بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من يهدي أعمالاً صالحة للموتى أو الأحياء سيؤجر بكل تأكيد، بل يظهر من مراجعة الأحاديث أن الأجر الأول و الثواب الأعظم يكون لمن باشر العمل كمن ينوب في الحج و العمرة و غيرها من الأعمال عن غيره، ثم يكون الثواب في الدرجة الثانية للمنوب عنه أو للمُهدى له.
ثم إن الإنسان لو أهدى ما عمله إلى جماعة من الناس فان الله عَزَّ و جَلَّ سيعطي جميعهم ثواباً كاملاً دون نقصان.
فقد سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ آخَرَ، مَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ؟
قَالَ: "لِلَّذِي يَحُجُّ عَنْ رَجُلٍ أَجْرٌ وَ ثَوَابُ عَشْرِ حِجَجٍ"1.
وَ رُوِيَ: "أَنَّ لِلْمَيِّتِ حِجَّةً بِمَا أَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ، وَ لِلنَّائِبِ تِسْعَ حِجَجٍ بِمَا أَتْعَبَ مِنْ بَدَنِهِ" 2.
وَ رُوِيَ: "أَنَّ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ"3.
وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "لِلَّذِي يَحُجُّ عَنِ الرَّجُلِ أَجْرٌ وَ ثَوَابُ عَشْرِ حِجَجٍ، وَ يُغْفَرُ لَهُ وَ لِأَبِيهِ وَ لِأُمِّهِ وَ لِابْنِهِ وَ لِابْنَتِهِ وَ لِأَخِيهِ وَ لِأُخْتِهِ [وَ لِعَمِّهِ وَ لِعَمَّتِهِ وَ لِخَالِهِ وَ لِخَالَتِهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ]" 3.
وَ أَعْطَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَجُلًا ثَلَاثِينَ دِينَاراً فَقَالَ: "حُجَّ بِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَ افْعَلْ وَ لَكَ تِسْعٌ وَ لَهُ وَاحِدَةٌ" 3.
الهامش والمصادر
1. وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة): 8 / 115 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي الحُر العاملي، المولود سنة: 1033 هجرية بجبل عامل لبنان، و المتوفى سنة: 1104 بمشهد الإمام الرضا و المدفون بها، طبعة: مؤسسة آل البيت، سنة: 1409 هجرية، قم / إيران.
2. هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام: 5 / 37 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي الحُر العاملي، المولود سنة: 1033 هجرية بجبل عامل لبنان، و المتوفى سنة: 1104 بمشهد الإمام الرضا و المدفون بها، طبعة مجمع البحوث الإسلامية، سنة 1414 هجرية، مشهد/إيران.
3. . المصدر السابق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من يهدي أعمالاً صالحة للموتى أو الأحياء سيؤجر بكل تأكيد، بل يظهر من مراجعة الأحاديث أن الأجر الأول و الثواب الأعظم يكون لمن باشر العمل كمن ينوب في الحج و العمرة و غيرها من الأعمال عن غيره، ثم يكون الثواب في الدرجة الثانية للمنوب عنه أو للمُهدى له.
ثم إن الإنسان لو أهدى ما عمله إلى جماعة من الناس فان الله عَزَّ و جَلَّ سيعطي جميعهم ثواباً كاملاً دون نقصان.
فقد سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ آخَرَ، مَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ؟
قَالَ: "لِلَّذِي يَحُجُّ عَنْ رَجُلٍ أَجْرٌ وَ ثَوَابُ عَشْرِ حِجَجٍ"1.
وَ رُوِيَ: "أَنَّ لِلْمَيِّتِ حِجَّةً بِمَا أَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ، وَ لِلنَّائِبِ تِسْعَ حِجَجٍ بِمَا أَتْعَبَ مِنْ بَدَنِهِ" 2.
وَ رُوِيَ: "أَنَّ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ"3.
وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "لِلَّذِي يَحُجُّ عَنِ الرَّجُلِ أَجْرٌ وَ ثَوَابُ عَشْرِ حِجَجٍ، وَ يُغْفَرُ لَهُ وَ لِأَبِيهِ وَ لِأُمِّهِ وَ لِابْنِهِ وَ لِابْنَتِهِ وَ لِأَخِيهِ وَ لِأُخْتِهِ [وَ لِعَمِّهِ وَ لِعَمَّتِهِ وَ لِخَالِهِ وَ لِخَالَتِهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ]" 3.
وَ أَعْطَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَجُلًا ثَلَاثِينَ دِينَاراً فَقَالَ: "حُجَّ بِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَ افْعَلْ وَ لَكَ تِسْعٌ وَ لَهُ وَاحِدَةٌ" 3.
الهامش والمصادر
1. وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة): 8 / 115 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي الحُر العاملي، المولود سنة: 1033 هجرية بجبل عامل لبنان، و المتوفى سنة: 1104 بمشهد الإمام الرضا و المدفون بها، طبعة: مؤسسة آل البيت، سنة: 1409 هجرية، قم / إيران.
2. هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام: 5 / 37 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي الحُر العاملي، المولود سنة: 1033 هجرية بجبل عامل لبنان، و المتوفى سنة: 1104 بمشهد الإمام الرضا و المدفون بها، طبعة مجمع البحوث الإسلامية، سنة 1414 هجرية، مشهد/إيران.
3. . المصدر السابق.
تعليق