اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انبشوا هذا القبر وأخرجوا هذا الخبيث
نُقل عن كتاب (حبل المـُتّقين) أنّ (مير معين أشرف) - من صلحاء خدّام الروضة الرّضويّة - قال: رأيت في المنام في دار الحرس، أنّي خرجت من الرّوضة لتجديد الوضوء، فلمـّا وصلت إلى حيث مصطبة (مير علي شير) رأيت عدداً كبيراً من النّاس يدخلون دار الحرم المقدّس.. يتقدَّمهم شخص نوراني، صبيح الوجه عظيم الشأن، وبأيدي جماعة من خلفه المعاول، فلمـّا توسّطوا دار الحرم (الصحن) قال لهم انبشوا هذا القبر وأخرجوا هذا الخبيث ) . وأشار إلى قبر خاص ...
فلمـّا بدؤوا بالنبش.. سألت أحدهم: مَن هذا الأمير؟
فقال: أمير المؤمنينعليهالسلام .
فبينا نحن كذلك، ذ خرج الإمام الثامن - الرّضاعليهالسلام - من الرّوضة، وجاء إلى الأميرعليهالسلام فسلّم عليه، فردّ الإمام السلام، ثمّ قال له يا جدّاه، أسألك أن تعفو عنه وتهبني تقصيره ) .
فقالعليهالسلام : تعلم أنّ هذا الفاسق الفاجر كان يشرب الخمر ...؟!
فقال: نعم، لكنّه أوصى عند وفاته أن يُدفن في جواري، فأرجو منك العفو عنه.
فقالعليهالسلام : وهبتك جرائمه..
ثمّ مضىعليهالسلام .. فانتبهت خائفاً، وأيقظت بعض الخدّام، وأتيت معه إلى الموضع المذكور، فرأيت قبراً جديداً قد طُرِح بعض ترابه. فسألته عن صاحبه.
فقال: رجل من الأتراك دُفِن فيه بالأمس
انبشوا هذا القبر وأخرجوا هذا الخبيث
نُقل عن كتاب (حبل المـُتّقين) أنّ (مير معين أشرف) - من صلحاء خدّام الروضة الرّضويّة - قال: رأيت في المنام في دار الحرس، أنّي خرجت من الرّوضة لتجديد الوضوء، فلمـّا وصلت إلى حيث مصطبة (مير علي شير) رأيت عدداً كبيراً من النّاس يدخلون دار الحرم المقدّس.. يتقدَّمهم شخص نوراني، صبيح الوجه عظيم الشأن، وبأيدي جماعة من خلفه المعاول، فلمـّا توسّطوا دار الحرم (الصحن) قال لهم انبشوا هذا القبر وأخرجوا هذا الخبيث ) . وأشار إلى قبر خاص ...
فلمـّا بدؤوا بالنبش.. سألت أحدهم: مَن هذا الأمير؟
فقال: أمير المؤمنينعليهالسلام .
فبينا نحن كذلك، ذ خرج الإمام الثامن - الرّضاعليهالسلام - من الرّوضة، وجاء إلى الأميرعليهالسلام فسلّم عليه، فردّ الإمام السلام، ثمّ قال له يا جدّاه، أسألك أن تعفو عنه وتهبني تقصيره ) .
فقالعليهالسلام : تعلم أنّ هذا الفاسق الفاجر كان يشرب الخمر ...؟!
فقال: نعم، لكنّه أوصى عند وفاته أن يُدفن في جواري، فأرجو منك العفو عنه.
فقالعليهالسلام : وهبتك جرائمه..
ثمّ مضىعليهالسلام .. فانتبهت خائفاً، وأيقظت بعض الخدّام، وأتيت معه إلى الموضع المذكور، فرأيت قبراً جديداً قد طُرِح بعض ترابه. فسألته عن صاحبه.
فقال: رجل من الأتراك دُفِن فيه بالأمس
تعليق