بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
في كتاب المناقب لموفق الدين بن أحمد الخوارزمي بسنده
عن ابن عباس: لو أن الأشجار أقلام والبحر مداد والجن جنات والأنس كتاب ما أحصوا فضائل على ابن أبي طالب عليه السلام .
أقول: وما أحسن قول عبد الباقي أفندي من تخميس همزية التميمي في المعنى:
ولو أن الأقلام كل نبات ومياه البحار حبر دوات
ضقن مما أظهرت من معجزات الأوهام عن خارقات
لك يامن ردت إليه ذكاء
أقول :
وألطف منه وأنسب في المعنى
قول عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي:
يقولون لي قل في علي مدائحا فإن لم أنا لم أمدحه قالوا معاند
وما صنت عنه الشعر من ضعف هاجس ولا إنني عن مذهب الحق حائد
ولكن عن الأشعار والله صنت من عليه ابتنى قرآننا والمساجد
فلو أن ماء الأبحر السبعة التي خلقن مداد والسماوات كاغد
وأشجار خلق الله أقلام كاتب إذ الخط أفناهن عادت عوائد
وكان جميع الأنس والجن كتبا إذا كل منهم واحد قام واحد
وخطوا جميعا منقبا بعد منقب لما خط من تلك المناقب واحد
عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير قال: قلت لأبن عباس أسئلك عن اختلاف الناس في علي عليه السلام قال يا ابن جبير تسئلني عن رجل كانت له ثلاثة آلاف منقبة في ليلة واحدة وهي ليلة القربة في قليب بدر سلم عليه ثلاثة آلاف من الملائكة من عند ربهم وتسئلني عن وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحب حوضه وصاحب لوائه في المحشر والذي نفس عبد الله بن عباس بيده لو كانت بحار الدنيا مدادا وأشجارها أقلاما وأهلها كتابا فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله ما أحصوها
وروي عن أمير المؤمنين، عن النبي، قال: إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرابها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم ومن استمع إلى فضيلة منها غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع ومن نظر إلى كتاب منها غفر له ذنوب النظر.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
في كتاب المناقب لموفق الدين بن أحمد الخوارزمي بسنده
عن ابن عباس: لو أن الأشجار أقلام والبحر مداد والجن جنات والأنس كتاب ما أحصوا فضائل على ابن أبي طالب عليه السلام .
أقول: وما أحسن قول عبد الباقي أفندي من تخميس همزية التميمي في المعنى:
ولو أن الأقلام كل نبات ومياه البحار حبر دوات
ضقن مما أظهرت من معجزات الأوهام عن خارقات
لك يامن ردت إليه ذكاء
أقول :
وألطف منه وأنسب في المعنى
قول عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي:
يقولون لي قل في علي مدائحا فإن لم أنا لم أمدحه قالوا معاند
وما صنت عنه الشعر من ضعف هاجس ولا إنني عن مذهب الحق حائد
ولكن عن الأشعار والله صنت من عليه ابتنى قرآننا والمساجد
فلو أن ماء الأبحر السبعة التي خلقن مداد والسماوات كاغد
وأشجار خلق الله أقلام كاتب إذ الخط أفناهن عادت عوائد
وكان جميع الأنس والجن كتبا إذا كل منهم واحد قام واحد
وخطوا جميعا منقبا بعد منقب لما خط من تلك المناقب واحد
عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير قال: قلت لأبن عباس أسئلك عن اختلاف الناس في علي عليه السلام قال يا ابن جبير تسئلني عن رجل كانت له ثلاثة آلاف منقبة في ليلة واحدة وهي ليلة القربة في قليب بدر سلم عليه ثلاثة آلاف من الملائكة من عند ربهم وتسئلني عن وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحب حوضه وصاحب لوائه في المحشر والذي نفس عبد الله بن عباس بيده لو كانت بحار الدنيا مدادا وأشجارها أقلاما وأهلها كتابا فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله ما أحصوها
وروي عن أمير المؤمنين، عن النبي، قال: إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرابها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم ومن استمع إلى فضيلة منها غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع ومن نظر إلى كتاب منها غفر له ذنوب النظر.
تعليق