قال تعالى في كتابهِ الحكيم:
{ مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ ٱللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي ٱلسَّبِيلَ }
سورة الأحزاب (4)
{ مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ ٱللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي ٱلسَّبِيلَ }
سورة الأحزاب (4)
{ مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ } ما جمع قلبين في جوف ردّ لما زعمت العرب من انّ اللّبيب الاريب له قلبان.
في المجمع نزلت في ابي معمّر حميد بن معمّر بن حبيب الفهريّ وكان لبيباً حافظاً لما يسمع
وكان يقول إنّ في جوفي لقلبين أعقل بكلّ واحد منهما أفضل من عقل محمّد (صلّى الله عليه وآله) وكانت قريش تسمّيه ذا القلبين
فلمّا كان يوم بدر وهزم المشركون وفيهم ابو معمّر يلقاه أبو سفيان بن حرب وهو آخذ بيده إحدى نعليه والأخرى في رجله
فقال له: يا أبا معمّر ما حال الناس؟
قال: انهزموا
قال: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟
فقال أبو معمّر: ما شعرت إلاّ أنهما في رجلي
فعرفوا يومئذ انّه لم يكن له إلاّ قلب واحد لما نسي نعله في يده.
وكان يقول إنّ في جوفي لقلبين أعقل بكلّ واحد منهما أفضل من عقل محمّد (صلّى الله عليه وآله) وكانت قريش تسمّيه ذا القلبين
فلمّا كان يوم بدر وهزم المشركون وفيهم ابو معمّر يلقاه أبو سفيان بن حرب وهو آخذ بيده إحدى نعليه والأخرى في رجله
فقال له: يا أبا معمّر ما حال الناس؟
قال: انهزموا
قال: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟
فقال أبو معمّر: ما شعرت إلاّ أنهما في رجلي
فعرفوا يومئذ انّه لم يكن له إلاّ قلب واحد لما نسي نعله في يده.
والقمّي عن الباقر (عليه السلام) قال قال عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لا يجتمع حبّنا وحبّ عدوّنا في جوف إنسان إنّ الله لم يجعل لرجل قلبين في جوفه فيحبّ بهذا ويبغض بهذا فأمّا محبّنا فيخلص الحبّ لنا كما يخلص الذهب بالنّار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبّنا فليمتحن قلبه فإن شارك في حبّنا حبّ عدوّنا فليس منا ولسنا منه والله عدوّهم وجبرئيل وميكائيل والله عدوّ للكافرين.
وفي الأمالي ما يقرب منه.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) ما جعل الله لرجل من قلبين يحبّ بهذا قوماً ويحبّ بهذا أعداءهم.
وفي الأمالي ما يقرب منه.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) ما جعل الله لرجل من قلبين يحبّ بهذا قوماً ويحبّ بهذا أعداءهم.
وفي مصباح الشريعة عنه (عليه السلام) فمن كان قلبه متعلّقاً في صلواته بشيء دون الله فهو قريب من ذلك الشيء بعيد عن حقيقة ما أراد الله منه في صلاته ثم تلا هذه الآية { وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجُكُمْ اللاّئي }
وقرئ بالياء وحده بدون همزة { تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ } وقرئ بضمّ التاء وتشديد الظّاء وبحذف الألف وتشديد الظاء والهاء
{ أُمّهَاتِكُمْ } وما جمع الزوجيّة والأمومة في امرأة ردّ لما زعمت العرب أنّ من قال لزوجته أنت عليّ كظهر أمّي صارت زوجته كالأمّ له
{ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَائَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } وما جمع الدّعوة والنبوّة في رجل ردّ لما زعمت العرب انّ دعي الرّجل ابنه ولذلك كانوا يقولون لزيد بن حارثة الكلبي عتيق رسول الله ابن محمّد (صلّى الله عليه وآله).
وقرئ بالياء وحده بدون همزة { تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ } وقرئ بضمّ التاء وتشديد الظّاء وبحذف الألف وتشديد الظاء والهاء
{ أُمّهَاتِكُمْ } وما جمع الزوجيّة والأمومة في امرأة ردّ لما زعمت العرب أنّ من قال لزوجته أنت عليّ كظهر أمّي صارت زوجته كالأمّ له
{ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَائَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } وما جمع الدّعوة والنبوّة في رجل ردّ لما زعمت العرب انّ دعي الرّجل ابنه ولذلك كانوا يقولون لزيد بن حارثة الكلبي عتيق رسول الله ابن محمّد (صلّى الله عليه وآله).
الصافي في تفسير كلام الله الوافي للفيض الكاشاني
تعليق