السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++
إن الحسد هو الذي أوصل إبليس إلى طريق الكفر والضلال وبالحسد لُعن إبليس وجُعل شيطاناً رجيماً بعد أن كان من المقربين شأنه شأن ملائكة رب العالمين .
والحسد مرض من أمراض القلوب وهو مرض غالب لا يخلص منه إلا القليل من الناس بغض النظر عن درجاته المتفاوتة من شخص لآخر ولهذا قيل : ما خلا جسد من حسد وسلامة الجسد من قلة الحسد .
إن أول شيء يفسده الحسد هو القلب وهو أهم ما موجود في جسم الإنسان وفساد القلب يفسد الجسد وهذا مما أوضحه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
( في الإنسان مضغة إذا هي سلمت وصحّت سلم بها سائر الجسد فإذا أسقمت سقم لها سائر الجسد وفسد وهي القلب ) .
والحسد محله القلب دون بقية الجوارح لذلك تجد أن قلب الحاسد مشغول مهموم بالتفكر في أمر المحسود ومراقبة كل سكنة من سكناته ولقد صدق الإمام الصادق (عليه السلام) حينما قال :
( لا يطمعن الحسود في راحة القلب) .
ولا يجتمع الإيمان والحسد في قلب واحد فهما نقيضان والمؤمن لا يحسد أخيه على نعمة الله التي أنعمها عليه والله تعالى قرن الحسد بالشيطان فإبليس أول من حسد وهي معصيته التي أردته إلى أسفل سافلين فقوله تعالى :
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ}هو في قبال قوله تعالى : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ - إلى قوله - وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
فالحسد من الشيطان وهو يحاول أن يدفع الناس للتحاسد لإفسادهم وانتفاء الإيمان من قلوبهم .
وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال :
( يقول إبليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي فإنهما يعدلان عند الله الشرك ).
وهناك الكثير من الأحاديث الشريفة والروايات التي تؤكد على أن الحسد هو أصل الكفر وآفة الدين ونقيض الإيمان وإليكم بعضاً منها :
1-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب).
2-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ألا أنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين ).
3-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( لا يجتمع الحسد والإيمان في قلب امريء ) .
4-قال الإمام الباقر (عليه السلام) : ( غيرة النساء الحسد والحسد هو اصل الكفر)( ) .
5-قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ( آفة الدين الحسد والعجب والفخر ) .
6-وفي رسالة الإمام الصادق (عليه السلام) لأصحابه قال فيها : (وإياكم أن يحسد بعضكم بعضاً فإن الكفر أصله الحسد )
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++
إن الحسد هو الذي أوصل إبليس إلى طريق الكفر والضلال وبالحسد لُعن إبليس وجُعل شيطاناً رجيماً بعد أن كان من المقربين شأنه شأن ملائكة رب العالمين .
والحسد مرض من أمراض القلوب وهو مرض غالب لا يخلص منه إلا القليل من الناس بغض النظر عن درجاته المتفاوتة من شخص لآخر ولهذا قيل : ما خلا جسد من حسد وسلامة الجسد من قلة الحسد .
إن أول شيء يفسده الحسد هو القلب وهو أهم ما موجود في جسم الإنسان وفساد القلب يفسد الجسد وهذا مما أوضحه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
( في الإنسان مضغة إذا هي سلمت وصحّت سلم بها سائر الجسد فإذا أسقمت سقم لها سائر الجسد وفسد وهي القلب ) .
والحسد محله القلب دون بقية الجوارح لذلك تجد أن قلب الحاسد مشغول مهموم بالتفكر في أمر المحسود ومراقبة كل سكنة من سكناته ولقد صدق الإمام الصادق (عليه السلام) حينما قال :
( لا يطمعن الحسود في راحة القلب) .
ولا يجتمع الإيمان والحسد في قلب واحد فهما نقيضان والمؤمن لا يحسد أخيه على نعمة الله التي أنعمها عليه والله تعالى قرن الحسد بالشيطان فإبليس أول من حسد وهي معصيته التي أردته إلى أسفل سافلين فقوله تعالى :
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ}هو في قبال قوله تعالى : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ - إلى قوله - وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
فالحسد من الشيطان وهو يحاول أن يدفع الناس للتحاسد لإفسادهم وانتفاء الإيمان من قلوبهم .
وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال :
( يقول إبليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي فإنهما يعدلان عند الله الشرك ).
وهناك الكثير من الأحاديث الشريفة والروايات التي تؤكد على أن الحسد هو أصل الكفر وآفة الدين ونقيض الإيمان وإليكم بعضاً منها :
1-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب).
2-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ألا أنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين ).
3-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( لا يجتمع الحسد والإيمان في قلب امريء ) .
4-قال الإمام الباقر (عليه السلام) : ( غيرة النساء الحسد والحسد هو اصل الكفر)( ) .
5-قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ( آفة الدين الحسد والعجب والفخر ) .
6-وفي رسالة الإمام الصادق (عليه السلام) لأصحابه قال فيها : (وإياكم أن يحسد بعضكم بعضاً فإن الكفر أصله الحسد )
تعليق