بسم الله الرحمن الرحيم
ما قيمة أن ينقذ الإنسان غضبه على الزوجة المسكينة، أو هذه الخادمة البسيطة؟..وهو بإمكانه أن يتجرع هذا الغيظ، ليعيش حلاوة الإيمان بعد ذلك، وليرفع عن ظهره جبالاً من الذنوب!..ولا يستبعد إن رب العالمين عندما يطلع على هذا العبد، الذي ابتُلي بإثارة في الشهوة أو الغضب، وصبر على ذلك، أن يباهي به ملائكته..فيا لها من مزية!..فعلينا أن نقوم بالصفقات الاستثنائية المربحة..ومن ضمن الصفقات المربحة: كظم الغيظ..ومن المعلوم أن الإنسان الذي يثار - مثلاً - من قبل ولده، أو من قبل زوجته، أو من قبل خادمته، ويتذكر غضب الله عز وجل، فيكظم غيظه، فإن جزاءه أن يحشا جوفه نوراً، كما ورد عن الإمام الباقر (ع): (مَن كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه، حشا الله قلبه أمناً وإيمانا يوم القيامة).
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
تعليق