السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++
في الكافي بإسناده إلى أبي عبد الله (ع) قال بينا رسول الله (ص) جالس إذ جاءته امرأة فرحب بها و أخذ بيدها و أقعدها ثم قال ابنة نبي ضيعه قومه خالد بن سنان دعاهم فأبوا أن يؤمنوا به و كانت نار يقال لها نار الحدثان تأتيهم كل سنة فتأكل بعضهم و كانت تخرج في وقت معلوم فقال لهم إن رددتها عنكم تؤمنون قالوا نعم قال فجاءت فاستقبلها بثوبه فردها ثم تبعها حتى دخلت كهفها و دخل معها و جلسوا على باب الكهف و هم يرون ألا يخرج أبدا و هو يقول(( زعمت بنو عبس أني لا أخرج أبدا)) ثم قال تؤمنون بي قالوا لا قال فإني ميت يوم كذا و كذا فإذا أنا مت فادفنوني فإنه سيجيء قطيع من حمر الوحش يقدمها عير أبتر حتى تقف على قبري فانبشوني و سلوني عما شئتم فلما مات دفنوه و كان ذلك اليوم إذ جاءت الحمر الوحشية و جاءوا يريدون نبشه فقالوا ما آمنتم به في حياته فكيف تؤمنون به بعد وفاته و لئن نبشتموه ليكون عليكم فاتركوه فتركوه.
فيه مسندا إلى الصادق (ع) قال بينا رسول الله (ص) جالس إذ أقبلت امرأة تمشي حتى انتهت إليه فقال لها مرحبا يا بنت أخي فصافحها و كان اسمها محياء بنت خالد بن سنان ثم قال إن خالدا دعا قومه فأبوا أن يجيبوه و كانت نار تخرج في كل يوم فتأكل ما تليهم من مواشيهم و ما أدركتهم فقال لقومه أ رأيتم إن رددتها عنكم أ تؤمنون بي و تصدقونني قالوا نعم فاستقبلها فردها بقوة حتى أدخلها غارا و هم ينظرون فدخل معها فمكث حتى طال ذلك عليهم فقالوا إنا لنراه قد أكلته فخرج منها فقال أ تؤمنون بي قالوا نار خرجت و دخلت لوقت فأبوا أن يجيبوه.... الحديث
المصدر:كتاب النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين
للسيد نعمه الله الجزائري
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++
في الكافي بإسناده إلى أبي عبد الله (ع) قال بينا رسول الله (ص) جالس إذ جاءته امرأة فرحب بها و أخذ بيدها و أقعدها ثم قال ابنة نبي ضيعه قومه خالد بن سنان دعاهم فأبوا أن يؤمنوا به و كانت نار يقال لها نار الحدثان تأتيهم كل سنة فتأكل بعضهم و كانت تخرج في وقت معلوم فقال لهم إن رددتها عنكم تؤمنون قالوا نعم قال فجاءت فاستقبلها بثوبه فردها ثم تبعها حتى دخلت كهفها و دخل معها و جلسوا على باب الكهف و هم يرون ألا يخرج أبدا و هو يقول(( زعمت بنو عبس أني لا أخرج أبدا)) ثم قال تؤمنون بي قالوا لا قال فإني ميت يوم كذا و كذا فإذا أنا مت فادفنوني فإنه سيجيء قطيع من حمر الوحش يقدمها عير أبتر حتى تقف على قبري فانبشوني و سلوني عما شئتم فلما مات دفنوه و كان ذلك اليوم إذ جاءت الحمر الوحشية و جاءوا يريدون نبشه فقالوا ما آمنتم به في حياته فكيف تؤمنون به بعد وفاته و لئن نبشتموه ليكون عليكم فاتركوه فتركوه.
فيه مسندا إلى الصادق (ع) قال بينا رسول الله (ص) جالس إذ أقبلت امرأة تمشي حتى انتهت إليه فقال لها مرحبا يا بنت أخي فصافحها و كان اسمها محياء بنت خالد بن سنان ثم قال إن خالدا دعا قومه فأبوا أن يجيبوه و كانت نار تخرج في كل يوم فتأكل ما تليهم من مواشيهم و ما أدركتهم فقال لقومه أ رأيتم إن رددتها عنكم أ تؤمنون بي و تصدقونني قالوا نعم فاستقبلها فردها بقوة حتى أدخلها غارا و هم ينظرون فدخل معها فمكث حتى طال ذلك عليهم فقالوا إنا لنراه قد أكلته فخرج منها فقال أ تؤمنون بي قالوا نار خرجت و دخلت لوقت فأبوا أن يجيبوه.... الحديث
المصدر:كتاب النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين
للسيد نعمه الله الجزائري