محور برنامج المنتدى (أنا مشغول ...)

[امال الفتلاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بكم اختي ام سارة المبدعة..

الانتريت سلاح ذو حدين فيه الايجابيات والسلبيات على حد سواء ...ولكن يبقى لمستخدمه الخيار في سلوك احد الطريقين.....

ساقدم لكم نموذجين ايجابيين لهذا الاستخدام وهي منقولة :

يقول احدهم:

جذب انتباهي اسم لإحدى (اï»?ﮕروبات) المجموعات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فدخلت إليه وطلبت الانضمام له؛

لأنّ اسمه كان ينمّ عن التفاؤل وحب الحياة، ويدلّ على أنه خاص بالشباب، لاحظت أن منشورات هذا الكروب متنوعة لا تختص بشيء معين،

فجذب انتباهي منشور علمي يقول: (هل تعلم ما هي فائدة الاضطجاع أو النوم على الشق الأيمن (الجانب الأيمن للجسم))؟

إنّ النوم على الجنب الأيمن يخفف ضغط الرئة على القلب، فكما نعلم أنّ القلب يقع على الجانب الأيسر، وإذا نام الإنسان على هذا الجانب الأيسر،

فإنه يسبب ضغط الرئة عليه ويعيق عمله، أمّا الكبد الذي يقع على الجانب الأيمن يستقر عمله عند النوم على الجنب الأيمن، وتستقر عليه المعدة

براحة ممّا يسهل عمل المعدة وهضم ما بقي فيها من الطعام) وفي نهاية المنشور ذُكرت إحدى وصايا النبي الأكرم صلى الله عليه واله

الخاصة بهذه المعلومة التي تحثّ على النوم على الجانب الأيمن.

فانذهلت حقيقة لأنني أجهل أحاديث نبيّنا صلى الله عليه واله وإشاراته العلمية التي اكتشفها العلم الحديث الآن، طفقت أبحث عن هذه المعلومة،

فوجدتها في إحدى المواقع قرأتها واكتشفت أننا نجهل كنزاً علمياً رصيناً هو في متناول أيدينا، أهملناه، ونتيجة لهذا الاكتشاف بدأت بالبحث في

مصادر هذه المعلومات عن طريق الرجوع إلى الكتب والمراجع الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة، طبعاً وهذا ما حفّز أصدقائي
على أن يبحثوا معي، وكان أن اتفقنا أن نجمع أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه واله العلمية وندرجها في منشور مطبوع،

وأن نؤسس صفحة على الفيس بوك خاصة بعلم النبيّ الأكرم صلى الله عليه واله، الذي يجهله الكثيرون.

حملة تهذيب الألقاب

رأيته وهو يلبس لباس عمال النظافة فسألته باستغراب: هل تعمل في البلدية أو تعمل في مكان آخر؟ أجابني: (لا لم أعمل في البلدية، كلّ ما في

الأمر أنني وبينما كنت أتصفح في مواقع الفيس بوك تنبّهت إلى بوست نشره بعض الشباب وهم يدعون إلى تبني حملة لتصحيح

تسمية عامل النظافة من (زبّال) إلى (عامل النظافة)، وقد عللوا ذلك بأننا نحن من نخلّف الأزبال، وهو من يقوم بإزالتها،

ونشروا أيضاً بوست آخر يقول: (في اليابان يطلقون على عامل النظافة لقب مهندس صحي، ويخصصون له راتباً ضخماً لقاء عمله؛ هذا لأنهم

يعدّون عمله مهماً جداً بل من أهم الوظائف، ولا يوجد بينهم من يخجل من هذه الوظيفة)، فقلت بيني وبين نفسي هذا صحيح،

فلماذا نطلق عليه هذه التسمية غير اللائقة، فراسلتهم واستفهمت منهم إن كان هناك من خدمة استطيع أن أقوم بها، فأجابوني:

عليك بإرسال البوست الخاص بتغيير التسمية إلى أكبر عدد من الأشخاص، وعمل إعلانات عن هذه الحملة عن طريق توزيع الملصقات

على المارة، فاقترحت عليهم فكرة قدحت في ذهني ألا وهي لماذا لا ندعو أصدقاءنا ومعارفنا ونقسمهم إلى مجموعات بحسب المناطق،

ونخصص ساعة معينة لهذا العمل، وفي كلّ يوم تقوم مجموعة من هؤلاء بلبس اللباس الخاص بعمال النظافة وتثقيف الناس وتنبيههم على هذه

الظاهرة، وبذا نكون قد قدمنا احترامنا إلى هؤلاء العاملين، استحسن الشباب هذه الفكرة، واقترح احدهم علينا أن نتبنى حملة أخرى

لمهنة أخرى في حال إكمالنا حملتنا هذه).

شكرته على مبادرته هذه وتركته، وقد فرض عليّ بموقفه هذا أن أقدم له كل الاحترام والتقدير.

اللهم صل على محمد وال محمد

اهلا بالغالية سرور فاطمة المبدعة كما عهدناك دوما..

نعم اختي ان من الايجابيات التي علينا ان نستفيد منها في استخدام الانترنيت هو الاهتمام بالجوانب العلمية

ومحاولة معرفة كل ما هو جديد وان نربط بين اقوال النبي صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام لايجاد النافذة التي

تمكننا من نشر هذا العلم المكنون الذي دفناه بجهلنا وبتقاعسنا عن البحث والتقصي والاستزادة من علوم اهل البيت عليهم السلام.

اختي العزيزة احسنت وكثر الله من امثالك بورك فيك

[شجون فاطمة]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكراً ام ساه وانتخابها موضوعة الراقية العزيزة مديرة تحرير رياض الزهراء الموقرة
وموضوعها المهم ونحن في عصر الإنفتاح والتطور التكنولوجي واستخدام التواصل الأنترنيتي وسأذكر لكم مثالين
احدهما ايجابي والأخر سلبي
كلنا يعرف انه بلرغم من هذا التطور إلا ان هناك لازالت بعض العوائل المحافظة التي لاترغب بأن تخرج بناتها
ونسائها للدورات التثقيفية او الإلتحاق بالحوزات العلمية النسائية
فهذا التواصل الأنترنيتي جعل المرأة وهي في بيتها وزوجها راض عنها بأنها اطاعته بعدم الخروج
إلا انها وبعد استأذانها من زوجها شاركت مع عدد كبير من المؤمنات لكي تتلقى دروساً حوزوية تبنتها احدى الحوزات
النسوية مشكورة بأن تشرح وتدرس وتستقبل الأستفسار وخاصة فقه العبادات والأبتلاء للمرأة
واعتقد ان المرأة في ذلك تكون في قمة سعادتها وهي تتلقى تلك الدروس وهي في دارها تستثمر اوقات الفراغ بالنافع والمفيد
واعتقد انه جانب ايجابي راقي لو انتهجت المرأة فيه طريقها
أما الجانب السلبي
لديّ احد قريباتي نشب خلاف بينها وبين زوجها ووصل الأمر الى الأنفصال والسبب ؟؟ ربما لاتتصورون السبب
إنه الأستعمال المفرط لجهاز النقال والتحدث بالقيل والقال
وترك المنزل وشؤونه واهمال اعماله والأطفال والعلاقة الزوجية وحتى الترابط الأسري
بالأضافة الى هذا وذاك اهمال الترابط بينها وبين الله تعالى
وعندما اتصل واخبرها ان لدينا ختمة قرآنية تعتذر وتقول : ليس لديه الوقت الكافي !!!
وعندما سألتها كيف تقضين نهارك ؟؟؟ اجابتني وهي مبتسمة لا ادري ولا احس بالوقت ابداً ،وعندما كنت اتحدث معها
لاحظت ان جهاز النقال بيدها لا تتركه ابداً وكأنه حرز او كلام الله وتخاف عليه اكثر من
خوفها على اطفالها !!!
هل هناك جهاز اغلى من بيتي واطفالي ؟؟؟ اجابتني ان جهازي هذا هو اغلى شيئ عندي
فسألتها ولماذا ؟؟؟ قالت : لآن به اتواصل مع اقربائي وجيراني وصديقاتي !!!
فقاطعتها وقلت لها : وعائلتك قطعت التواصل معها !!! وهل يواخذك الله على الأقرباء ام الأبناء !!!
لا بأس تواصلي ولكن ليس على حساب البيت والزوج والأبناء
(( كل شئ يزيد عن حده ينقلب ضده ))
ادركت ما اقول وكأنها كانت في سبات وايقظتها رنة جرس الضمير
عائلتك وبيتك على جرف الإنهيار ما الذي تنفعني فلانه او فلانه ... والغريب إنها تحل مشاكل صديقاتها وجاراتها
وسببت لنفسها مشكلة كبيرة
وتقول اقضي ساعة ونص مع هذه وساعة ونص مع تلك .... والوقت يمضي على عجل ولا ادري كم ساعة ونصف بقيت لها
وهل تركت لنفسها مع ربها ساعة ونصف ؟؟
اتدرين عزيزتي كل نصف ساعة يقرأ فيها جزء من القرآن الكريم ...فلاتهدري الوقت الثمين
وانفقيه في طاعة الله ...فلحظات العمر محسوبة فلننفقها في مرضاته
جل وعلا... لكي لانسأل يوم الحشر فينعقد اللسان ولاندري ما نجيب

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكراً ام ساه وانتخابها موضوعة الراقية العزيزة مديرة تحرير رياض الزهراء الموقرة
وموضوعها المهم ونحن في عصر الإنفتاح والتطور التكنولوجي واستخدام التواصل الأنترنيتي وسأذكر لكم مثالين
احدهما ايجابي والأخر سلبي
كلنا يعرف انه بلرغم من هذا التطور إلا ان هناك لازالت بعض العوائل المحافظة التي لاترغب بأن تخرج بناتها
ونسائها للدورات التثقيفية او الإلتحاق بالحوزات العلمية النسائية
فهذا التواصل الأنترنيتي جعل المرأة وهي في بيتها وزوجها راض عنها بأنها اطاعته بعدم الخروج
إلا انها وبعد استأذانها من زوجها شاركت مع عدد كبير من المؤمنات لكي تتلقى دروساً حوزوية تبنتها احدى الحوزات
النسوية مشكورة بأن تشرح وتدرس وتستقبل الأستفسار وخاصة فقه العبادات والأبتلاء للمرأة
واعتقد ان المرأة في ذلك تكون في قمة سعادتها وهي تتلقى تلك الدروس وهي في دارها تستثمر اوقات الفراغ بالنافع والمفيد
واعتقد انه جانب ايجابي راقي لو انتهجت المرأة فيه طريقها
أما الجانب السلبي
لديّ احد قريباتي نشب خلاف بينها وبين زوجها ووصل الأمر الى الأنفصال والسبب ؟؟ ربما لاتتصورون السبب
إنه الأستعمال المفرط لجهاز النقال والتحدث بالقيل والقال
وترك المنزل وشؤونه واهمال اعماله والأطفال والعلاقة الزوجية وحتى الترابط الأسري
بالأضافة الى هذا وذاك اهمال الترابط بينها وبين الله تعالى
وعندما اتصل واخبرها ان لدينا ختمة قرآنية تعتذر وتقول : ليس لديه الوقت الكافي !!!
وعندما سألتها كيف تقضين نهارك ؟؟؟ اجابتني وهي مبتسمة لا ادري ولا احس بالوقت ابداً ،وعندما كنت اتحدث معها
لاحظت ان جهاز النقال بيدها لا تتركه ابداً وكأنه حرز او كلام الله وتخاف عليه اكثر من
خوفها على اطفالها !!!
هل هناك جهاز اغلى من بيتي واطفالي ؟؟؟ اجابتني ان جهازي هذا هو اغلى شيئ عندي
فسألتها ولماذا ؟؟؟ قالت : لآن به اتواصل مع اقربائي وجيراني وصديقاتي !!!
فقاطعتها وقلت لها : وعائلتك قطعت التواصل معها !!! وهل يواخذك الله على الأقرباء ام الأبناء !!!
لا بأس تواصلي ولكن ليس على حساب البيت والزوج والأبناء
(( كل شئ يزيد عن حده ينقلب ضده ))
ادركت ما اقول وكأنها كانت في سبات وايقظتها رنة جرس الضمير
عائلتك وبيتك على جرف الإنهيار ما الذي تنفعني فلانه او فلانه ... والغريب إنها تحل مشاكل صديقاتها وجاراتها
وسببت لنفسها مشكلة كبيرة
وتقول اقضي ساعة ونص مع هذه وساعة ونص مع تلك .... والوقت يمضي على عجل ولا ادري كم ساعة ونصف بقيت لها
وهل تركت لنفسها مع ربها ساعة ونصف ؟؟
اتدرين عزيزتي كل نصف ساعة يقرأ فيها جزء من القرآن الكريم ...فلاتهدري الوقت الثمين
وانفقيه في طاعة الله ...فلحظات العمر محسوبة فلننفقها في مرضاته
جل وعلا... لكي لانسأل يوم الحشر فينعقد اللسان ولاندري ما نجيب

اللهم صل على محمد وال محمد

اهلا بالغالية ام محمد باقر...

لا اجد مثل كلامك غاليتي اتلذذ به فهو يحمل في طياته الحكمة والنفع والاستمتاع بما تذكريه من امثلة..

تلك الامثلة الحية التي تقرب الى المتلقي المعنى بشكل واضح...

احسنت اذ ذكرت في بداية كلامك ذلك المثال الايجابي الذي اتمنى من كل سيدة ان تحتذي به..

ما اجمل ان نتلقى العلم وفي نفس الوقت لانهمل البيت والاولاد..ومع كل الاسف راجت في الفترة الاخيرة

افكار هدامة تحط من منزلة ربة البيت بينما الاسلام كرمها بهذه المنزلة فهي لاتقل عن اي مهمة جسيمة لانها تبني

اجيال المستقبل الذين يحملون عبء بناء الاوطان والانسان....وارى ان المجتمع والنساء بشكل خاص انجرفن بشكل

مخيف الى هذه الافكار فحينما نسأل احدى النساء عن عملها تجيب وهي تخجل من الاجابة بانها ربة بيت وتعطي الاعذار

والمبررات في سبب الذي جعلها غيرعاملة.. وهذا مؤشر خطير جدا يدل على مدى عدم ادراك وقلة وعي المرأة لماهية الثقافة

وارتباطها باالاستقلالية التي تلهج بها اغلب الالسنة حاليا...

اما بالنسبة للمثال الثاني فهذا له حديث طويل لايسع المجال لذكره..

يكفي ان نقول ان المرأة التي اتخذت من الجهاز بديلا عن امومتها واستقرار بيتها..قد رافقت الشيطان واتخذته خليلا

وسمحت لنفسها الامارة بالسوء ان تتغلب عليها وان تسعد الشياطين في فعلها هذا وتُغضِب الرحمان... وتدخل الحزن الى قلب

سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان ارواحنا وارواح العالمين له الفداء الذي ينزف قلبه دما لما يراه

من بلايا ومآسي وكوارث حلت بالمجتمع الاسلامي بشكل عام والمجتمع الشيعي بشكل خاص...

شكرا لك غاليتي على هذه الاضافات القيّمة..بورك فيك

[مرتضى العربي]

موضوع مهم جزيتم خير الجزاء
فعلا الاستخدام الجيد للانترنت له فوائد كبيرة اذا استخدم بما ينفع الناس ..
ولكن اهم المشاكل هي الادمان عليه (فضلا عن الاستخدام السيء له) .. فعلى من يستخدمة تخصيص وقت معين لاستخامه لا ان يجعل وقت التصفح مفتوح في كل وقت
فهناك اوقات حرجة يفسد من شغل عنها ولم يستجب لها ..منها اوقات الصلاة ,اوقات الاجتماع الاسري في اوقات تناول الطعام مثلاً (لانها وقت صلة الارحام), اوقات بر الوالدين اذا ناداك احدهما, ...الخ

فانتبهوا يا معاشر المتصفحين الى ما حولكم
فالمجتمع محتاج لكم كما انتم محتاجون له

[امال الفتلاوي]

موضوع مهم جزيتم خير الجزاء
فعلا الاستخدام الجيد للانترنت له فوائد كبيرة اذا استخدم بما ينفع الناس ..
ولكن اهم المشاكل هي الادمان عليه (فضلا عن الاستخدام السيء له) .. فعلى من يستخدمة تخصيص وقت معين لاستخامه لا ان يجعل وقت التصفح مفتوح في كل وقت
فهناك اوقات حرجة يفسد من شغل عنها ولم يستجب لها ..منها اوقات الصلاة ,اوقات الاجتماع الاسري في اوقات تناول الطعام مثلاً (لانها وقت صلة الارحام), اوقات بر الوالدين اذا ناداك احدهما, ...الخ

فانتبهوا يا معاشر المتصفحين الى ما حولكم
فالمجتمع محتاج لكم كما انتم محتاجون له

اللهم صل على محمد وال محمد

اهلا باطلالتكم اخي الكريم..

ملاحظات قيّمة من جنابكم على موضوع التواصل الانترنيتي..

من الملاحظ ان الجميع مشغول بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤدي الى تعطيل واجباتهم العائلية

بالاخص بعض الامهات اللواتي اهملن عوائلهن واطفالهن بشكل كبير وهذا يؤثر تأثير جذري على مستقبل المجتمع..

شكرا لكم اخي الكريم...بورك فيكم