قصة جميلة ستحرك كثيراً من مشاعرك ...
تستحق القراءة والمتابعة
.
.
تزوجت فتاة وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها ”
وبعد وقت قصير اكتشفت الزوجة
أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها
فقد كانت شخصياتهم مختلفة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها
أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع
ولم تتوقف الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات،
ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا لتقاليد عائلة زوجها ، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل
يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين..!
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،
وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك...
فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها وكان بائعا للأعشاب
شرحت له الموقف وسألته
لو كان في إمكانه ان يمدها ببعض الأعشاب السامة ؟!!
حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..!
فكر بائع الاعشاب في الأمر للحظات .. وأخيرا
قال لها 'أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك'
أجابت الزوجه قائلة: 'نعم , سأفعل أي شيء تقوله لي'
انسحب صديق والدها بائع الاعشاب للغرفة الخلفية...
ثم عاد بعد بضعة دقائق
ومعه علبة صغير علي شكل قطارة
وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما
سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها،
وعليك أن تجهزي لها كل يومين
طعام من الدجاج أو اللحم
وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً..
وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً،
وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة'
سعدت الزوجة بهذا .. وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها
لتتمكن من اغتيال حماتها..
مضت أسابيع ثم توالت الشهور
وكل يومان تعد الطعام لحماتها
وتضع بعض من المحلول في طبقها..!
وتذكرت دائما ما قاله لها بائع الاعشاب
عن تجنب الاشتباه،!
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور
تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أو حتى تضطرب كما كانت من قبل..
ولم تدخل في جدال مع حماتها،
التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها
وبدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها،
واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده
وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها..
وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت..
وهو يرى ويلاحظ ما يحدث
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها بائع الاعشاب
وقالت له والدموع تغمر عينيها :
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها
ابتسم بائع الاعشاب وهز رأسه
وقال لها :'أنا لم أعطيكِ سما على الإطلاق
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنتِ وفى اتجاهاتك من نحوها
ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة
الحب الذي أصبحتِ تكنينه لها ..!
.............
أحبتي , في المعامله اجعلوا هذه العباره عنوانكم
(أحب للآخرين كما أحب لنفسي ) عاملهم بما تريد ان يعاملوك !
وكن صبور وحليماً بعيداً عن الغضب...
فلا تجعل غضبك يؤثر على تعاملك مع الاخرين...
كن الاحسن والافضل في المعامله .. فالمعاملة الحسنة مفتاح القلب ...
ومن خلالها تستطيع كسب قلوب الآخرين ومحبتهم واحترامهم لك ...
وتذكر دوماً أن ....
« المحبة لا تسقط أبداً »
تستحق القراءة والمتابعة
.
.
تزوجت فتاة وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها ”
وبعد وقت قصير اكتشفت الزوجة
أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها
فقد كانت شخصياتهم مختلفة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها
أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع
ولم تتوقف الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات،
ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا لتقاليد عائلة زوجها ، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل
يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين..!
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،
وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك...
فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها وكان بائعا للأعشاب
شرحت له الموقف وسألته
لو كان في إمكانه ان يمدها ببعض الأعشاب السامة ؟!!
حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..!
فكر بائع الاعشاب في الأمر للحظات .. وأخيرا
قال لها 'أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك'
أجابت الزوجه قائلة: 'نعم , سأفعل أي شيء تقوله لي'
انسحب صديق والدها بائع الاعشاب للغرفة الخلفية...
ثم عاد بعد بضعة دقائق
ومعه علبة صغير علي شكل قطارة
وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما
سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها،
وعليك أن تجهزي لها كل يومين
طعام من الدجاج أو اللحم
وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً..
وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً،
وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة'
سعدت الزوجة بهذا .. وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها
لتتمكن من اغتيال حماتها..
مضت أسابيع ثم توالت الشهور
وكل يومان تعد الطعام لحماتها
وتضع بعض من المحلول في طبقها..!
وتذكرت دائما ما قاله لها بائع الاعشاب
عن تجنب الاشتباه،!
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور
تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أو حتى تضطرب كما كانت من قبل..
ولم تدخل في جدال مع حماتها،
التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها
وبدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها،
واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده
وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها..
وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت..
وهو يرى ويلاحظ ما يحدث
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها بائع الاعشاب
وقالت له والدموع تغمر عينيها :
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها
ابتسم بائع الاعشاب وهز رأسه
وقال لها :'أنا لم أعطيكِ سما على الإطلاق
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنتِ وفى اتجاهاتك من نحوها
ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة
الحب الذي أصبحتِ تكنينه لها ..!
.............
أحبتي , في المعامله اجعلوا هذه العباره عنوانكم
(أحب للآخرين كما أحب لنفسي ) عاملهم بما تريد ان يعاملوك !
وكن صبور وحليماً بعيداً عن الغضب...
فلا تجعل غضبك يؤثر على تعاملك مع الاخرين...
كن الاحسن والافضل في المعامله .. فالمعاملة الحسنة مفتاح القلب ...
ومن خلالها تستطيع كسب قلوب الآخرين ومحبتهم واحترامهم لك ...
وتذكر دوماً أن ....
« المحبة لا تسقط أبداً »
تعليق