            { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب ظ£ظ¢

            الحجاب تقوى
            قال تعالى :
            { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]

            الحجاب إيمان
            والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}.

            الحجاب حياء
            قال صلى الله عليه واله وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه واله وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".
            sigpic

            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم

              والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              بوركت الايادي التي تنشر رداء العفة والفضيلة بمنتدانا الكريم

              وكل الشكر والابداع للراقية المشرفة المتجددة اسبوعياً"مقدمة البرنامج "
              بورك اختيارك لموضوعي الذي يتحدث بنقاشه مع العقول النيرة بروح العصر ومتطلبات المراة والرجل معا للحجاب

              وكونه حاجزا عن المعاصي لكليهما
              وساكون بما يمكنني به الله ونفحات الكفيل عليه السلام علينا معكم بهذا الاسبوع

              واعذرونا عن التقصير والله المسدد للجميع








              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                الشكر الجزيل للغالية ام سارة لجميل اختيارها
                وللعزيزة صاحبة المحور خادمة الساقي
                واتمنى لكم التوفيق والسداد لادارة هذا المحور المهم
                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                المرأة ريحانة وزهرة تعطر المجتمع بعطر الرياحين والزهور ولذا ما اجمل ان تلتزم بالحجاب الشرعي الذي فرضه الله تعالى
                لو كان ترك الدين ثقافة
                فيا نفس موتي قبل ان تتثقفي
                بسمه تعالى

                الاخت "ام التقى "

                رد طيب ومقتضب ومهم بنفس الوقت بما يحوي من وصف للمراة كونها انثوية التكوين عاطفية المشاعر

                باغلب الاحيان لاتستطيع ان تداري حزنها وآلمها او فرحها وميلها وعواطفها وبطبيعة التكوين والفطرة هي جاذبة للرجل بكل شي

                نظراتها كلماتها صوتها لبسها جسمها


                ولهذا اراد الله ان يحافظ عليها جوهرة مصونة والحفاظ عليها يعني ويقود لظهارة المجتمع ككل فهي الام والزوجة والاخت لو تلفعت بالحياء والحجاب
                اصبح المجتمع نقياً تقيا










                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                  شكري وتقديري لكم اختي الغالية ام سارة وبأطلالتكم الاسبوعية الرائعة والرقيقة
                  التي ننتظرها بفارغ الصبر وفقكم الله والبسكم لباس الطهر والعفاف بحق سيدة العفاف والطهر مولاتي الصديقة
                  فاطمة الزهراء والسيدة زينب العقيلة عليهما السلام:
                  واحببت ان اشارك معكم في المحور بقصيدة عن الحجاب ارجوا أن تنال رضاكم
                  **--**--**--**--**--**
                  وتبسمت ذات النقاب
                  وسدت للشيطان باب
                  حين قال لها تعقلى وخذى بالأسباب
                  من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
                  كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
                  سينطفىءجمالك و تذهب زهرة الشباب
                  أليس لك جمال ورقة تأخذ الألباب
                  ستكونى غريبة ويبتعد عنك الاحباب
                  وعن حالك يسئلونك ويكثروا فى العتاب
                  لماذا لاترتدين حجاب أنيق وجذاب
                  تبسمت وقالت أين سأهرب من العذاب
                  هدفى رضا ربى و إليه المتاب
                  والزواج مكتوب ورزق من الوهاب
                  لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
                  أوبقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
                  لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
                  فأنا أعيش عيش الأغراب
                  وإن بعد عني الأحباب
                  وظنوا أن العقل فى غياب
                  فالقرآن والسنة أعزالأصحاب
                  وقلبى فى حب محمد وآل البيت ذاب
                  فى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب
                  أشعر أنى قوية شامخة مثل القباب
                  فما أنا فيه فضل من الوهاب
                  فاغفرلى وتقبله منى يا تواب
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  ---------------------------
                  {{عباءتي وطبيب طفلي}}

                  دخلت إلى عيادة طبيب الأطفال وأنا أحمل طفلي بين يدي واضعة عباءتي فوق رأسي، وبدوت في هيئتي المتواضعة لطبيب طفلي وكأنني أم ليس لديها أي ثقافة طبية أو علم بوضع طفلها وحالته.
                  أخذ الطبيب يوجه إلي نصائح وتوجيهات كانت بالنسبة لي من المسلمات وتمثل الجزء القليل من ثقافتي الصحية التي اكتسبتها من خلال رعايتي وتطبيبي لأطفالي في مراحل عمرهم المتفاوتة.
                  كنت أتجاوب مع إرشاداته وأجيب على أسئلته بشكل لم يتوقعه من امرأة تلبس عباءة ساترة غير مزركشة وفوق رأسها أيضاً.
                  فتساءل في استغراب: أنت معلمة؟!.
                  فرددت بفخر: أنا أستاذة في الجامعة.
                  تساءل: تحملين الدكتوراه؟! قلت: نعم. وحصلت عليها من الولايات المتحدة الأمركية. فكأنني قد قلت كلمة السر التي فتحت لي جميع الأبواب المغلقة.. وتغير أسلوب الطبيب معي فانحرف 180 درجة.
                  عرض علي جميع الخدمات التي أستحقها والتي لا أستحقها حتى الإجازة المرضية عرضها علي.
                  أما عن موعد طفلي فقال: لو أردته غداً سأرتبه لك، واطلبي من الأدوية ما تحتاجين ومالا تحتاجين فكلها متوفرة في صيدلية المستوصف.
                  لماذا ينظر إلى المرأة التي تضع عباءتها بشموخ وكبرياء فوق رأسها وكأنها امرأة متخلفة قد فاتها ركب التقدم والرقي.
                  لماذا هي دائماَ تنادى بـ "خالة" حتى إن كانت في مقتبل عمرها، في حين أن من تلبس العباءة المزركشة الضيقة ينظر إليها وكأنها سيدة قومها وتحمل أعلى الشهادات وأقلها أنها تنادى "مدموزيل" و "آنسة" حتى وإن كانت قد تخطت مرحلة الشباب بسنوات عدة.
                  أمر غريب وزمان عجيب! فعندما يتمسك الإنسان بقيمه ومبادئه ينظر إليه وكأنه إنسان جاهل ومتخلف، وعندما يجرفه التيار ويتخلى عن أمور كانت تعد من الأسس ويركض خلف مفاهيم مستحدثة ينظر إليه وكأنه يمثل الرقي والتحضر.
                  ترى أين الخلل؟ هل أصبحت هذه المفاهيم الجديدة المستحدثة تؤثر في قيمنا ومبادئنا؟
                  هل أصبحت قيمتنا ومكانتنا في المجتمع بقدر انسلاخنا وبعدنا عن قيمنا ومبادئنا؟!.
                  أكلما اقتربنا في هيئتنا ومظهرنا من النموذج الغربي أصبحنا نبدو للناس أكثر رقياً وأجدر بالاحترام؟!.
                  هل أصبح المظهر أساس مقياسنا على الشخص دون النظر إلى جوهره وما قدم لمجتمعه من خدمات وتضحيات وما يحمله من علم ودين؟.
                  هل حقاً أصبحنا في زمان أخبر عنه الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم بأن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر؟.
                  أسأل الله الثبات لي ولأخواتي القابضات على الجمر.
                  تقبلوا تحياتي وتقديري لأختي كاتبة المحور(خادمة الساقي)مع أمنياتي لها بالموفقية

                  بسمه تعالى


                  الاخت والعضوة المتميزة "خادمة الحوراء زينب "

                  مدخلية كريمة بموضوع الحجاب واهميته وساعقب على ردك الثاني الذي ذكرتي به القصة للمراة الاستاذة

                  نعم قد تاخذ البعض قشور التخلف لتحمله لعالم اخر بان يعتبر الموضوة بالتحرر والانفتاح والتبرج والسفور
                  لكن نفسها المراة التي تنادي بذلك ستشعر باعماق روحها انها مبتذلة رخيصة لاثمن لها ولاقدر
                  متاحة لكل من هبّ ودبّ حتى السائق والبقال والسمكري والمؤدب والخبيث النفس ينظر اليها وكانها سلعة للبيع
                  يشبع بالنظر لها ولمفاتنها وجسدها المعروض وتبقى هي تتلوى بنار الفحش والبعد عن الله ولا ننسى ان المراة في اغلب الاحيان تفعل ذلك لتكون جميلة
                  وتسعد بذلك الشعور
                  لكن ماان تفعل ذلك تجد التعاسة ملاسقة لها كيف لا وهي تبتعد عن حياض وشرع الرحمن والجزاء
                  (ومن اعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ونحشرهُ يوم القيامة اعمى )

                  فلا دنيا ولا اخرة حصلت عليها







                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    أهلا وسهلا بالاخت الغالية ام سارة الرائعه والى المخرجة المبدعة والمتألقة دائما الاخت (مها )
                    لاقت مسألة ارتداء المرأة المسلمة للحجاب العديد من الجدل للرأي العام وخصوصاً في المجتمعات غير المسلمة، والتي تعتبر الحجاب شيئاً سيئاً وغير مقبول وأنه تقييد لحرية المرأة، وهنالك العديد من الحكومات الغربية التي فرضت عقوبات على مرتديات الحجاب، فيجب أن يتم توضيح المعنى الحقيقي للحجاب، والأهداف التي جعلت الإسلام يفرض ارتداء الحجاب على كل امرأة مسلمة. يعرف الحجاب باللغة على أنه الشيء الذي يحول بين شيء وآخر ويمنع ظهوره، ويعرف الحجاب بالإسلام على أنه عبارة عن رداء ترتديه المرأة المسلمة بغرض الستر وحجب جسدها وشعرها عن الظهور للرجال المحرمين عليها، وعورة المرأة في الإسلام هي كل جسدها عدا وجهها وكفيها، فيجب أن تقوم بحجب وإخفاء كل عورتها بارتداء الملابس الفضفاضة وغير الشفافة. أهمية الحجاب بالإسلام وحكمه قال تعالى: " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضنَ مِن أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ " [النور:31] الحجاب هو فرض على كل امرأة مسلمة بالغة وعاقلة، وعدم ارتدائه يعد مخالفة لشرع الله تعالى وستعاقب على ذلك يوم القيامة، وهنالك عدة شروط يجب توافرها في الحجاب الشرعي مثل: تغطيته لكل أجزاء الجسم، وأن يكون واسعاً فضفاضاً لا يشف ولا يصف جسد المرأة، وألاّ يكون ملفتاً للنظر. فضائل ارتداء الحجاب يعد الحجاب طاعةً لله تعالى ولرسوله الكريم، فقد فرض الله الحجاب على المرأة المسلمة، ويجب عليها أن تلتزم بأمر الله حتى تنال ثوابه، وتتجنب عقابه. يعد الحجاب عفة وطهارة للمرأة المسلمة، بحيث يمنع من تعرضها للمضايقات من قبل ضعاف النفوس، وتعرضها للأذى والشر، فهو يقطع طمع أصحاب النفوس الضعيفة، بحيث لا يستطيع رؤية ما يلفت انتباهه ويحرك شهواته القذرة. يعد الحجاب ستراً للمرأة المسلمة، حيث إن الله تعالى يحب الستر ويكره ظهور العورات. يعد الحجاب تقوى وإيماناً. يعد الحجاب حياءً للمرأة المسلمة، والحياء هو صفة جميلة من صفات المرأة والتي تجعلها غير مستباحة لغيرها. يعد الحجاب غيرة للرجل على المرأة المسلمة، حيث إن الرداء غير المناسب سيؤدي إلى النظر للمرأة بشكل شهواني وغير مناسب لها ولا لزوجها الذي يغضب عندما يرى غيره ينظر لزوجته هذه النظرة المسيئة لهم جميعاً. يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بحجابها الشرعي في أي وقت وأي زمن، مهما تعرضت لضغوطات ومغريات، ولا يجب عليها أن ترضى بأن تكون وسيلة للدعاية والترفيه والتسلية للرجال، فمكانتها أكبر من ذلك بكثير، فلن يستطيع أحد أن ينالها أو يتعرض لها، أو أن يشك بنيتها وغايتها من تفسيرهم لطريقة لبسها.

                    بسمه تعالى


                    الاخت الفاضلة "خادمة ام ابيها "
                    الشكر والامتنان لمرورك الكريم واضيف بباب الحجاب ومافتحتي من كلمات بان الكون كله محجب
                    الكرة الارضية يحيطها غلاف

                    والفواكة بقشور لحفظها

                    وحتى القلم الجاف بغلاف لحفظه من الجفاف

                    وقنينة الماء التي نشربها لها غلاف وغطاء محكم

                    اما نرى انها اذا فُتحت ابتعد الجميع وعزفوا عن شربها خوفاً من التلوث وانتقال عدوى المكروبات منها
                    وللواقع نقول حتى الرجل الذي يقضي وقته مع هذه وتلك وينادي بالتحرر لارضاء شهواته

                    هو ينظر لتلك المراة العارضة لمفاتنها كسلعة رخيصة وفتاة هوى فقط

                    وليست انسانة بكيان ومشاعر لما علم من سيرتها بانها متاحة للكل وسهلة المنال لهم









                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                      ( الفلسفة الاستحقاقية في العباءة النسائية).
                      -
                      لكل شيء بهذا الكون لهُ استحقاق للحصول عليه او التمتع به ونيل مميزاته ، حتى بالشيء الغير ملموس مثل ان تصبح مسلم عليك ان تنطق الشهادتين وهذا هو الاستحقاق وتتبعهُ لاحقاً الواجبات.
                      لكل شيء استحقاق معين ولكل استحقاق واجبات يتفرع منها ثواب وعقاب.
                      العباءة ايضاً شيء ولكن شيء مادي ملموس واستحقاقه مادي وغير مادي.
                      الاستحقاق المادي هو ان تملكِ قدرة على شراء العباءة وارتداها ، والاستحقاق الغير مادي هو ان تملكِ القدرة على اتباع واجبات العباءة.
                      -
                      وأن عدم الاهتمام للاستحقاق الغير مادي بالنسبة للعباءة سيتولد عنهُ عقوبات وعدم إدراك فائدة ، مثل ذلك الشخص الذي نطق الشهادتين ودخل الاسلام فأنهُ دخل في دائرة الثواب والعقاب الخاصة بالاسلام وستبقى معهُ طول عمرهُ على خلاف الغير مسلم الذي لم يدخل هذه الدائرة.
                      وهذا ينطبق على العباءة فأن بأرتدائها حققنا الاستحقاق المادي واذا لم نتبع واجباتها فأننا لم نحقق الاستحقاق الغير مادي المتمثل بالواجبات الشرعية وهذا سيتولد عليه عقاب كما ذكرنا سابقاً ، حيث ان الاستحقاق المادي دائما يكون سهل الحصول عليه مثل الصلاة استحقاقها المادي هو الوضوء والطهارة وأما الغير مادي فهو الخشوع ومعرفة قيمة الصلاة.
                      -
                      ونلاحظ الآن الكثير من البنات استحقاقهن المادي للعباءة في اعلى مستوياته حيث تملك اكثر من عباءة وبأشكال لها نوع من الاختلاف ولكن الاستحقاق الغير مادي في اقل مستوى وذلك لعدم اتباع واجبات العباءة فكانت العباءة مجرد دائرة اختبار جازفت بالدخول اليها ولم تحصد منها سوى العقوبات جراء عدم اهتمامها بماهية العباءة وشروطها وواجباتها امام الله.
                      حيث لا جديد حينما اقول ان البنت الآن تلبس العباءة ووجها بقمة الجمال من مكياج وغيره ، وتلبس العباءة ويديها بقمة الجمال من اصباغ وغيرها وتلبس العباءة وداخلها ألبسة بقمة الجمال من بنطلون وغيره والعطر تشمهُ على بعد امتار منها، وتصرفاتها وخلقها المتحرر الغير صحيح ، وأن سألتها عن كل هذا ستعطي لك المبررات الدنيوية الا نهائية.
                      وخلاصة الكلام أن لبس العباءة اذا لم يكن معه سعي لتحقيق استحقاقه المعنوي أي الديني فلا فائدة منها ولن تحقق الجوهر المقدس الذي تحمله والذي يطهر ويعلو بالبنت عندما تلبس العباءة.
                      بسمه تعالى

                      الاخ الفاضل الكريم "ابو محمد الذهبي "

                      صدقتم بما تفضلتم به من كلمات فاستحقاق المراة رضا الله والجنة والسعادة لها ولاسرتها
                      اما مايطفو على السطح فهو الزبد الزائل الزائف
                      وعلى الجميع


                      العزيزه إن كن غيرك من النساء لا جدن امرأة يقتدين بها
                      جامعة لصفات الجمال والكمال ،
                      فـ انتِ قد حبالكِ الله تعالى محبة افضل امرأة على وجه الارض ،
                      والتي جمعت كل صفات الجلال والجمال




                      وهناك استبيان للاخوات المتحجبات من المهم ان تحاسب به كل امراة نفسها يومياً



                      حجابكِ: هل هو حجاب الزهراء (ع)

                      هل انتِ ترتدين العباءة الفاطمية ام العباءة الشيطانية.
                      التي عنوانها الستر وظاهرها التجمل والتزين

                      هل انتِ تسترين كامل مفاتن جسدكِ فقط الكفين والوجه

                      هل انتِ متبرجه
                      والتبرج هو تبرج ان كان قليل اوكثير كله اسمهُ (تبرج).

                      هل تضعين العطور وترتدين الأكسسوارت المتلألئة بأنواعها

                      هل انتِ تطبقين ما امر الله به عندما قال قل للمؤمنات ان يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها

                      هل تخاطبين الرجل الاجنبي في العمل بحذر وحيطة

                      هل تتكلمين مع الشباب على مواقع التواصل الأجتماعي
                      ولا تقولي كالأخ او زميل أو صديق فالأجنبي يبقى أجنبي في الشريعة

                      اذا كنتِ زوجه هل انتِ تعملين بحسن التبعل

                      اذا كنتِ ام هل انتِ تربيهم على منهج اهل البيت (ع) وتتابعيهم حتى لا يغرقوا في لجج الفتن
                      فأن الله تعالى قال:

                      يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

                      هل انتِ تعملين بالواجبات وتنتهين عن المحرمات
                      وتعملين بالمستحباب قدر وسعك ، ان الله لا يكلف نفساً إلا وسعها

                      هل تضعين صور في مواقع التواصل الاجتماعي لنساء متبرجات
                      وعنوانكِ الزهراء او اهل البيت (ع) هذه اهانه لهم توخي الحذر


                      النتيجة

                      اذا كانت النقاط الايجابية هي المتصدرة فاشكري الله على هذه النعمة وأسأليه بحق الزهراء ع ان تدوم عليكِ.
                      واذا كانت النقاط السلبية اكثر فاسألي الله ان يوفقكِ بحق الزهراء (ع)
                      ان توفقي للأقتداء بها.











                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X