يقول احدهم:
أقضي جلّ وقتي أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ من الأصدقاء على تلك المواقع ما يفوق العدد الطبيعي،
أصبح الجلوس على الانترنيت هو حياتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، فقد أمضي ساعات طوال
وفي بعض الأحيان أياماً لا أرى أهلي فيها ولا أشعر إلا بوالدتي تجلب لي الطعام، وتجلس أمامي لكي تتأكد أنني سآكل
(ولا أخفيكم سراً كنتُ أتضايق من نظراتها لي وهي ترمقني وكأنها تقول لي إنني اشتقتُ إليك ألم يأن الأوان لتقضي بعض الوقت معي)
وما إن تخرج حتى أعود إلى ما كنتُ عليه، ولا أكلف نفسي حتى بالتفكير في احتياج أمي أو أبي أو إخوتي وأخواتي
إلى قضاء بعض الوقت معهم.
وفي أحد الأيام لاحظتُ أن والدتي لم تجلب لي الطعام كعادتها، ولم أعد أرى أبي في البيت، إلى أن انتبهتُ إلى أختي وهي تؤنبني وتقول لي:
(أين أنت؟)، فقلت لها (وأنا مشغول بجهازي): ماذا هناك هل حصل شيء؟ أجابتني: نعم لقد حصلت أشياء وليس شيئاً واحداً،
إنْ والدي يعاني من مشاكل مادية تعرّض على أثرها إلى انتكاسة صحية مما سبب لأمي صدمة، وهما الآن في المشفى.
صُعقتُ لدى سماعي هذا الخبر، فقلت لها: هل من المعقول أن يحصل هذا وأنا لا أعلم، لماذا لم يخبرني أحد؟
قالت: لقد ناديناك كثيراً ولم تُجب.
هنا تركتُ كلّ شيء وخرجتُ راكضاً إلى المشفى لأرى والدي ووالدتي اللّذين لم أعرف قيمة وجودهما إلى الآن،
وقفتُ أمامهما وأنا أقبّل أقدامهما لعلّهما يرضيان عني، وعاهدت والدي بأن أعمل وأعينه على تخطي مشاكله المادية التي لا أعلم عنها شيئاً
من جرّاء تقصيري معه.
أقضي جلّ وقتي أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ من الأصدقاء على تلك المواقع ما يفوق العدد الطبيعي،
أصبح الجلوس على الانترنيت هو حياتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، فقد أمضي ساعات طوال
وفي بعض الأحيان أياماً لا أرى أهلي فيها ولا أشعر إلا بوالدتي تجلب لي الطعام، وتجلس أمامي لكي تتأكد أنني سآكل
(ولا أخفيكم سراً كنتُ أتضايق من نظراتها لي وهي ترمقني وكأنها تقول لي إنني اشتقتُ إليك ألم يأن الأوان لتقضي بعض الوقت معي)
وما إن تخرج حتى أعود إلى ما كنتُ عليه، ولا أكلف نفسي حتى بالتفكير في احتياج أمي أو أبي أو إخوتي وأخواتي
إلى قضاء بعض الوقت معهم.
وفي أحد الأيام لاحظتُ أن والدتي لم تجلب لي الطعام كعادتها، ولم أعد أرى أبي في البيت، إلى أن انتبهتُ إلى أختي وهي تؤنبني وتقول لي:
(أين أنت؟)، فقلت لها (وأنا مشغول بجهازي): ماذا هناك هل حصل شيء؟ أجابتني: نعم لقد حصلت أشياء وليس شيئاً واحداً،
إنْ والدي يعاني من مشاكل مادية تعرّض على أثرها إلى انتكاسة صحية مما سبب لأمي صدمة، وهما الآن في المشفى.
صُعقتُ لدى سماعي هذا الخبر، فقلت لها: هل من المعقول أن يحصل هذا وأنا لا أعلم، لماذا لم يخبرني أحد؟
قالت: لقد ناديناك كثيراً ولم تُجب.
هنا تركتُ كلّ شيء وخرجتُ راكضاً إلى المشفى لأرى والدي ووالدتي اللّذين لم أعرف قيمة وجودهما إلى الآن،
وقفتُ أمامهما وأنا أقبّل أقدامهما لعلّهما يرضيان عني، وعاهدت والدي بأن أعمل وأعينه على تخطي مشاكله المادية التي لا أعلم عنها شيئاً
من جرّاء تقصيري معه.
تعليق