إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبي صلى الله عليه وآله يبكي بكاء شديدا ( لعذاب نساء أمته يوم القيامة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبي صلى الله عليه وآله يبكي بكاء شديدا ( لعذاب نساء أمته يوم القيامة )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
    روى العلامة المجلسي في البحار ج 8 ص 309
    عن عبد العظيم الحسني، عن محمد بن علي، عن أبيه
    الرضا، عن آبائه،
    عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين
    قال: دخلت أنا وفاطمة
    على رسول الله صلى الله عليه وآله، فوجدته يبكي بكاء شديدا،
    فقلت: فداك أبي وامي يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟
    فقال: يا علي ليلة اسري بي إلى السماء رأيت نساء من امتي
    في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن،
    ور أيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها،
    ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها،
    ورأيت امرأة معلقة بثديها،
    ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها،
    ورأيت امرأة
    قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات و والعقارب،
    ورأيت امرأة صماء عمياء
    خرساء في تابوت من نار، يخرج دماغ رأسها من منخرها، وبدنها متقطع من الجذام والبرص،

    ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار،
    ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار،
    ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها،
    ورأيت
    امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب،

    ورأيت
    امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها
    وبدنها بمقامع من نار.

    فقالت فاطمة عليها السلام: حبيبي وقرة عيني أخبرني ماكان
    عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب ؟
    فقال: يا بنتي أما المعلقة بشعرها
    فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال،

    وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها،
    وأما المعلقة بثديها فانها كانت تمتنع من فراش زوجها،

    وأما المعلقة برجليها فإنها
    كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها،

    وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين
    بدنها للناس،
    وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها
    كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت
    تستهين بالصلاة،

    وأما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزناء فتعلقه في
    عنق زوجها،

    وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض فإنها تعرض نفسها على الرجال،
    وأما التي
    كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة .


    وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة، وأما
    التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة
    نواحة حاسدة. ثم قال عليه السلام: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها
    زوجها. "​




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X