المقدّمة
ينقل أحد المقرّبين من الإمام الخـــمـــــينـــيّ قدس سره أنّـــه قال: "أحد الأمور التي أوصاني بها الإمام في أيّامه الأخيرة هي قراءة دعاء العهد. كان يقول: اقرأ هذا الدعاء في كلّ صباح، فإنّ له دوراً في تحديد مصيرك".
دور دعاء العهد في تحديد المصير
هذا الدعاء له آثار وبركات عديدة في الدنيا والآخرة. ينقل أحد المقرّبين من الإمام الخمينيّ قدس سره أنّه قال:
"أحد الأمور التي أوصاني بها الإمام في أيّامه الأخيرة هي قراءة دعاء العهد. كان يقول: اقرأ هذا الدعاء في كلّ صباح، فإنّ له دوراً في تحديد مصيرك"[1].
وقد جاء في سيرة هذا العالم العظيم أيضاً: أنّه لم يكن غافلاً عن الأنس بكتاب مفاتيح الجنان حتّى في تلك الحالة التي كان فيها في المستشفى لإجراء عملية جراحيّة. وبعد رحيله عندما جاؤوا بمفاتيح الجنان الخاصّ بالإمام ليعيدوه إلى البيت وجدوا على هامش دعاء العهد الذي كان يقرأه الإمام أربعين صباحاً، أنّه قد كتب: "تاريخ الابتداء الثامن من شوّال"[2].
آثار المداومة على قراءته
وذكر بعض العلماء أنّ من أهمّ آثار المداومة على هذا الدعاء هو ثلاثة أمور:
1- ثواب المداوم عليه أن يكون في خدمة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف في زمان ظهوره.
[1] برداشتهايى أز سيره امام خمينى (فارسي)، ج3، ص42.
[2] المصدر نفسه، ج3، ص43.
13
1
المقدّمة
2- يكون سبباً لثبات محبّة الشخص لإمامه وكمالها، وإخلاصه وإيمانه.
3- يكون سبباً للتوجّه الخاصّ ونظر الرحمة الكاملة للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى مواليه
ينقل أحد المقرّبين من الإمام الخـــمـــــينـــيّ قدس سره أنّـــه قال: "أحد الأمور التي أوصاني بها الإمام في أيّامه الأخيرة هي قراءة دعاء العهد. كان يقول: اقرأ هذا الدعاء في كلّ صباح، فإنّ له دوراً في تحديد مصيرك".
دور دعاء العهد في تحديد المصير
هذا الدعاء له آثار وبركات عديدة في الدنيا والآخرة. ينقل أحد المقرّبين من الإمام الخمينيّ قدس سره أنّه قال:
"أحد الأمور التي أوصاني بها الإمام في أيّامه الأخيرة هي قراءة دعاء العهد. كان يقول: اقرأ هذا الدعاء في كلّ صباح، فإنّ له دوراً في تحديد مصيرك"[1].
وقد جاء في سيرة هذا العالم العظيم أيضاً: أنّه لم يكن غافلاً عن الأنس بكتاب مفاتيح الجنان حتّى في تلك الحالة التي كان فيها في المستشفى لإجراء عملية جراحيّة. وبعد رحيله عندما جاؤوا بمفاتيح الجنان الخاصّ بالإمام ليعيدوه إلى البيت وجدوا على هامش دعاء العهد الذي كان يقرأه الإمام أربعين صباحاً، أنّه قد كتب: "تاريخ الابتداء الثامن من شوّال"[2].
آثار المداومة على قراءته
وذكر بعض العلماء أنّ من أهمّ آثار المداومة على هذا الدعاء هو ثلاثة أمور:
1- ثواب المداوم عليه أن يكون في خدمة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف في زمان ظهوره.
[1] برداشتهايى أز سيره امام خمينى (فارسي)، ج3، ص42.
[2] المصدر نفسه، ج3، ص43.
13
1
المقدّمة
2- يكون سبباً لثبات محبّة الشخص لإمامه وكمالها، وإخلاصه وإيمانه.
3- يكون سبباً للتوجّه الخاصّ ونظر الرحمة الكاملة للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى مواليه
تعليق