إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (أنا مشغول ...)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى (أنا مشغول ...)


    مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

    الحالة :
    رقم العضوية : 183593
    تاريخ التسجيل : 27-06-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,150
    التقييم : 10


    أنا مشغول





    يقول احدهم:

    أقضي جلّ وقتي أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ من الأصدقاء على تلك المواقع ما يفوق العدد الطبيعي،

    أصبح الجلوس على الانترنيت هو حياتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، فقد أمضي ساعات طوال

    وفي بعض الأحيان أياماً لا أرى أهلي فيها ولا أشعر إلا بوالدتي تجلب لي الطعام، وتجلس أمامي لكي تتأكد أنني سآكل

    (ولا أخفيكم سراً كنتُ أتضايق من نظراتها لي وهي ترمقني وكأنها تقول لي إنني اشتقتُ إليك ألم يأن الأوان لتقضي بعض الوقت معي)

    وما إن تخرج حتى أعود إلى ما كنتُ عليه، ولا أكلف نفسي حتى بالتفكير في احتياج أمي أو أبي أو إخوتي وأخواتي

    إلى قضاء بعض الوقت معهم.

    وفي أحد الأيام لاحظتُ أن والدتي لم تجلب لي الطعام كعادتها، ولم أعد أرى أبي في البيت، إلى أن انتبهتُ إلى أختي وهي تؤنبني وتقول لي:

    (أين أنت؟)، فقلت لها (وأنا مشغول بجهازي): ماذا هناك هل حصل شيء؟ أجابتني: نعم لقد حصلت أشياء وليس شيئاً واحداً،

    إنْ والدي يعاني من مشاكل مادية تعرّض على أثرها إلى انتكاسة صحية مما سبب لأمي صدمة، وهما الآن في المشفى.

    صُعقتُ لدى سماعي هذا الخبر، فقلت لها: هل من المعقول أن يحصل هذا وأنا لا أعلم، لماذا لم يخبرني أحد؟

    قالت: لقد ناديناك كثيراً ولم تُجب

    وهنا توقفت لارى اين انا ...

    واين كنت والى اين وصلت ...

    ***************************
    *****************
    ******

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود لندخل عالم التواصل الانترنيتي الذي اخذ منا واعطانا

    وبين الاخذ والعطاء والنفع والضرر

    توقف كثير وتاه اكثر

    بالتساؤل

    *ماهي حدود استخدامه

    * ولاي امور ينفع وماابواب الضرر به

    * هل اصبحنا اقرب لله ام ابعد منه جل وعلا ...؟؟؟ماهو رايكم المبارك ؟؟؟


    وشكرنا للغالية المبدعة صاحبة القلم الذهبي (مديرة تحرير رياض الزهراء)

    سائلين الله لها التسديد والتأيد والخدمة للدين والمذهب


    ساكون بانتظار ارائكم القيمة لنتحاور معها

    فكونوا معنا ...














  • #2
    قال الله تعالى


    (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ï´¾ الفرقان 30





    فرق كبير بيننا :


    أنت انشغلت بالجهاد عن مصحفك,


    أما نحنا فهجرنا القرآن وقعدنا ساعات طويلة على الانترنت,


    نقرأ روايات


    وندردش


    و نرد على المواضيع


    وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن




    لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا


    اما نحنا :لما نقرر نتلو القرآن,


    ننعس وما نتذكر من كلام نبينا بهذه اللحظة الا :


    ( إن لجسدك عليك حقا )


    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      عطر الله امسيتكم بعطر محمد وال محمد
      تحياتي وجل تقديري لكم أخواتي العزيزات ام سارة والاخت ام مريم
      وفقكم الله وسدد خطاكم لنشركم محور مساوئه اصبحت اكثر من فوائده
      في مجتمع يفتقر لكثير من الثقافة التي يحملها هذا الاختراع المهم
      في حياة كل فرد لقد اصبح هذا الجهاز نقمة في اغلب الأسر فأستغل
      للأمور الغير مفيدة والتسلية ومضيعة الوقت اكثر مما يستخدم لكثير
      من الاغراض المفيدة للدراسات والبحوث والمراسلات بيت شركات
      لذا احببت ان اضع بعض النقاط المهمة لما له من سلبيات وايجابيات:
      1- سرعة نقل المعلومات بسهولة ويسر، فأصبح من الممكن أن تصل إلى أي معلومة في دقائق معدودة بنقرة واحدة من خلال بريدك الالكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرهم . 2- أصبح الانترنت حقيبة متنقلة معك، حيث مع تطور وسائل الاتصالات ومع تطور الشبكات أصبح بإمكانك تصفح الانترنت أينما كنت، وذلك يسر كثيرا على الإنسان أن يعرف كل شيء في مكانه. 3-أصبح الانترنت بمثابة المكتبة والبوم الصور والملفات حيث أصبح من السهل عليك أن تحمل الكثير من الكتب وتتصفحها دون أن تدفع أي نقود، وأصبح من اليسير عليك أن تجمع عدد من الصور بدقائق صغيرة، وأن تحمل جميع الملفات التي تريدها في ثواني، لذلك فأصبح الانترنت موفرا للجهد الذي كان يعانيه الإنسان من البحث عن كتاب في الأسواق، فأصبح يبحث عنه وهو في بيته ويستطيع أن يقرأه دون أن يدفع الثمن.
      4- ساهم الانترنت كثيرا في أسواق العمل والحسابات والمخابرات، فأصبح نقل المعلومات لا يستغرق الكثير ولا يستدعي السفر و الترحال فبإمكانك أن تنهي عملك وأنت في منزلك.
      من سلبيات الانترنت
      1- لا يوجد رقابة، فقد استخدم العديد من الشباب هذه التكنولوجيا في عمل مواقع إباحية، وأصبح من السهل عليهم نشرها، فصار من السهل على الأطفال أن يجدوها ويشاهدوها وذلك عاد بالانحدار الأخلاقي لمعظم الشباب.
      2-خلق فجوة اجتماعية فأصبح الإنسان معزولا عن الواقع داخل غرفته، كل ما يريده هو الجلوس أمام الانترنت، ولذلك أصبحت الأسر مفككه منعزلة عن يعضها، وأصبح كل شخص بالأسرة لديه اهتمامه الخاص به، ولا يهتم احد بالأخر مثلما تعود آباءنا وأجدادنا.
      3- إنه مهدرا للوقت، فالكثير ينسى وقته ومواعيد نومه أثناء الجلوس على الانترنت، الكثير من الأطفال مات لديهم حرية الفكر والابتكار ومات لديهم الإبداع. الإعلانات
      4-يسبب السمنة ولذلك للجلوس طويلا على المقعد، ودون شعور تأكل الكثير من الوجبات والتسالي دون أن تتحرك. كيف يؤثر الانترنت على حياتك أثر الانترنت على حياتنا بكل وسائله، فأصبحنا لا نستغنى عنه، وأصبح الكثير في حالة إدمان له لا يستطيع أن يكتمل يومه دونه، وصار الكثير من الشباب والفتيات يتكاسلون عن دراستهم بسببه، بل الكثير من الأطفال أيضا كذلك ، فجيل الانترنت هذا أصبح يفعل الكثير من استعمال الانترنت حتى أصبحت الثورات تقام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك الانترنت يؤثر كثيرا علينا دون أن نعلم، فيجب عليك ألا تدخل في مرحلة إدمان الانترنت وإذا دخلت بهذه المرحلة فيجب عليك التخلص منها سريعا لأنك لا بد أن تعيش حياتك حرا، غير مقيد بشيء، فلا تجعل الانترنت يقيد حياتك وجلوسك ومكانك بل وعملك، حاول أن تتخلص من هذا فورا، بتقليل اهتمامك به وان تشغل نفسك بأشياء أخرى، فحاول أن تجلس مع عائلتك، أن تزور أقربائك الذين أهملتهم بسببه، آو أن تقرا كتابا مفيد وشيق لمجالك، وان تهتم بدراستك، حاول أن تبتكر، ولا تجعله يؤثر عليك ،فكل شيء تدمنه يعود عليك بالضرر، حاول أن تأخذ أحلى ما به وتترك أسوأ ما به، فآنت تعلم كل شيء فلا تجعل شيء يؤثر بك .


      تعليق


      • #4
        الاخت ام احمد شكرا جزيلا لك ولزلال عطاءك الصافي الولاء المتجدد الروعة
        وفقك الله ورعاك وحفظك وسدد خطاك
        تكمن أهمية الإنترنت الكبرى في إنه يقوم مقام ثلاثة أجهزة في آنٍ واحدٍ ، فهو يجمع بين وسائل الإعلام بكافة صورها : المرئية ، المسموعة والمقروءة ، فيمكنك سماع المذياع ومشاهدة التلفاز وقراءة الصحف والمجلات بل ، و يقوم مقام الهاتف فيمكنك مخاطبة شخص ما في أي مكان في العالم صوتاً وصورة من خلال نظام التحدث المعروف بـ " تشات Tach " ، ويمكنك متابعة محاضرة ما في أي دولة صوتاً وصورةً عبر النقل المباشر للشبكة ، و الدخول في مناقشات وحوارات لإبداء رأيك في قضية أو مشكلة حائرٌ صاحبها طُرحت على الشبكة والباب مفتوح على مصراعيه لمن يريد المساهمة في حل مشكلته مبدياً رأيه .
        فرضت الإنترنت نفسها في جميع المجالات لما لها من مزايا ، أهمها السرعة العالية والدقة المتناهية في جمع المعلومات والبيانات ، فنجد لهذه الشبكة يداً في مجال التعليم والبريد ودور النشر ، بل اقتحمت عالم التجارة .

        نحن نعيش في عصر العولمة والانفتاح على العالم أجمع بلا حدود و لا قيود ، وعصرنا يشهد تطوراً سريعاً في الثورة المعلوماتية والمعرفية ، لذا نجد الكل يسعى نحو التطور إلى الأفضل ، لكن الخوف يظل كامناً من الغد و من تبعات هذه الشبكة .

        حيث نجد إن العوام يختلفون في طرق الاستفادة من هذا الجديد المتطور ، فقد تعود الطريقة بحسب استغلالها بالنفع أو بالضرر على الفرد والاجتماع ، بلا ريب أن لكل جديد ومتطور يدخل عالَمنا سلبياتٍ وإيجابياتٍ ، خاصة إذا كانت قادمة من بلاد الغربية وافدة علينا من الغرب الحاقد ، بينما عصرنا الذي نعيش فيه يحتم علينا مواكبة كل ما هو جديد وما تطرأ على الساحة العالمية من تطورات تكنولوجية في أي مجال ، وبالطبع لا يمكننا أخذ كل ما تتقاذقه الغربية من قنابلها علينا ، بل علينا أن ننظر بتمعن إلى الجديد قبل أن نأخذ ما ينفعنا منه على ألا يخالف قيمنا الدينية ومتطلباتنا الاجتماعية ، وهذه النظرة تتطلب منا الدقة والتبصر في الاختيار الصحيح وبعقلية واعية لكل ما يتوافد علينا من الغرب ، وما ينهال علينا من حضارتهم الخادعة ، فعلينا ألا ننبهر بكل غربي دخيل على حياتنا ، فمعظم ما جاءنا وأخذنا منهم أثرّ على مستقبل الأمة الموعودة تأثيراً معاكساً ، و الغاية من ذلك كله حيّونة حياة هذه الأمة المسلمة ، لنعيش مثلما يعيشون هم .. حياة البهائم بل هم أشد بهيمية من البهائم وأضلُ سبيلاً ( بل هم كالأنعام بل أضل سبيلا ) .
        مازالت الإنترنت بالنسبة إلينا عالماً مليئاً بالغموض والأسرار ، ولم تُسبر أغوارها بعد ، ولا ننكر ما تحمل بين ثناياها من إيجابيات وسلبيات ، ومن منافع ومساوئ قياساً بما تحتوي من مواقع مفيدة نافعة وأخرى ضارة مدمرة ، ومفتاح ذلك كله في يد المستخدم بعينه ، فإن أحسن استخدامه الاستخدام الأمثل حصل له النفع والفائدة ، وإن أساء الاستغلال وقع في شَرك الانحراف والتفسخ .
        واحتواء الإنترنت على الخبيث والطيب ، الضار و النافع ، جعل منها سلاحاً ذا حدين ويتمثل ذلك في بعديها الإيجابي والسلبي ، وتكمن الخطورة القصوى في غياب الدور الرقابي خاصة إنّ الإنترنت عالمٌ مفتوح ، وعالم واسع الأفق يستطيع كل مَن هبَّ ودبَّ الدخول فيه دون قيد أو شرط ، والجزع كل الجزع على جيلٍ لاهٍ عابثٍ يدخل عالم الانحلال من أوسع أبوابه ، ويغوص لأعمق مدى في بحر المجون ، وذلك بدخوله على مواقع مخلة الآداب

        ولنبدأ بالحديث عن إيجابيات الإنترنت ويمكن حصرها في :
        ـ سرعة استقبال وإرسال الرسائل البريدية عبر الشبكة من خلال البريد الإلكتروني بحيث لا تتعدى دقائق معدودة .
        ـ سهولة إعداد طلبة الجامعة وطلبة الدراسات العليا أبحاثهم و رسالاتهم العلمية عبر الشبكة من خلال الإطلاع على قائمة أسماء الكتب ، المصادر منها والمراجع دون إضاعة الوقت والجهد سُدى في البحث عن كتب شتى ، و بشكل متخبط في وسط أكوام كثيرة بالمكتبات العامة و البحث المضني عن الضالة ، كما يمكن الإطلاع على الجديد في عالم الكتب والمطبوعات والدخول على مكتبات عالمية كمكتبة الكونغرس الأمريكية _ وهي أكبر مكتبة في العالم حتى الآن _ لاستعراض ما فيها من كتبٍ قيمّـة ، كما يمكن الشراء والتسوق وأنت في المنزل !! ، ففي دقائق قليلة يمكنك شراء ما يحلو لك من أسواق عالمية وفي أي مكان كان .
        كما يمكنك متابعة أي شيء وفي أي مكان بالاستفادة من كاميرات النقل ، فيستطيع التّجار و رجال الأعمال متابعة أعمالهم ، و متابعة ما يدور في مصانعهم وإدارتها عن بُعد ، بل والتحدث مع بعض موظفيهم ، وأيضاً من خلال نفس الخدمة يستطيع الأبوان متابعة ابنهما وهو في الفصل مع زملائه .
        مما لاشك فيه أن الفوائد التي نجنيها من الإنترنت جـمّة و كثيرة الزخم ، لا تعد و لا تحصى ، خاصة بعد أن دخلت هذه الشبكة في الكثير من مؤسسات الدولة وقطاعاتها ومرافقها الحكومية .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

          مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

          الحالة :
          رقم العضوية : 183593
          تاريخ التسجيل : 27-06-2014
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 2,150
          التقييم : 10


          أنا مشغول





          يقول احدهم:

          أقضي جلّ وقتي أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ من الأصدقاء على تلك المواقع ما يفوق العدد الطبيعي،

          أصبح الجلوس على الانترنيت هو حياتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، فقد أمضي ساعات طوال

          وفي بعض الأحيان أياماً لا أرى أهلي فيها ولا أشعر إلا بوالدتي تجلب لي الطعام، وتجلس أمامي لكي تتأكد أنني سآكل

          (ولا أخفيكم سراً كنتُ أتضايق من نظراتها لي وهي ترمقني وكأنها تقول لي إنني اشتقتُ إليك ألم يأن الأوان لتقضي بعض الوقت معي)

          وما إن تخرج حتى أعود إلى ما كنتُ عليه، ولا أكلف نفسي حتى بالتفكير في احتياج أمي أو أبي أو إخوتي وأخواتي

          إلى قضاء بعض الوقت معهم.

          وفي أحد الأيام لاحظتُ أن والدتي لم تجلب لي الطعام كعادتها، ولم أعد أرى أبي في البيت، إلى أن انتبهتُ إلى أختي وهي تؤنبني وتقول لي:

          (أين أنت؟)، فقلت لها (وأنا مشغول بجهازي): ماذا هناك هل حصل شيء؟ أجابتني: نعم لقد حصلت أشياء وليس شيئاً واحداً،

          إنْ والدي يعاني من مشاكل مادية تعرّض على أثرها إلى انتكاسة صحية مما سبب لأمي صدمة، وهما الآن في المشفى.

          صُعقتُ لدى سماعي هذا الخبر، فقلت لها: هل من المعقول أن يحصل هذا وأنا لا أعلم، لماذا لم يخبرني أحد؟

          قالت: لقد ناديناك كثيراً ولم تُجب

          وهنا توقفت لارى اين انا ...

          واين كنت والى اين وصلت ...

          ***************************
          *****************
          ******

          اللهم صل على محمد وال محمد

          نعود لندخل عالم التواصل الانترنيتي الذي اخذ منا واعطانا

          وبين الاخذ والعطاء والنفع والضرر

          توقف كثير وتاه اكثر

          بالتساؤل

          *ماهي حدود استخدامه

          * ولاي امور ينفع وماابواب الضرر به

          * هل اصبحنا اقرب لله ام ابعد منه جل وعلا ...؟؟؟ماهو رايكم المبارك ؟؟؟


          وشكرنا للغالية المبدعة صاحبة القلم الذهبي (مديرة تحرير رياض الزهراء)

          سائلين الله لها التسديد والتأيد والخدمة للدين والمذهب


          ساكون بانتظار ارائكم القيمة لنتحاور معها

          فكونوا معنا ...













          اللهم صل على محمد وال محمد..

          اهلا بمحورنا الراقي مجددا والذي تبدع فيه اختنا الغالية ام سارة ايما ابداع...

          اسأل الله ان يوفقني لاكون معكم على تواصل دائم بالردود والمناقشات المثمرة التي هي غاية المحور الاساسية..

          بالاخص ان موضوع التواصل الانترنيتي (كما عبرت عنه اختنا الغالية) هو موضوع مهم جدا دخل الى مفاصل حياتنا..

          واقتحم افكارنا وجعلنا نعيش حياة افتراضية مع اناس لا نراهم...وهذا بحد ذاته سلاح ذو حدين..فمن باب ان نطور افكارنا

          وننفتح على عالم المعرفة والعلم والمعلومات التي كان من الصعب الحصول عليها....ومن باب ان هذا العالم الافتراضي انسانا عالمنا الحقيقي

          الذي نعيشه وابعدنا عن التواصل مع الاسرة والابناء والاهل...اضافة الى انه فتح ابوابا جديدة من الدخول في العلاقات الكثيرة والواسعة

          ومن مختلف الشرائح...والتي في اغلب الاحيان تندرج تحت مسميات غير شرعية لاينجو منها الا من رحم ربي وكان واعيا لمثل هذه الاحابيل..

          شكرا لك اختي الغالية ام سارة لاتاحة الفرصة لي لنقاش الاعضاء الاكارم في هذا الموضوع الحيوي والتبادل الفكري فيما بيننا للوصول

          الى نتائج مرضية............بورك فيك وجزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
            قال الله تعالى


            (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ï´¾ الفرقان 30





            فرق كبير بيننا :


            أنت انشغلت بالجهاد عن مصحفك,


            أما نحنا فهجرنا القرآن وقعدنا ساعات طويلة على الانترنت,


            نقرأ روايات


            وندردش


            و نرد على المواضيع


            وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن




            لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا


            اما نحنا :لما نقرر نتلو القرآن,


            ننعس وما نتذكر من كلام نبينا بهذه اللحظة الا :


            ( إن لجسدك عليك حقا )


            اللهم صل على محمد وال محمد...

            اهلا باختي الغالية آية الشكر...

            نعم اختي ما اكثر هجران القرآن الكريم في وقتنا الحالي...

            واني لاستغرب لبعض الناس كيف انهم تمضي عليهم شهور وشهور لايقرأون آية واحدة من كتاب الله...

            ولا اعلم ماهو شعورهم وهم يروون القرآن ملقى على الرف لايجد من يمسح عنه ترابه وهو يشكو الى الله عز وجل بهذه الحالة

            من قلة مرتاديه.......

            غاليتي نستطيع ان ننظم برنامج خاص بالقرآن الكريم في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها..

            وذلك بتفعيل الختمات بين الاصدقاء والكروبات التي نستطيع استثمارها بهذا المجال...او بعمل برنامج ديني كالزيارات والادعية..

            وبذلك نستطيع ان نعمل بتكاليفنا العبادية من خلال هذه المواقع وتوجيهها التوجيه السليم..وهذا ما يحاول البعض من الشباب المؤمن ان

            يفعله...لينال بذلك اجر وثواب قراءة القرآن بالاخص اذا حاول ان ينشر بعض المقاطع الصوتية لاحكام التجويد والتلاوة او البوستات

            شكرا لك غاليتي بورك فيك وجزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عطر الله امسيتكم بعطر محمد وال محمد
              تحياتي وجل تقديري لكم أخواتي العزيزات ام سارة والاخت ام مريم
              وفقكم الله وسدد خطاكم لنشركم محور مساوئه اصبحت اكثر من فوائده
              في مجتمع يفتقر لكثير من الثقافة التي يحملها هذا الاختراع المهم
              في حياة كل فرد لقد اصبح هذا الجهاز نقمة في اغلب الأسر فأستغل
              للأمور الغير مفيدة والتسلية ومضيعة الوقت اكثر مما يستخدم لكثير
              من الاغراض المفيدة للدراسات والبحوث والمراسلات بيت شركات
              لذا احببت ان اضع بعض النقاط المهمة لما له من سلبيات وايجابيات:
              1- سرعة نقل المعلومات بسهولة ويسر، فأصبح من الممكن أن تصل إلى أي معلومة في دقائق معدودة بنقرة واحدة من خلال بريدك الالكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرهم . 2- أصبح الانترنت حقيبة متنقلة معك، حيث مع تطور وسائل الاتصالات ومع تطور الشبكات أصبح بإمكانك تصفح الانترنت أينما كنت، وذلك يسر كثيرا على الإنسان أن يعرف كل شيء في مكانه. 3-أصبح الانترنت بمثابة المكتبة والبوم الصور والملفات حيث أصبح من السهل عليك أن تحمل الكثير من الكتب وتتصفحها دون أن تدفع أي نقود، وأصبح من اليسير عليك أن تجمع عدد من الصور بدقائق صغيرة، وأن تحمل جميع الملفات التي تريدها في ثواني، لذلك فأصبح الانترنت موفرا للجهد الذي كان يعانيه الإنسان من البحث عن كتاب في الأسواق، فأصبح يبحث عنه وهو في بيته ويستطيع أن يقرأه دون أن يدفع الثمن.
              4- ساهم الانترنت كثيرا في أسواق العمل والحسابات والمخابرات، فأصبح نقل المعلومات لا يستغرق الكثير ولا يستدعي السفر و الترحال فبإمكانك أن تنهي عملك وأنت في منزلك.
              من سلبيات الانترنت
              1- لا يوجد رقابة، فقد استخدم العديد من الشباب هذه التكنولوجيا في عمل مواقع إباحية، وأصبح من السهل عليهم نشرها، فصار من السهل على الأطفال أن يجدوها ويشاهدوها وذلك عاد بالانحدار الأخلاقي لمعظم الشباب.
              2-خلق فجوة اجتماعية فأصبح الإنسان معزولا عن الواقع داخل غرفته، كل ما يريده هو الجلوس أمام الانترنت، ولذلك أصبحت الأسر مفككه منعزلة عن يعضها، وأصبح كل شخص بالأسرة لديه اهتمامه الخاص به، ولا يهتم احد بالأخر مثلما تعود آباءنا وأجدادنا.
              3- إنه مهدرا للوقت، فالكثير ينسى وقته ومواعيد نومه أثناء الجلوس على الانترنت، الكثير من الأطفال مات لديهم حرية الفكر والابتكار ومات لديهم الإبداع. الإعلانات
              4-يسبب السمنة ولذلك للجلوس طويلا على المقعد، ودون شعور تأكل الكثير من الوجبات والتسالي دون أن تتحرك. كيف يؤثر الانترنت على حياتك أثر الانترنت على حياتنا بكل وسائله، فأصبحنا لا نستغنى عنه، وأصبح الكثير في حالة إدمان له لا يستطيع أن يكتمل يومه دونه، وصار الكثير من الشباب والفتيات يتكاسلون عن دراستهم بسببه، بل الكثير من الأطفال أيضا كذلك ، فجيل الانترنت هذا أصبح يفعل الكثير من استعمال الانترنت حتى أصبحت الثورات تقام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك الانترنت يؤثر كثيرا علينا دون أن نعلم، فيجب عليك ألا تدخل في مرحلة إدمان الانترنت وإذا دخلت بهذه المرحلة فيجب عليك التخلص منها سريعا لأنك لا بد أن تعيش حياتك حرا، غير مقيد بشيء، فلا تجعل الانترنت يقيد حياتك وجلوسك ومكانك بل وعملك، حاول أن تتخلص من هذا فورا، بتقليل اهتمامك به وان تشغل نفسك بأشياء أخرى، فحاول أن تجلس مع عائلتك، أن تزور أقربائك الذين أهملتهم بسببه، آو أن تقرا كتابا مفيد وشيق لمجالك، وان تهتم بدراستك، حاول أن تبتكر، ولا تجعله يؤثر عليك ،فكل شيء تدمنه يعود عليك بالضرر، حاول أن تأخذ أحلى ما به وتترك أسوأ ما به، فآنت تعلم كل شيء فلا تجعل شيء يؤثر بك .


              اللهم صل على محمد وال محمد

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

              اهلا بك اختي المتألقة نجمتنا السامقة في سماء منتدانا المبارك...

              نقاط مهمة جديرة بالاهتمام وقد لخصت فيها المشاكل المطروحة في هذا الجانب

              نعم اختي هذا حال مؤسف جدا فمعظم من يستخدم هذه المواقع يستخدمها بشكل سيء اللهم الا القليل ..

              علينا ان نكون اكثر وعيا من خلال تضافرالجهود لنشر الوعي ( الانترنيتي) ان صح التعبير من خلال بث البرامج

              على هذه المواقع التي تبين مساويء الاستخدام السيء بشكل علمي بحيث يتقبله المتلقي مثل نشر بوستات الدراسات العالمية التي توضح مدى تأثير

              استخدام الانترنيت على خلايا الدماغ او على سلوك الاطفال وتدني مستوى المهارات الابداعية لديهم.... وغيرها من المساويء التي لاحصر لها..

              واستخدام هذه التكنولوجيا لخدمة الدين والمذهب وتوجيه شبابنا والعمل على حثهم على الانخراط في النشاطات الاجتماعية التي تزيد من

              اواصر التعاون المثمر للارتقاء المطلوب الذي بيني مجتمع متماسك يحمل القيم والاخلاق التي من المفترض ان يحملها كونه مجتمع اسلامي..


              بورك فيك اختي الكريمة ..جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                الاخت ام احمد شكرا جزيلا لك ولزلال عطاءك الصافي الولاء المتجدد الروعة
                وفقك الله ورعاك وحفظك وسدد خطاك
                تكمن أهمية الإنترنت الكبرى في إنه يقوم مقام ثلاثة أجهزة في آنٍ واحدٍ ، فهو يجمع بين وسائل الإعلام بكافة صورها : المرئية ، المسموعة والمقروءة ، فيمكنك سماع المذياع ومشاهدة التلفاز وقراءة الصحف والمجلات بل ، و يقوم مقام الهاتف فيمكنك مخاطبة شخص ما في أي مكان في العالم صوتاً وصورة من خلال نظام التحدث المعروف بـ " تشات Tach " ، ويمكنك متابعة محاضرة ما في أي دولة صوتاً وصورةً عبر النقل المباشر للشبكة ، و الدخول في مناقشات وحوارات لإبداء رأيك في قضية أو مشكلة حائرٌ صاحبها طُرحت على الشبكة والباب مفتوح على مصراعيه لمن يريد المساهمة في حل مشكلته مبدياً رأيه .
                فرضت الإنترنت نفسها في جميع المجالات لما لها من مزايا ، أهمها السرعة العالية والدقة المتناهية في جمع المعلومات والبيانات ، فنجد لهذه الشبكة يداً في مجال التعليم والبريد ودور النشر ، بل اقتحمت عالم التجارة .

                نحن نعيش في عصر العولمة والانفتاح على العالم أجمع بلا حدود و لا قيود ، وعصرنا يشهد تطوراً سريعاً في الثورة المعلوماتية والمعرفية ، لذا نجد الكل يسعى نحو التطور إلى الأفضل ، لكن الخوف يظل كامناً من الغد و من تبعات هذه الشبكة .

                حيث نجد إن العوام يختلفون في طرق الاستفادة من هذا الجديد المتطور ، فقد تعود الطريقة بحسب استغلالها بالنفع أو بالضرر على الفرد والاجتماع ، بلا ريب أن لكل جديد ومتطور يدخل عالَمنا سلبياتٍ وإيجابياتٍ ، خاصة إذا كانت قادمة من بلاد الغربية وافدة علينا من الغرب الحاقد ، بينما عصرنا الذي نعيش فيه يحتم علينا مواكبة كل ما هو جديد وما تطرأ على الساحة العالمية من تطورات تكنولوجية في أي مجال ، وبالطبع لا يمكننا أخذ كل ما تتقاذقه الغربية من قنابلها علينا ، بل علينا أن ننظر بتمعن إلى الجديد قبل أن نأخذ ما ينفعنا منه على ألا يخالف قيمنا الدينية ومتطلباتنا الاجتماعية ، وهذه النظرة تتطلب منا الدقة والتبصر في الاختيار الصحيح وبعقلية واعية لكل ما يتوافد علينا من الغرب ، وما ينهال علينا من حضارتهم الخادعة ، فعلينا ألا ننبهر بكل غربي دخيل على حياتنا ، فمعظم ما جاءنا وأخذنا منهم أثرّ على مستقبل الأمة الموعودة تأثيراً معاكساً ، و الغاية من ذلك كله حيّونة حياة هذه الأمة المسلمة ، لنعيش مثلما يعيشون هم .. حياة البهائم بل هم أشد بهيمية من البهائم وأضلُ سبيلاً ( بل هم كالأنعام بل أضل سبيلا ) .
                مازالت الإنترنت بالنسبة إلينا عالماً مليئاً بالغموض والأسرار ، ولم تُسبر أغوارها بعد ، ولا ننكر ما تحمل بين ثناياها من إيجابيات وسلبيات ، ومن منافع ومساوئ قياساً بما تحتوي من مواقع مفيدة نافعة وأخرى ضارة مدمرة ، ومفتاح ذلك كله في يد المستخدم بعينه ، فإن أحسن استخدامه الاستخدام الأمثل حصل له النفع والفائدة ، وإن أساء الاستغلال وقع في شَرك الانحراف والتفسخ .
                واحتواء الإنترنت على الخبيث والطيب ، الضار و النافع ، جعل منها سلاحاً ذا حدين ويتمثل ذلك في بعديها الإيجابي والسلبي ، وتكمن الخطورة القصوى في غياب الدور الرقابي خاصة إنّ الإنترنت عالمٌ مفتوح ، وعالم واسع الأفق يستطيع كل مَن هبَّ ودبَّ الدخول فيه دون قيد أو شرط ، والجزع كل الجزع على جيلٍ لاهٍ عابثٍ يدخل عالم الانحلال من أوسع أبوابه ، ويغوص لأعمق مدى في بحر المجون ، وذلك بدخوله على مواقع مخلة الآداب

                ولنبدأ بالحديث عن إيجابيات الإنترنت ويمكن حصرها في :
                ـ سرعة استقبال وإرسال الرسائل البريدية عبر الشبكة من خلال البريد الإلكتروني بحيث لا تتعدى دقائق معدودة .
                ـ سهولة إعداد طلبة الجامعة وطلبة الدراسات العليا أبحاثهم و رسالاتهم العلمية عبر الشبكة من خلال الإطلاع على قائمة أسماء الكتب ، المصادر منها والمراجع دون إضاعة الوقت والجهد سُدى في البحث عن كتب شتى ، و بشكل متخبط في وسط أكوام كثيرة بالمكتبات العامة و البحث المضني عن الضالة ، كما يمكن الإطلاع على الجديد في عالم الكتب والمطبوعات والدخول على مكتبات عالمية كمكتبة الكونغرس الأمريكية _ وهي أكبر مكتبة في العالم حتى الآن _ لاستعراض ما فيها من كتبٍ قيمّـة ، كما يمكن الشراء والتسوق وأنت في المنزل !! ، ففي دقائق قليلة يمكنك شراء ما يحلو لك من أسواق عالمية وفي أي مكان كان .
                كما يمكنك متابعة أي شيء وفي أي مكان بالاستفادة من كاميرات النقل ، فيستطيع التّجار و رجال الأعمال متابعة أعمالهم ، و متابعة ما يدور في مصانعهم وإدارتها عن بُعد ، بل والتحدث مع بعض موظفيهم ، وأيضاً من خلال نفس الخدمة يستطيع الأبوان متابعة ابنهما وهو في الفصل مع زملائه .
                مما لاشك فيه أن الفوائد التي نجنيها من الإنترنت جـمّة و كثيرة الزخم ، لا تعد و لا تحصى ، خاصة بعد أن دخلت هذه الشبكة في الكثير من مؤسسات الدولة وقطاعاتها ومرافقها الحكومية .
                اللهم صل على محمد وال محمد

                اهلا بكم اخي الكريم...

                بورك فيكم على هذا البيان الذي اوضحت فيه جزءا كبيرا من مشكلة الاستخدام السيء لهذه التكنولوجيا التي اقتحمت حياتنا اقتحاما بشكل

                مبالغ فيه....وعليه بدلا من ان نقنن استخدامنا للانترنيت ونستخدمه في ما يرضي الله وننتفع وننفع به .... تم استخدامه بشكل بشع

                وفي امور لايرضاها الدين ولا العرف بالاخص من قِبل الشباب الذين لاهم لهم سوى الجلوس لساعات طويلة يتصفحون المواقع العديدة

                التي يجدون فيها ملذاتهم الخاصة ولايعيرون اهمية لهدر الوقت الثمين الذي يُحسب من اعمارهم.....نحتاج الى ثورة فكرية عظمى

                لتغيير هذه المفاهيم التي تركزت بعقول شبابنا الذي من المفترض ان يكونوا بناة المستقبل الذي يُبنى عليه البلد الجريح الذي لانعلم

                من اي جراح يئن ومن اي سهام يتألم.......

                اخي الكريم بورك فيكم على هذا البيان الذي اوضحت فيه كل مشاكل الاستخدام السيء للانترنيت وعلاجاته...

                جزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  الشكر والثناء الى الاخت مديرة رياض الزهراء التي خطت اناملها هذا الموضوع الاجتماعي الشيق الذي يصب في صلب حياتنا اليومية والى المتألقى والتي تفوح منها عطر الزهور الاخت ام سارة المحترمة .
                  هاتف في حجم يدك أو أصغر، يمكّنك من طواف العالم في أقل من ثوانٍ معدودة، وينقل اليك أخبار شتى بقاع الأرض إن أردت، يجعلك دائمًا على تواصل مع أصدقائك وأقاربك مهما بعدت المسافات، وذلك من دون الحاجة إلى مكالمات دولية. هكذا تعمل تكنولوجيا الهواتف الذكية التي تركت بصمة واضحة في حياتنا، لكن مع هذا التطور التكنولوجي، كيف أثرت الهواتف الذكية على حياتنا الأسرية؟ هل سرقتنا من بعضنا؟ هل سيطرت على أوقاتنا وعقولنا إلى درجة أنها أصابت الأزواج والزوجات والأبناء بحالة من الخرس والتشتت الأسري؟ وكم أثارت غيرة الأزواج لدى ملاحظة أحدهم للآخر وهو يتواصل مع أشخاص غرباء؟ وجعلت الأبناء يعيشون حالة من الانزواء وهم منكبّون على كتابة الرسائل أو تلقّيها. في ما يلي تسلِّط لها الضوء على الأثر الذي تركته الهواتف الذكية على حياة الناس.
                  خير مثال لنشاط استخدام المرأة للهواتف الذكية، إلى درجة جعلتها تنشغل عن الاهتمام بشؤون المنزل وطفالها يلازمها في كل مكان، حتى في المطبخ أثناء إعداد الطعام لاسرتها ،
                  رغم مميزاته في سهولة التواصل، فإن الهاتف الذكي أصاب مستخدميه بغباء إجتماعي»،و تأثير الهواتف الذكية في حياتها وحياة المحيطين بها. وتكمل: «أبسط أشكال الغباء الإجتماعي هو فقدان التواصل الحي بين الأصدقاء، وهذا يظهر في المناسبات الإجتماعية والدينية. ففي العيد مثلاً أنشأت صديقتي المقربة مجموعة على برنامج «واتساب»، وهنأت فيها جميع أصدقائها الموجودين على قائمة هاتفها، مما أنشأ خلافاً قوياً بيني وبينها، فأنا لا أعتبر رسالة الهاتف تهنئة بين الأصدقاء المقربين أو الأقارب، بل يجب الاتصال المباشر أو الزيارة المنزلية».


                  فانا ارى الهواتف الذكية أثّرت بإيجابية على حياتها فبرامج التحدث المجانية قصرت المسافات بيني وبين زملائي وأصدقائي واهلي، وأصبحنا نتواصل طويلاً وبكل سهولة في أي وقت وأي مكان، فلم نعد مقيدين بالحديث في وقت معين في المنزل حتى ندخل على برنامج «سكايب» من الكمبيوتر العادي، كما هربنا من التكاليف الباهظة للمكالمات ». ونرى أيضًا أن التأثير الإيجابي انعكس على اسرنافتروي صديقتي ً: «التواصل مع أشقائي خارج المنزل أصبح أسهل، رغم انشغالنا في العمل، وبما أن والدي ووالدتي لا يستخدمان الهواتف الذكية، فالتواصل بيننا لم ينقطع.، وفي الوقت نفسه لا أرى أن الهاتف الذكي زاد من الصمت في المنزل أثناء اجتماع العائلة، فرغم أنه قد يخيم الصمت علينا على فترات أثناء متابعة كل منا هاتفه، إلا أنه له ميزات أخرى، فألعابه الإلكترونية الجماعية جعلتنا أكثر اهتماماً بالتجمعات الأسرية لنرفه عن أنفسنا بعد يوم طويل من عناء العمل خارج المنزل».


                  ولكن ايضا يمكن استخدام هذه الاجهزة بمعرفة احكام اهل البيت عليهم السلام ونشر علومهم واضهار مظلوميتهم ومعرفة كل ما هو مفيد من الامور العلمية والثقافية ولن ظمن حدود معينة واجارنا الله واياكم من مواقع المحرمة والتي لايوجد هناك رقيب سوه الله وفقنا الله واياكم لمراضيه وجنبنا معاصيه
                  التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام أبيها; الساعة 26-04-2016, 10:04 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رغم كل مافيه من إيجابيات.. إلا أن الإنترنيت ((لــــــص محتـــرف)) يسرق الوقت دون شعور.. فيجد المتصفح نفسه متنقلا من موقع إلى آخر وتمر الساعات كأنها الثواني القصيرة .. لذا فمن الأفضل تقنين إستخدامه ضمن جدول محدد وحسب مقتضى الضرورة والحاجة ..
                    وهذا في الواقع ما قمت به شخصياً فكثرة المشاغل والتفرغ للأسرة وتدريس الأطفال أفضل من الإنكباب المتواصل على الجهاز .. حيث أصبح دخولي إلى النت مرة أو مرتين أسبوعيا
                    ربما افتقدني البعض وأشكر لهم ذلك من أعماقي.. ولكن هناك ما هو أهم وأولى

                    شكرا للفاضلتين أم أحمد وأم سارة لهذا المحور الراقي ..
                    لكم منا خالص الإمتنان
                    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 27-04-2016, 04:43 PM.
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X