جـزاء النـوايـا

[صلوات]

بسمه تعالى

جزاء النوايــا

كما ان للعمل جزاء ثابتا في عالمي الدنيا والاخرة ، فان للنوايا جزاء كذلك خصوصا اذا ادركنا التلازم الموجود بين النية والعمل ،

فعن الامام علي (عليه السلام) " النية اساس العمل " .

فان نوى الانسان الخير في اعماله واقواله انعكس ذلك بالخير والبركة والتوفيق والرزق .

فعن الامام علي" عليه السلام" : " العطية على قدر النية"

وعنه " عليه السلام" : " من حسنت نيته أمده الله التوفيق "

وعنه " عليه السلام" من حسنت نيته زاد الله في رزقه "

وان نوى الانسان السوء والشر في اعماله واقواله انعكس ذلك على حــيــاته بالبـلاء والامراض والفقر وما اشبه .

فعن الامام علي" عليه السلام" " اذا فسدت النية وقعت البلية "

وعنه " عليه السلام" : من ساء عزمه رجع عليه غرمه "

وعنه " عليه السلام" " ان العبد لينوي الذنب فـيـحرم رزقه "

عن عبد الله بن سنان : كنت بمكة فأضمرت في نفسي شيئا لا يعلمه الا الله عز وجل ، فلما صرت الى المدينة دخلت على الامام الصادق (عليه السلام) فنظر اليّ ثم قال : استغفر الله مما أضمرت ولا تعد ، قال : وخرج في رجلي احدى رجلي العرق المديني .

قصص الشفاء ص69

[ياابا الفضل العباس]

بارك الله فيكِ
عندما ننوي ان لانعصي الله تعالى بيوم من الايام فإن الله سيأخذ بايدينا ويجنبنا موارد غضبه إذا راى صدق نيتنا
يعطيكم العافية
نسألكم الدعاء والزيارة

[صلوات]

بسمه تعالى
نعم احسنتم .. واشكركم على هذه المعلومة القيمة حقا..

وهذا هو السر في دخول الناس الجنة والنار
فلا تعتمد على اعمالهم ..
وانما السر يكمن في النية..

كما موجود في كتاب جامع السعادات ج1 ص 52 :

" ... بأنه لو لم تكن تلك الملكات والنيات باقية ابدا لم يكن للخلود في الجنة او النار وجه صحيح ... وكيف يجوز للحكيم
ان يعذب عباده أبد الدهر لاجل المعصية في زمان قصير ، فاذا منشأ الخلود هو الثبات في النيات والرسوخ في الملكات "

دمتم في رعاية المولى