السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء
عن حنان بن سديرعن أبيه قال : قلت للباقر ( عليه السلام ) أي العبادة أفضل ؟ فقال
ما من شئ أحب إلى الله عزوجل من أن يسأل ويطلب مما عنده . وما أحد
أبغض إلى الله عزوجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده .
عن الصادق عليه السلام : من لم يسأل الله من فضله افتقر .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يرد القضاء إلا الدعاء .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والارض .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟ قالوا
بلى : يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء .
وعن الحسين بن علي عليهما السلام قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرفع يديه إذا ابتهل ودعاء كما يستطعم المسكين .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعجز الناس من عجز عن الدعاء . وأبخل الناس من بخل بالسلام. وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطعية رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل له الدعوة
وإما أن يدخرها له في الاخرة وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تستحقروا دعوة أحد فإنه قد يستجاب اليهودي فيكم ولا يستجاب له في نفسه .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أحب الاعمال إلى الله عزوجل في الارض الدعاء .وأفضل العبادة العفاف .
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراما فأكثروا من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ، ولا ينال
ما عندالله إلا بالدعاء وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه .
عبد الله بن ميمون القداح عنه عليه عليه السلام قال : الدعاء كهف الاجابة كما أن السحاب كهف المطر .
وعنه عليه السلام قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبارعزوجل إلا استحيا
الله عز إسمه أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم
فلا يرد يده حتى يمسح على رأسه ووجهه .
عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : هل تعرفون طول البلاء من
قصره ؟ قيل : لا ، قال : إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير .
وقال ( عليه السلام ) : إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء .
وقال ( عليه السلام ) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود ( عليه السلام اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك .
وقال ( عليه السلام ) : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عزوجل ذلك البلاء أبدا .
عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا : والله ما يلح عبد على الله إلا استجاب له .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فأتم
ركوعهما وسجودهما ثم سلم وأثنى على الله عزوجل وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم سأل حاجته.
فقد طلب الخير في مظانه ومن طلب الخير في مظانه لم يخب .
من الفردوس ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل القنديل فإذا سأل العبد ربه العافية صرف الله عنه البلاء . وقال : سلوا لله عزوجل ما بدا
لكم من حوائجكم حتى شسع النعل ، فإنه إن لم ييسره لم يتيسر . وقال : ليسأل أحدكم
ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع .
قال الصادق ( عليه السلام ) : إن الله عزوجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا
وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء .
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج .
عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عزوجل لا يستجب دعاءا يظهر من قلب ساه ،
فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن بالاجابة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عزوجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة
وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده .
وعن الرضا ( عليه السلام ) أنه كان يقول لاصحابه : عليكم بسلاح الانبياء ، فقيل : وما سلاح الانبياء ؟ قال ( عليه السلام ) : الدعاء .
وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : الدعاء أنفذ من السنان .
وعن حماد بن عثمان قال : سمعته يقول ( عليه السلام ) : الدعاء يرد القضاء وينقضه
كما ينقض السلك وقد أبرم إبراما .
عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عزوجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإنه إذا دعا الله وسأله صرف البلاء صرفا .
قال الصادق ( عليه السلام ) : عليك بالدعاء ، فإن فيه شفاء من كل داء .
وقال ( عليه السلام ) : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء
وقالت الملائكة : إن ذا الصوت لا نعرفه .
وعن زين العابدين ( عليه السلام ) قال : الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينفع .
وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن أن حاجتك بالباب .
وقال ( عليه السلام ) : لا يلح عد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رحم الله عبدا طلب من الله عزوجل حاجته وألح في الدعاء
استجيب له أم لم يستجب وتلا هذه الاية وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاءربي شقيا .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء .
( في الاوقات المرجوة لاجابة الدعاء )
زيد الشحام قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اطلبوا الدعاء في أربع ساعات :
عند هبوب الرياح ، وزوال الافياء ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن[ الشهيد ] فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الاشياء . عنه ( عليه السلام ) قال : يستجاب الدعاء في أربع : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب .
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ،وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة .
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان أبي إذا كانت له إلى الله عزوجل حاجة طلبها هذه الساعة يعني زوال الشمس .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رق أحدكم فليدع ، فإن القلب لا يرق حتى يخلص .
عن عمر بن أذينة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن في الليل ساعة لايوافقها عبد مسلم يصلي ويدعو الله عزوجل فيها إلا استجاب الله تعالى له في كل ليلة ،
قلت : أصلحك الله وأي ساعة هي من الليل ؟ قال : إذا مضى نصف الليل وهي السدس الاول من أول النصف .
وعن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء . وعنه ( عليه السلام ) أنه ذكر الرغبة ، وأبرز بطن راحتيه إلى السماء وهكذا الرهبة
وعن ابي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص) في حجة الوداع: ان الروح الامين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق ان تطلبوه بشئ من معصية الله، فان الله قسم الارزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما فمن اتقى الله وصبر اتاه رزقه من حله، ومن هتك حجاب ستر الله واخذه من غير حله، قص به من رزقه الحلال وحوسب عليه . وعن علي (ع) قال: من اعطى الدعاء، لم يحرم الاجابة .
عن النبي (ص) افزعوا الى الله في حوائجكم والجأوا إليه في ملماتكم وتضرعوا إليه وادعوه فان الدعاء مخ العبادة... أو يؤجل... في الحجرية: اما ان يعجل... و ان ان يكفر... ما دعاه ما لم... في الوسائل: واما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر مادعا ما لم يدع بمأثم. في البحار: فان الدعاء مخ العبادة وما من مؤمن يدعو الله الا استجاب فاما ان يعجله له في الدنيا أو يؤجل له في الآخرة واما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بمأثم. أي افضل العبادة واصله، سمع منه . ابيه قال: قلت لأبى جعفر (ع): أي العبادة افضل ؟ فقال: ما من شئ افضل عند الله من ان يسأل ويطلب ما عنده، الحديث. كما انه يستحب للانسان ان يطلب كلما يحتاج إليه من الله صغيرا كان أو كبيرا
في البحار: روى جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي باسناده إلى عمرو بن يزيد، عن أبي إبراهيم (ع)... ان الدعاء يرد ما قدر وما لم يقدر قال: قلت: جعلت فداك هذا ما قدر قد عرفناه، أفرأيت ما لم يقدر قال ؟ حتى لا يقدر.
في الوسائل والوافى: يقول: الدعاء يدفع البلاء النازل ما لم ينزل. واستحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة وكراهة تركه استصغارا لها. ثم ذكره في احاديث تدل على العنوان منها: ولا تتركوا صغيرة لصغرها ان تدعوا بها، ان صاحب الصغار هو صاحب الكبار. وفي آخر: فلا يستحيى أحدكم ان يسئل الله من فضله ولو شسع نعل، وفي ثالث في الحديث القدسي: يا موسى سلنى كل ما تحتاج إليه حتى عُلف شاتك ومُلح عجينك.
وعن الامام الصادق عليه السلام أنه سُئل عن هذه الاية فقال تقول حين تصبح وحين تمسي عشر مرات (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير)
تقبل الله اعمالنا واعمال?م وتقبل دعواتنا ورد السوء عنا برحمته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء
عن حنان بن سديرعن أبيه قال : قلت للباقر ( عليه السلام ) أي العبادة أفضل ؟ فقال
ما من شئ أحب إلى الله عزوجل من أن يسأل ويطلب مما عنده . وما أحد
أبغض إلى الله عزوجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده .
عن الصادق عليه السلام : من لم يسأل الله من فضله افتقر .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يرد القضاء إلا الدعاء .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والارض .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟ قالوا
بلى : يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء .
وعن الحسين بن علي عليهما السلام قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرفع يديه إذا ابتهل ودعاء كما يستطعم المسكين .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعجز الناس من عجز عن الدعاء . وأبخل الناس من بخل بالسلام. وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطعية رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل له الدعوة
وإما أن يدخرها له في الاخرة وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تستحقروا دعوة أحد فإنه قد يستجاب اليهودي فيكم ولا يستجاب له في نفسه .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أحب الاعمال إلى الله عزوجل في الارض الدعاء .وأفضل العبادة العفاف .
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراما فأكثروا من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ، ولا ينال
ما عندالله إلا بالدعاء وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه .
عبد الله بن ميمون القداح عنه عليه عليه السلام قال : الدعاء كهف الاجابة كما أن السحاب كهف المطر .
وعنه عليه السلام قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبارعزوجل إلا استحيا
الله عز إسمه أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم
فلا يرد يده حتى يمسح على رأسه ووجهه .
عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : هل تعرفون طول البلاء من
قصره ؟ قيل : لا ، قال : إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير .
وقال ( عليه السلام ) : إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء .
وقال ( عليه السلام ) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود ( عليه السلام اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك .
وقال ( عليه السلام ) : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عزوجل ذلك البلاء أبدا .
عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا : والله ما يلح عبد على الله إلا استجاب له .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فأتم
ركوعهما وسجودهما ثم سلم وأثنى على الله عزوجل وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم سأل حاجته.
فقد طلب الخير في مظانه ومن طلب الخير في مظانه لم يخب .
من الفردوس ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل القنديل فإذا سأل العبد ربه العافية صرف الله عنه البلاء . وقال : سلوا لله عزوجل ما بدا
لكم من حوائجكم حتى شسع النعل ، فإنه إن لم ييسره لم يتيسر . وقال : ليسأل أحدكم
ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع .
قال الصادق ( عليه السلام ) : إن الله عزوجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا
وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء .
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج .
عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عزوجل لا يستجب دعاءا يظهر من قلب ساه ،
فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن بالاجابة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عزوجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة
وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده .
وعن الرضا ( عليه السلام ) أنه كان يقول لاصحابه : عليكم بسلاح الانبياء ، فقيل : وما سلاح الانبياء ؟ قال ( عليه السلام ) : الدعاء .
وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : الدعاء أنفذ من السنان .
وعن حماد بن عثمان قال : سمعته يقول ( عليه السلام ) : الدعاء يرد القضاء وينقضه
كما ينقض السلك وقد أبرم إبراما .
عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عزوجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإنه إذا دعا الله وسأله صرف البلاء صرفا .
قال الصادق ( عليه السلام ) : عليك بالدعاء ، فإن فيه شفاء من كل داء .
وقال ( عليه السلام ) : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء
وقالت الملائكة : إن ذا الصوت لا نعرفه .
وعن زين العابدين ( عليه السلام ) قال : الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينفع .
وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن أن حاجتك بالباب .
وقال ( عليه السلام ) : لا يلح عد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رحم الله عبدا طلب من الله عزوجل حاجته وألح في الدعاء
استجيب له أم لم يستجب وتلا هذه الاية وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاءربي شقيا .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء .
( في الاوقات المرجوة لاجابة الدعاء )
زيد الشحام قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اطلبوا الدعاء في أربع ساعات :
عند هبوب الرياح ، وزوال الافياء ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن[ الشهيد ] فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الاشياء . عنه ( عليه السلام ) قال : يستجاب الدعاء في أربع : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب .
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ،وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة .
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان أبي إذا كانت له إلى الله عزوجل حاجة طلبها هذه الساعة يعني زوال الشمس .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رق أحدكم فليدع ، فإن القلب لا يرق حتى يخلص .
عن عمر بن أذينة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن في الليل ساعة لايوافقها عبد مسلم يصلي ويدعو الله عزوجل فيها إلا استجاب الله تعالى له في كل ليلة ،
قلت : أصلحك الله وأي ساعة هي من الليل ؟ قال : إذا مضى نصف الليل وهي السدس الاول من أول النصف .
وعن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء . وعنه ( عليه السلام ) أنه ذكر الرغبة ، وأبرز بطن راحتيه إلى السماء وهكذا الرهبة
وعن ابي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص) في حجة الوداع: ان الروح الامين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق ان تطلبوه بشئ من معصية الله، فان الله قسم الارزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما فمن اتقى الله وصبر اتاه رزقه من حله، ومن هتك حجاب ستر الله واخذه من غير حله، قص به من رزقه الحلال وحوسب عليه . وعن علي (ع) قال: من اعطى الدعاء، لم يحرم الاجابة .
عن النبي (ص) افزعوا الى الله في حوائجكم والجأوا إليه في ملماتكم وتضرعوا إليه وادعوه فان الدعاء مخ العبادة... أو يؤجل... في الحجرية: اما ان يعجل... و ان ان يكفر... ما دعاه ما لم... في الوسائل: واما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر مادعا ما لم يدع بمأثم. في البحار: فان الدعاء مخ العبادة وما من مؤمن يدعو الله الا استجاب فاما ان يعجله له في الدنيا أو يؤجل له في الآخرة واما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بمأثم. أي افضل العبادة واصله، سمع منه . ابيه قال: قلت لأبى جعفر (ع): أي العبادة افضل ؟ فقال: ما من شئ افضل عند الله من ان يسأل ويطلب ما عنده، الحديث. كما انه يستحب للانسان ان يطلب كلما يحتاج إليه من الله صغيرا كان أو كبيرا
في البحار: روى جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي باسناده إلى عمرو بن يزيد، عن أبي إبراهيم (ع)... ان الدعاء يرد ما قدر وما لم يقدر قال: قلت: جعلت فداك هذا ما قدر قد عرفناه، أفرأيت ما لم يقدر قال ؟ حتى لا يقدر.
في الوسائل والوافى: يقول: الدعاء يدفع البلاء النازل ما لم ينزل. واستحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة وكراهة تركه استصغارا لها. ثم ذكره في احاديث تدل على العنوان منها: ولا تتركوا صغيرة لصغرها ان تدعوا بها، ان صاحب الصغار هو صاحب الكبار. وفي آخر: فلا يستحيى أحدكم ان يسئل الله من فضله ولو شسع نعل، وفي ثالث في الحديث القدسي: يا موسى سلنى كل ما تحتاج إليه حتى عُلف شاتك ومُلح عجينك.
وعن الامام الصادق عليه السلام أنه سُئل عن هذه الاية فقال تقول حين تصبح وحين تمسي عشر مرات (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير)
تقبل الله اعمالنا واعمال?م وتقبل دعواتنا ورد السوء عنا برحمته
تعليق