إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الثلاثاء مع برنامج (في رحاب الطفوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الثلاثاء مع برنامج (في رحاب الطفوف)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد




    أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل بيت محمد صلى الله عليه وآله.

    مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع برنامج (في رحاب الطفوف) يأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.



    فقراتنا ستكون:
    فقرة رسائل من كربلاء


    نسلط الضوء فيها على دور نهضة الامام الحسين عليه السلام في تجديد الروح الإسلامية وكيف أنه عليه السلام من خلال موقفه في كربلاء قد أعاد الامة الإسلامية الى جوهر دينها الحنيف معززا القيم الأساسية مثل، العدل، الحق، الشجاعة، الصبر.

    "العدل في نهج الحسين عليه السلام"

    - مستمعاتنا الكريمات نستقبل رسائلكن الحسينية وتعازيكن بهذا المصاب الاليم.





    فقرة المحور: لنلتحق بالركب
    محور الحلقة:علي الاكبر.. يقين يربي الأجيال


    في هذه الفقرة نستلهم الدروس الخالدة من مواقف أبطال كربلاء، من خلال تسليط الضوء على قرارات حاسمة اتخذوها في لحظات مصيرية، لتعزيز قيم الوفاء، الإيثار، التضحية وأهمية المبادرة وعدم التسويف في اتخاذ القرارات.​

    - مستمعتي اليقين لايورّث بل يُكتسب فهل جعلنا من يقين علي الاكبر عليه السلام انموذجا لنا في الاصرار على نصرة الحق؟
    هل اجتهدتِ ان يكون لك سهم في ركب الامام الحسين عليه السلام ولو بكلمة او موقف او تربية؟






    فقرة: حاملات الرسالة الزينبية
    نسلط الضوء من خلالها على أهم نشاطات التبليغ الديني التي تعد وظيفة مقدسة وشريفة ومهمة جدا وخطيرة في الوقت نفسه، لأنها تمثل امتدادا لمهمة الانبياء والاوصياء، وفيما يتعلق بالنساء هو امتداد لما أدته فاطمة الزهراء وزينب الكبرى عليهما السلام.

    ماهي الغاية من الدورات التي تقام للاطفال في شهر محرم الحرام؟





    فقرة: أصغر الخدم
    نسلط الضوء فيها على مشروع تربوي عاشورائي يهدف لصناعة جيلٍ حسيني الهوى، يتربى على خدمة الإمام الحسين عليه السلام، كمنهج حياة ومقام عالٍ من الإخلاص والوعي.

    "خدمة بلا مقابل"






    اعداد:
    سوسن عبد الله
    فاطمة نجاح



    تقديم:
    سوسن عبد الله
    هند الفتلاوي



    اخراج:
    خديجة الموسوي


    أعظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن الله لنا ولكم العزاء.

  • #2
    صباحٌ يتيه فيه الضوء حزناً…
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعضم الله لكم الاجر بهذا المصاب الجلل مصاب ابو الاحرار ع
    صباحٌ انحنى فيه الأفق، وتلبدت السماء بنداءٍ لا يُسمع إلا للقلوبِ التي تعرف طريق كربلاء.
    صباحٌ يشهق فيه التراب، كأنَّ الأرض ما نسيت وقع الخيول، ولا هدير السيوف، ولا صمت الجثث الطاهرة على الثرى.
    صباحٌ لا تُفتح فيه النوافذ على نور، بل على دمعةٍ تسيل من قلب الزمان…
    صباحٌ يمشي الهوينى على جراحٍ لم تندمل، وعلى دمٍ سال في سبيل الله، وما توقف جريانه في الضمائر.
    يا صباحًا ما عرف الضحكة مذ ارتوى تراب الطف بالدم النبوي…
    يا صباح الحسين، كيف تمرّ، وروحه لا تزال معلّقةً في رمقِ كل مظلوم، وفي تنهيدةِ كل أمٍ تبكي ولدها، وفي وجعِ كلِّ قلبٍ عرف الحق ومال إليه؟
    صباحٌ يتلو صمته دعاء،
    ويهتف فيه القلب:
    السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.
    سلامٌ على الدم الذي قال: لا.
    سلامٌ على السيف الذي أبى أن يُغمد في وجه الباطل،
    وسلامٌ على القلب الذي احترق… ولم ينسَ.

    تعليق


    • #3
      فقرة: رسائل من كربلاء
      كان الإمام الحسين عليه السلام يعلم أن العدل لا يولد في المجالس، ولا يُنشر في الخطب، بل يُنسج في الميدان، وتُكتب سطوره على جبين الرمال، حين يسقط القريب والولد تحت سيف الجور، ويبقى هو واقفًا، لا يبيع موقفه بثمن الحياة.
      العدل في نهج الإمام الحسين عليه السلام، ليس قانونًا يُسن، بل روحٌ تُبث في الناس، فإذا تنفّسوا بها صاروا أحرارًا، وإذا جهلوا نبضها عاشوا عبيدًا ولو تزيّنوا بالإسلام. من كربلاء، لم يخرج العدل كقضية مثالية، بل كدمٍ يسيل ليوقظ الضمائر.
      الإمام الحسين عليه السلام ما كان مصلحًا نظريًّا، ولا متمردًا غاضبًا، بل كان رجلًا يرى العدل واجبًا لا خيارًا، ويدرك أنّ الصمت عن الظلم خيانة لله قبل أن يكون خيانة للناس. ولهذا اختار أن يُقتل، لا أن يُعطي الشرعية لطاغية يشوّه دين جدّه.
      في عرف الإمام الحسين عليه السلام، العدل لا يتحقق بالخنوع، بل بالمواجهة، ولا يُصان بالخوف، بل بالصبر والثبات، حتى لو كان الثمن أن تُدفن الأجساد تحت الشمس بلا كفن.
      وهكذا، حين نبحث اليوم عن معنى العدالة، لا نرجع إلى فلاسفة الشرق أو مفكري الغرب… بل نقف عند كربلاء، حيث كتب الإمام الحسين عليه السلام تعريف العدل بدمه، وسقى شجرته بدماء أحبّته، لتظلّ حيّة في كلّ ضمير حر.

      تعليق


      • #4
        رسائل 🕯🕯من كربلاء

        🕊🌳«إن واقعة الطف لم تكن مجرّد معركة عابرة في التاريخ، بل كانت صرخة عدلٍ في وجه الظلم، وبيانًا عمليًّا لمعنى الإنصاف الحقيقي..

        لقد خرج الإمام الحسين عليه السلام لا طلبًا لملكٍ ولا جاه، بل خرج ليقيم ميزان العدل حينما طغى الباطل وكاد أن يُلبِسَ الحقَّ ثوبَ الزيف.

        📱علّمنا الأمام الحسين عليه السلام بدمه ودم أصحابه وأهل بيته أنّ العدل ليس شعارًا يُرفع، بل موقفٌ يُحمَلُ على الأكفّ ولو كان الثمن الأرواح. في كربلاء تجسّد العدل حين خُيّر الناس بين حياةٍ بذلّ وظلم، أو شهادةٍ تحفظ للحق قدسيته.

        فبقيت دماء الحسين عليه السلام منارةً لكل مظلوم، تذكّرنا أن العدل لا يموت وإن غاب، وأن الحق لا يُدفن وإن خذله الناس.

        ❗واليوم إذ نُحيي ذكرى الطف، إنما نُجدّد عهدنا بأن نكون مع العدل في كل حين، حاملين راية الحسين عليه السلام بقلوبٍ لا تعرف للظلم طريقًا.»

        🕊🕊🕊🕊🕊🕊






        تعليق


        • #5
          لنلتحق🔹️🔹️ بالركب

          🔸 اليقين لا يُورّث بل يُكتسب. هذه حقيقة أثبتها لنا علي الأكبر عليه السلام يوم سار إلى كربلاء وهو يحمل يقينًا لا تهزّه سيوف لان ما ورث يقينه من آبائه وبناه بالصبر والطاعة والإيمان والثبات...

          فاليوم السؤال لنا:
          هل جعلنا من يقين علي الأكبر ع. قدوة نقتدي بها؟ وهل سعينا أن يكون لنا نصيب في قافلة الإمام الحسين عليه السلام؟ سهمٌ صغير نرميه في وجه الظلم، وكلمة حق نقولها ولو كانت ثقيلة، وتربية طيبة نزرعها في قلوب أولادنا ليكبروا وهم يعرفون درب الحسين عليه السلام ولا يحيدون عنه مهما تبدلت الطرق وكثرت الفتن.

          فاليقين طريق طويل، يبدأ من داخلنا، من إخلاص نوايانا، من شجاعتنا على أنفسنا أولًا قبل مواجهة غيرنا.... فلنحرس يقيننا من الضعف، ونزوده بالعلم والمعرفة والصدق والصبر.

          📱هكذا فقط نكون حقًا ممن نالوا شرف السهم في ركب الإمام الحسين عليه السلام.​






          تعليق


          • #6
            فقرة: لنلتحق بالركب

            في لحظات الحسم، كان الإمام علي الأكبر عليه السلام نموذجًا حيًا لليقين الراسخ الذي لا يتزعزع، يقينٌ نبع من الإيمان العميق والوعي بالمسؤولية. هذا اليقين لم يكن وراثة، بل اكتسابًا نضج في قلب الشاب العظيم، جعله لا يتردد في اللحظة التي تتطلب فيها المبادرة والشجاعة.

            اليقين الذي كان عليه السلام يحمله، يُرشدنا اليوم لنكون مثابرين على نصرة الحق، لا نترك مجالًا للتردد أو التسويف، لأن في ذلك خيانة لقضية عظيمة سطرها الحسين عليه السلام بدمه. وعليه، ليس فقط أن نقتدي به، بل أن نجتهد بأن يكون لنا حضور في ركب الحق، سواء بكلمة تُشعل الهمم، أو موقف يُعبر عن وفائنا، أو تربية تُزرع فيها قيم التضحية والوفاء.

            إن ركب الإمام الحسين عليه السلام لا ينتظر الكمال، بل ينتظر القلوب المخلصة التي تعي أهمية الدور مهما صغر، فهل جعلنا من يقين علي الأكبر عليه السلام منارة تضيء لنا الطريق وتُقوّي عزائمنا؟
            فالحق لا يُنتصر إلا بقلب مؤمنٍ وعزمٍ لا يلين، فلنكن على العهد دائمًا، نستنير بيقين علي الأكبر ونمضي بخطى ثابتة نحو النصر والوفاء.

            تعليق


            • #7
              الى فقرة حاملات الرساله الزينبيه

              الدورات التي تُقام للأطفال في شهر محرم الحرام ليست مجرد فعاليات تعليمية عادية، بل هي رسالة تربوية عميقة تنبع من إرث زينب الكبرى عليها السلام، التي حملت لواء التبليغ والدعوة رغم كل المصاعب. الغاية منها هي ترسيخ مفاهيم الإيمان والولاء لأهل البيت عليهم السلام منذ الصغر، وتعريف الجيل الجديد بمعاني التضحية، الصبر، والحق الذي دافع عنه الإمام الحسين عليه السلام.
              بهذه الدورات يُزرع في نفوس الأطفال قيم العزة والكرامة، ويُحفّز لديهم الوعي الديني والروحي ليكونوا حماةً لهذا الدين في المستقبل، كما تُعزز لديهم روح الانتماء والارتباط العميق بالرسالة الحسينية النقية، فتكون لهم درعاً وقبلة يستمدون منها القوة لمواجهة تحديات الحياة.

              تعليق


              • #8
                فقرة: أصغر الخدم
                خدمة بلا مقابل هي أسمى معاني الإخلاص والوفاء التي يتعلمها الجيل الصغير من روح عاشوراء، حيث يتحول العمل الصغير لخدمة الإمام الحسين عليه السلام إلى رسالة حياة تحمل في طياتها العطاء دون انتظار مقابل، لأن الهدف الحقيقي هو رضا الله وارتباط القلب بقضية الحق والعدل.
                من خلال هذا المشروع التربوي، يُبنى جيلٌ يتنفس هوى الحسين عليه السلام، يتعلم كيف تكون الخدمة إخلاصًا ووعيًا، وكيف تتحول كل لحظة إلى عبادة، حيث لا قيمة للخدمة إلا بصدق النية ونقاء القلب. هذا النهج يعلّمنا أن أصغر الخدم هم أعظمهم مكانة عند الله، لأنهم يحملون مشعل الرسالة الحسينية وينيرون به طريق الحق لكل الأجيال القادمة.

                تعليق


                • #9
                  وفي الختام اقول

                  شكراً من أعماق القلب لكل من دعم وواكب مشاركاتي بإعجابه وكلماته الطيبة، فهذا الدعم ليس مجرد حروف تُقال، بل هو نبض ينبعث من صدوركم، يمنحني قوةً وإصرارًا لا ينضب للاستمرار في العطاء بلا حدود. وجودكم الكريم وتشجيعكم السخي يشكل لي منبع إلهام لا ينقطع، يحثني على التقدم بخطى ثابتة نحو المزيد من المشاركة والطرح الذي يلامس قلوبنا ويُحيي روحنا. بفضلكم، أجد نفسي أرتقي كل يوم نحو آفاق أوسع، وحلم أعمق، فلكم كل الامتنان وأصدق التحايا.

                  تعليق


                  • #10
                    رسائل .....من كربلاء
                    لم تكن واقعة كربلاء مجرّد معركة دموية أو صفحة من صفحات التاريخ،
                    بل كانت نهجًا متكاملاً من المبادئ الإلهية،
                    يتقدّمه العدل بوصفه جوهر رسالة الإمام الحسين عليه السلام. لقد رسم الإمام في مسيرته من المدينة إلى كربلاء ملامح مشروع إصلاحيّ جذري، جعل من إقامة العدل غايته الأولى ومحرّكه الأصيل.​
                    قال الإمام الحسين عليه السلام في واحدة من أبرز كلماته:

                    > "إنّي لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، إنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدّي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر."
                    وهذه العبارة وحدها تختصر جوهر خروجه، فالعدل لا يتحقق إلا بالإصلاح،
                    والإصلاح لا يكون
                    إلا بإزالة الظلم ورفض الطغيان.​
                    وهكذا لم العدل في كربلاء لم يكن شعارًا،
                    بل سلوكًا وموقفًا وثمنًا مدفوعًا بالدم الطاهر.
                    لقد علّمنا الإمام الحسين عليه السلام أن العدالة لا تُنال بالتمنّي،
                    بل تحتاج إلى تضحيات،
                    وربما إلى دماء، لكنها وحدها القادرة على إنقاذ الأمم من السقوط في وحل الظلم والفساد.

                    فيا ليتنا نستلهم من كربلاء نهج العدل،
                    ونجعل من الحسين قدوتنا في رفض الباطل، ونصرة الحق، ولو بقليل من مواقفه العظيمة.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X