🚩🚩لنلتحق .......بالركب🏴🏴
اليقين لا يُورَّث بل يُكتسب…
في رحاب كربلاء، تتجلى القمم الروحية والإنسانية في أبهى صورها،
وعلى قمّتها يقف علي الأكبر بن الحسين (عليهما السلام)، شابٌ لم يكن يملك من سلاح الدنيا شيئًا سوى قلبٍ يفيض يقينًا، وعقلٍ يتوقد بصيرة، وإرادةٍ لا تلين أمام الموت.
"اليقين لا يُورّث بل يُكتسب"، عبارة تختصر رحلة الإنسان نحو الإيمان الحقيقي.
فالمعرفة تُورّث، والعقائد قد تُلقّن،
لكن اليقين لا يولد في القلوب إلا بعد مجاهدة، وبعد تربية النفس على الصدق مع الله، والوعي بميزان الحق والباطل، والثبات في لحظات الاختبار.
علي الأكبر (عليه السلام) لم يكن مجرد فتى من بيت النبوة،
بل كان أنموذجًا متكاملًا لليقين الواعي.
حين تقدّم إلى ساحة الطف، لم يتردّد، لم يساوم، لم يسأل عن النتيجة، بل سأل عن المبدأ:
"أَوَ لسنا على الحق؟"
وحين أجابه الحسين (عليه السلام): "بلى والذي إليه مرجع العباد"، قال بكل وضوح:
"إذاً لا نبالي بالموت."
كلمة تختصر فلسفة كربلاء كلها… فلسفة اليقين الذي لا يُزعزع، والإيمان الذي لا تزلزله السيوف.
وهنا يحقّ لنا أن نتساءل:
هل اقتدينا بيقين علي الأكبر في مواقفنا اليومية؟
هل أصبحنا ممن "لا يُبالون بالموت" حين يكون الحق طرفهم؟
هل أصبحنا نرى في الوقوف مع المظلومين، والدفاع عن القيم، والرفض للباطل، واجبًا يُمارس بيقينٍ صادق، أم أن الشك والخوف والتردد ما زالت تُقعدنا عن نصرة الحق؟
إن علي الأكبر (عليه السلام) لم يكن نبيًا، لكنه تربّى في بيت النبوة،
فاكتسب من بيئته الإيمان،
ومن وعيه الشخصي اليقين.
ونحن اليوم،
وإن لم نكن من آل البيت نسبًا،
فإننا من مدرستهم فكرًا ونهجًا، ومسؤوليتنا أن نحمل يقينهم لا بلسان الكلام، بل بسلوك العمل.
فكربلاء لا تزال قائمة، بأشكال مختلفة، في كلّ أرضٍ يُستضعف فيها الحق، ويُستباح فيها العدل. ولكي نكون حسينيين، لا يكفي أن نحزن على مصاب الحسين (عليه السلام)،
بل يجب أن نحيا بيقين علي الأكبر،
وأن نُصرّ على نصرة الحق حتى وإن خسرنا كل شيء.
إنه يقين لا يُورَّث… بل يُكتسب.
فلنسعَ لاكتسابه كما اكتسبه علي الأكبر، ولنجعل من روحه مشعلاً ينير طريقنا كلما ترددنا أو خفنا أو راودتنا النفس عن الصمت.
في رحاب كربلاء، تتجلى القمم الروحية والإنسانية في أبهى صورها،
وعلى قمّتها يقف علي الأكبر بن الحسين (عليهما السلام)، شابٌ لم يكن يملك من سلاح الدنيا شيئًا سوى قلبٍ يفيض يقينًا، وعقلٍ يتوقد بصيرة، وإرادةٍ لا تلين أمام الموت.
"اليقين لا يُورّث بل يُكتسب"، عبارة تختصر رحلة الإنسان نحو الإيمان الحقيقي.
فالمعرفة تُورّث، والعقائد قد تُلقّن،
لكن اليقين لا يولد في القلوب إلا بعد مجاهدة، وبعد تربية النفس على الصدق مع الله، والوعي بميزان الحق والباطل، والثبات في لحظات الاختبار.
علي الأكبر (عليه السلام) لم يكن مجرد فتى من بيت النبوة،
بل كان أنموذجًا متكاملًا لليقين الواعي.
حين تقدّم إلى ساحة الطف، لم يتردّد، لم يساوم، لم يسأل عن النتيجة، بل سأل عن المبدأ:
"أَوَ لسنا على الحق؟"
وحين أجابه الحسين (عليه السلام): "بلى والذي إليه مرجع العباد"، قال بكل وضوح:
"إذاً لا نبالي بالموت."
كلمة تختصر فلسفة كربلاء كلها… فلسفة اليقين الذي لا يُزعزع، والإيمان الذي لا تزلزله السيوف.
وهنا يحقّ لنا أن نتساءل:
هل اقتدينا بيقين علي الأكبر في مواقفنا اليومية؟
هل أصبحنا ممن "لا يُبالون بالموت" حين يكون الحق طرفهم؟
هل أصبحنا نرى في الوقوف مع المظلومين، والدفاع عن القيم، والرفض للباطل، واجبًا يُمارس بيقينٍ صادق، أم أن الشك والخوف والتردد ما زالت تُقعدنا عن نصرة الحق؟
إن علي الأكبر (عليه السلام) لم يكن نبيًا، لكنه تربّى في بيت النبوة،
فاكتسب من بيئته الإيمان،
ومن وعيه الشخصي اليقين.
ونحن اليوم،
وإن لم نكن من آل البيت نسبًا،
فإننا من مدرستهم فكرًا ونهجًا، ومسؤوليتنا أن نحمل يقينهم لا بلسان الكلام، بل بسلوك العمل.
فكربلاء لا تزال قائمة، بأشكال مختلفة، في كلّ أرضٍ يُستضعف فيها الحق، ويُستباح فيها العدل. ولكي نكون حسينيين، لا يكفي أن نحزن على مصاب الحسين (عليه السلام)،
بل يجب أن نحيا بيقين علي الأكبر،
وأن نُصرّ على نصرة الحق حتى وإن خسرنا كل شيء.
إنه يقين لا يُورَّث… بل يُكتسب.
فلنسعَ لاكتسابه كما اكتسبه علي الأكبر، ولنجعل من روحه مشعلاً ينير طريقنا كلما ترددنا أو خفنا أو راودتنا النفس عن الصمت.
تعليق