إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاربعاء مع برنامج (في رحاب الطفوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    إلى فقرة: لنلتحق بالركب – بين يدي الشهادة .. شوذب المولى الأمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    في سيرة شوذب المولى الأمين نلتقط عبرًا ودروسًا خالدة تخلّد اسم الوفاء والإيثار والتضحية. هذا الرجل، رغم بساطته وقلة عدد من حوله، كان له موقف عظيم وقرار حاسم في ساعة الجدّ، حين لم يتردد في النفير والدفاع عن الحق حتى آخر نفس.
    أبرز درس تعلمته من شوذب هو أن نصرة الدين ليست مقصورة على الظهور أو المنابر، بل تبدأ من صدق النية وحجم الإخلاص، مهما كان الجهد بسيطًا أو غير مرئي للناس. كل عمل صغير، كل كلمة صادقة، كل موقف شجاع هو نصر للحق، ويقربنا من تحقيق الهدف العظيم.
    وهذا يذكرني بواجبنا اليوم، هل نحن ممن يذودون عن دينهم وحقهم بصدق، حتى وإن لم نكن في مقدمة الساحات؟ هل نُقدّر كل جهد يُبذل، ونشجع المبادرة وعدم التسويف؟ لأن طريق الحق لا يتسع للكسل أو التأجيل، بل لمن يحمل الشعلة ويُضيء الطريق، مهما كان الضوء بسيطًا.
    نسأل الله أن يجعلنا ممن يثبتون على المبدأ ويُجسدون الوفاء والصدق في أفعالهم، ونسير على خطى شوذب وكل أبطال كربلاء.

    تعليق


    • #12
      إلى فقرة: حاملات الرسالة الزينبية
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
      إنّ مهمة التبليغ الديني التي تقوم بها حاملات الرسالة الزينبية هي رسالة عظيمة ومقدسة، تحمل على عاتقها استمرار نهج الأنبياء والأوصياء في إيصال الدعوة والحق إلى الناس. هذه المسؤولية ليست سهلة، فهي تجمع بين القداسة والشرف وبين التحديات الكبيرة التي تواجهها في زمن يحتاج فيه الناس إلى نور الوعي والهداية أكثر من أي وقت مضى.
      النساء في هذا المسار هنّ امتداد حقيقي لمسيرة فاطمة الزهراء وزينب الكبرى عليهما السلام، اللواتي حملن راية الصبر والثبات والدعوة بالقول والعمل. فكل امرأة تبلّغ هذا الدين وتزرع قيمه في قلوب الناس، هي نجمة مضيئة في سماء الحق، وهي جسراً يبني الأجيال على أسس الإيمان والوعي.
      هذا العمل ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة حياة تستلزم الإخلاص، والصبر، والحكمة، وهو جهاد معنوي في سبيل الله والرسالة. فكل كلمة تُقال، وكل جهد يُبذل في سبيل نشر الدين، هو مشاركة في بناء مجتمع قوي متماسك، قادر على مواجهة تحديات العصر.
      فلنشكر كل من تحمل هذه المسؤولية الجليلة، ونسأل الله أن يعينهم على أداء الرسالة بكل حب وصدق، وأن يجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.

      تعليق


      • #13
        إلى فقرة: أصغر الخدم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
        إنّ تعليم الأطفال خدمة الإمام الحسين عليه السلام داخل الأسرة هو خطوة مباركة وصحيحة نحو بناء جيل يحمل هويته الحسينية بصدق ووعي. هذه الخدمة لا تقتصر على التواجد في المجالس فقط، بل تبدأ من البيت، حيث نزرع في القلوب حب الإمام، ونعلّمهم أن يكونوا خير عون لخدمة الزائرين، ومثالاً للإخلاص والاحترام.
        الطفل الذي يتربى على هذه القيم يتعلم منذ صغره أن خدمة الحسين ليست مجرد واجب، بل منهج حياة يمكّنه من التحلي بالصبر، والوفاء، والغيرة على دينه ومبادئه. الأسرة هي أول مدرسة تتلقّى فيها هذه القيم، وعليها تقع مسؤولية التوجيه الصحيح والتركيز على تربية الأبناء على الإخلاص في النية والحرص على خدمة الآخرين بمحبة وهدوء.
        فليكن هذا المشروع التربوي العاشورائي نبراسًا ينير درب أجيالنا، ويحفظ تراث الحسين حيًا في نفوسهم، ويجعل منهم دعاة بالقول والعمل لنهضة كربلاء الخالدة.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X