🔸إنَّ من أعظمِ الأمورِ التي تجعلُ نفسَ الإنسانِ المؤمنِ مرتاحةً، وتُدخلُ السرورَ الدائمَ إلى قلبهِ هو تبديلُ نظرتِهِ إلى الأمورِ لإنَّ الإنسانَ المؤمنَ يجبُ أن يكونَ نظرُهُ أبعدَ من حدودِ هذهِ الدُّنيا الصغيرةِ، والنظرُ إلى أثارِ أعمالهِ ونتائجِها أدومُ من هذا العمرِ القصيرِ، فهذا ما قد نكتشفُهُ في الطفلِ الذي ما زالَ على فطرتهِ السليمةِ مثلاً:
🔺 إذا أردتَ أن تُعلِّمَ طفلاً عملَ الخيرِ ودوامَ التصدُّقِ، قُلْ لهُ كلَّما تتصدَّقُ على فقيرٍ سوفَ أعطيكَ ضعفَ ما تصدَّقتَ بهِ.
🔺 أو إذا أردتَ أن تُعلِّمَهُ التسامحَ والتصالحَ مع الآخرينَ قلْ لهُ في كلِّ مرةٍ يُغضِبُكَ أحدُهم أعفو عنهُ وسوفَ أعطيكَ ثوباً جديداً...
فراقبْ عندَها هذا الطفلَ كيفَ يفرحُ إذا التقى بفقيرٍ وتصدَّقَ عليهِ، أو إذا أغضبَهُ أحدُهم فعفا عنهُ لأنَّه تبدَّلت نظرتَهُ إلى الأمورِ وأصبحتْ موجَّهةً إلى الجائزةِ التي وُعِدَ بها.
وهذا اللهُ عزَّ وجلَّ قد وعدَنا بالكثيرِ الكثيرِ من الجوائزِ لقاءَ الصدقةِ أو العفوِ عن الآخرين أو برِّ الوالدينِ إلى غيرِها من الأمور التي لو بدَّلنا نظرتَنا إتجاهاً لفرحِنا في كلِّ مرَّةٍ بل نصبحُ ننتظرُ هذهِ الفرصَ لنجمعَ الجوائزَ.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🔺 إذا أردتَ أن تُعلِّمَ طفلاً عملَ الخيرِ ودوامَ التصدُّقِ، قُلْ لهُ كلَّما تتصدَّقُ على فقيرٍ سوفَ أعطيكَ ضعفَ ما تصدَّقتَ بهِ.
🔺 أو إذا أردتَ أن تُعلِّمَهُ التسامحَ والتصالحَ مع الآخرينَ قلْ لهُ في كلِّ مرةٍ يُغضِبُكَ أحدُهم أعفو عنهُ وسوفَ أعطيكَ ثوباً جديداً...
فراقبْ عندَها هذا الطفلَ كيفَ يفرحُ إذا التقى بفقيرٍ وتصدَّقَ عليهِ، أو إذا أغضبَهُ أحدُهم فعفا عنهُ لأنَّه تبدَّلت نظرتَهُ إلى الأمورِ وأصبحتْ موجَّهةً إلى الجائزةِ التي وُعِدَ بها.
وهذا اللهُ عزَّ وجلَّ قد وعدَنا بالكثيرِ الكثيرِ من الجوائزِ لقاءَ الصدقةِ أو العفوِ عن الآخرين أو برِّ الوالدينِ إلى غيرِها من الأمور التي لو بدَّلنا نظرتَنا إتجاهاً لفرحِنا في كلِّ مرَّةٍ بل نصبحُ ننتظرُ هذهِ الفرصَ لنجمعَ الجوائزَ.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷