مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء
الحالة :
رقم العضوية : 183593
تاريخ التسجيل : 27-06-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,150
التقييم : 10
أنا مشغول
يقول احدهم:
أقضي جلّ وقتي أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ من الأصدقاء على تلك المواقع ما يفوق العدد الطبيعي،
أصبح الجلوس على الانترنيت هو حياتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، فقد أمضي ساعات طوال
وفي بعض الأحيان أياماً لا أرى أهلي فيها ولا أشعر إلا بوالدتي تجلب لي الطعام، وتجلس أمامي لكي تتأكد أنني سآكل
(ولا أخفيكم سراً كنتُ أتضايق من نظراتها لي وهي ترمقني وكأنها تقول لي إنني اشتقتُ إليك ألم يأن الأوان لتقضي بعض الوقت معي)
وما إن تخرج حتى أعود إلى ما كنتُ عليه، ولا أكلف نفسي حتى بالتفكير في احتياج أمي أو أبي أو إخوتي وأخواتي
إلى قضاء بعض الوقت معهم.
وفي أحد الأيام لاحظتُ أن والدتي لم تجلب لي الطعام كعادتها، ولم أعد أرى أبي في البيت، إلى أن انتبهتُ إلى أختي وهي تؤنبني وتقول لي:
(أين أنت؟)، فقلت لها (وأنا مشغول بجهازي): ماذا هناك هل حصل شيء؟ أجابتني: نعم لقد حصلت أشياء وليس شيئاً واحداً،
إنْ والدي يعاني من مشاكل مادية تعرّض على أثرها إلى انتكاسة صحية مما سبب لأمي صدمة، وهما الآن في المشفى.
صُعقتُ لدى سماعي هذا الخبر، فقلت لها: هل من المعقول أن يحصل هذا وأنا لا أعلم، لماذا لم يخبرني أحد؟
قالت: لقد ناديناك كثيراً ولم تُجب
وهنا توقفت لارى اين انا ...
واين كنت والى اين وصلت ...
***************************
*****************
******
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود لندخل عالم التواصل الانترنيتي الذي اخذ منا واعطانا
وبين الاخذ والعطاء والنفع والضرر
توقف كثير وتاه اكثر
بالتساؤل
*ماهي حدود استخدامه
* ولاي امور ينفع وماابواب الضرر به
* هل اصبحنا اقرب لله ام ابعد منه جل وعلا ...؟؟؟ماهو رايكم المبارك ؟؟؟
وشكرنا للغالية المبدعة صاحبة القلم الذهبي (مديرة تحرير رياض الزهراء)
سائلين الله لها التسديد والتأيد والخدمة للدين والمذهب
ساكون بانتظار ارائكم القيمة لنتحاور معها
فكونوا معنا ...
أقضي جلّ وقتي أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولديّ من الأصدقاء على تلك المواقع ما يفوق العدد الطبيعي،
أصبح الجلوس على الانترنيت هو حياتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، فقد أمضي ساعات طوال
وفي بعض الأحيان أياماً لا أرى أهلي فيها ولا أشعر إلا بوالدتي تجلب لي الطعام، وتجلس أمامي لكي تتأكد أنني سآكل
(ولا أخفيكم سراً كنتُ أتضايق من نظراتها لي وهي ترمقني وكأنها تقول لي إنني اشتقتُ إليك ألم يأن الأوان لتقضي بعض الوقت معي)
وما إن تخرج حتى أعود إلى ما كنتُ عليه، ولا أكلف نفسي حتى بالتفكير في احتياج أمي أو أبي أو إخوتي وأخواتي
إلى قضاء بعض الوقت معهم.
وفي أحد الأيام لاحظتُ أن والدتي لم تجلب لي الطعام كعادتها، ولم أعد أرى أبي في البيت، إلى أن انتبهتُ إلى أختي وهي تؤنبني وتقول لي:
(أين أنت؟)، فقلت لها (وأنا مشغول بجهازي): ماذا هناك هل حصل شيء؟ أجابتني: نعم لقد حصلت أشياء وليس شيئاً واحداً،
إنْ والدي يعاني من مشاكل مادية تعرّض على أثرها إلى انتكاسة صحية مما سبب لأمي صدمة، وهما الآن في المشفى.
صُعقتُ لدى سماعي هذا الخبر، فقلت لها: هل من المعقول أن يحصل هذا وأنا لا أعلم، لماذا لم يخبرني أحد؟
قالت: لقد ناديناك كثيراً ولم تُجب
وهنا توقفت لارى اين انا ...
واين كنت والى اين وصلت ...
***************************
*****************
******
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود لندخل عالم التواصل الانترنيتي الذي اخذ منا واعطانا
وبين الاخذ والعطاء والنفع والضرر
توقف كثير وتاه اكثر
بالتساؤل
*ماهي حدود استخدامه
* ولاي امور ينفع وماابواب الضرر به
* هل اصبحنا اقرب لله ام ابعد منه جل وعلا ...؟؟؟ماهو رايكم المبارك ؟؟؟
وشكرنا للغالية المبدعة صاحبة القلم الذهبي (مديرة تحرير رياض الزهراء)
سائلين الله لها التسديد والتأيد والخدمة للدين والمذهب
ساكون بانتظار ارائكم القيمة لنتحاور معها
فكونوا معنا ...
تعليق