سقط في حفرة مظلمة واختنق من ضيقها ..
ورموا له الحبل ليخرجوه لفّ الحبل على عنقه بإحكام ..
سحبوا الحبل ؛ فمات مخنوقا !!!
سيتبادر إلى ذهنك أنه شخص مجنون !!
مالذي يجعل أحدهم يلف الحبل على عنقه في اللحظة التي ينتظر فيها الخلاص والخروج من حفرة مظلمة !
لا تـعـجـب ..!!
هذا بالضبط حال من إذا ضاق به أمر أو أظلمت حوله الحياة هرب إلى المعاصي متوهما
أنها قد تنفس شيئًا من ضيقه ، وهي لا تزيده إلا ضيقًا واختناقًا وموتا !
باختصار :
الحزن لا تبعده سيجاره ، والضيق لا تذهبه أغنية ..
ظن الغافلون أن بها جلاءً للصدور ، فما ازدادوا بها إلا ظُلمةً وضيقًا وثبور !
{ عد إلى الله وتقرب إليه سبحانه ، اسجد له بإخلاص ، تمسك بحبل الطاعات ..
فالحزن تذهبه سجدة ، والفرج تجلبه دعوة .
تعليق