إذا أَصبَحَ ثُمَّ أمْسَى رَجَعَ إلى نفْسِهِ وَقَالَ:
يا نفسُ!!
إنَّ هذا يومٌ مضى عليكِ لا يعودُ إليكِ أبدًا،
واللّهُ سائلكِ عنهُ فيما أفنيتِهِ،
فمَا الذي عملتَ فيهِ؟
أذَكرتِ الله أم حمدتَه؟
أقضيتِ حقَّ أخٍ مؤمنٍ؟
أنفَّستِ عنه كربتهُ؟
أحفظتيهِ بظَهرِ الغيبِ في أهلِهِ ووَلَدِه؟
أحفظتيه بعدَ الموتِ في مخلِّفيهِ؟
أكففتِ عنه غيبة أخٍ مؤمنٍ بفضل جاهَك؟
أأعنتِ مُسلِمًا؟
ما الذي صنعتِ فيه؟ فيذكر ما كان منه،
فإن ذكرَ أنَّه جَرى منهُ خيرًا حمَدَ الله عزَّ وجلّ وكبّره على توفيقِه،
وإن ذكر معصيةً أو تقصيرًا استغفر الله عزَّ وجلَّ وعزَمَ على تركِ معاودَتِه».
🔸 بحار الأنوار، ج70،
.
.
#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد_وعجل_فرجهم
تعليق