إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور حلقة هذا الاسبوع من برنامج (النمرقة الوسطى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور حلقة هذا الاسبوع من برنامج (النمرقة الوسطى)


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد



    مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع برنامج (النمرقة الوسطى) والذي يأتيكن عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الأشرف.



    محور الحلقة: مرتكب الكبيرة
    قال تعالى: ﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾

    سؤال المستمعات:
    ما هو مقياس الشرع للذنب والذي على أساسه يكون صغيرا أو كبيرًا؟​



    وستكون هناك جائزة مخصصة من أسرة البرنامج للمستمعة الفائزة.



    اعداد:
    منال الخزرجي



    تقديم:
    فاطمة نجاح



    اخراج:
    خديجة الموسوي




    نتمنى لكن وقتا طيبا ومليئا بالمنفعة.​​

  • #2
    السلام عليكم جواب :مقياس الذنب في الشّرع الإسلامي

    مقياس الذنب في الشرع الإسلامي يكمن في النصوص الشرعية نفسها؛ فالذنب يكون كبيرًا إذا ورد فيه وعيد بالعذاب أو حد شرعي أو نهي شديد في القرآن الكريم أو السنة النبوية، مثل الزنا والربا، بينما الذنب الصغير هو ما خلت النصوص من الوعيد الخاص به، فيكون أقل شدة.

    وقد قال الله تعالى:

    “إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ”
    [النساء: 31]



    ✅ عناصر تحديد الذنب الكبير:

    1. الوعيد بالعذاب:

    إذا دلت النصوص الشرعية على أن فاعل الذنب سيُعاقب بالنار أو بعذاب شديد، فهذا يجعله من الكبائر.

    وقد ورد عن الإمام علي بن أبي طالب (ع):

    “أشد الذنوب ما استهان به صاحبه.”
    (نهج البلاغة، الحكمة 349)

    لأن الاستهانة تُغري بالإصرار، فتجعل الذنب أعظم.
    2. إقامة الحد الشرعي:
    كل ذنب أوجب الشرع عليه حدًا شرعيًا يُعدّ كبيرة، مثل حد السرقة أو الزنا.
    قال الله تعالى في الزنا:
    “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ”
    [النور: 2]
    3. النهي البليغ:
    يُعتبر الذنب كبيرًا إذا نهى عنه الشرع نهيًا قاطعًا وصريحًا، كما ورد في النهي عن الربا:
    “فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ”
    [البقرة: 279]

    وقال الإمام الصادق (ع) عن الربا:

    “درهم ربا أشد من سبعين زنية كلها بذات محرم.”
    (الكافي، ج 5، ص 147)

    📍 أمثلة على الذنوب الكبيرة:
    • الزنا
    • السرقة
    • الربا
    كلها ورد فيها وعيد شديد أو حد شرعي، مما يجعلها من الكبائر بإجماع العلماء والنصوص.

    ⚖️ الفرق بين الصغيرة والكبيرة:
    • غير نسبي:
    ليس الأمر نسبيًا، فلكل فئة حد يميزها عن الأخرى، ولا يمكن للذنب أن يكون صغيرًا وكبيرًا في ذات الوقت.
    • الإصرار على الصغيرة:
    يقلبها إلى كبيرة، فمن يواظب على ذنب صغير، ويصر عليه، ويرتّب له الأسباب، ويجعله سلوكًا دائمًا في حياته، يرتقي به ذلك إلى درجة الكبيرة.
    وقد قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع):
    “إياك ومحقرات الذنوب، فإنها لا تُغفر.”
    (تحف العقول، ص 281)
    لأنها وإن كانت صغيرة، فإن الإصرار عليها يجعلها عظيمة عند الله​

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم
      🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🥀 🥀 🥀 🥀 🥀 🥀
      برنامج النمرقة الوسطى 🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
      مقياس الذنب لا يعتمد على وزن أو كمية، بل على شدة خطورته ومدى تأثيره في قلب الإنسان وعلاقته بالله. تزداد خطورة الذنوب بناءً على عدة عوامل، مثل: الشِرك بالله الذي لا يُغفر، والإصرار على الذنب وعدم التوبة، وصِغر الذنب في عين صاحبه واستخفافه به، وارتكاب خطايا حقوق الآخرين والظلم والبغي.
      والذنب الذي يبدو صغيراً في عين صاحبه يزداد خطورة عند الله، لأنه يدل على استخفافه بالمعصية.

      والاستمرار في الذنب وعدم التوبة منه بعد التذكير به يُعد من أشد الذنوب، وهو ما يُشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: "...ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون".

      وكذلك التفريط في حقوق الآخرين كالظلم والبغي على الناس، أو قتل الأبناء خوفاً من الفقر، أو الزنى تعتبر من أعظم الذنوب.

      وعقوق الوالين هذا الذنب يعدّ من الأمور التي تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة.

      وايضاجهل الإنسان بعيوبه يعتبر من أكبر ذنوبه. كذلك الذنب الذي نبت عليه اللحم والدم، فهو أشد من غيره.

      🦋🌹🦋🌹🦋🌹🦋🌹🦋🌹🦋🌹🦋🌹

      تعليق


      • #4
        🌷🕊️🌷
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        طيب الله أوقاتكم بالخير والعافية ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين.
        ✨لبرنامج النمرقة الوسطى
        المقياس الشرعي للذنوب الصغيرة يعتمد على ما ورد في النصوص الشرعية، فالكبائر هي الذنوب التي أوعد الله عليها العقاب، ويذكر منها على سبيل المثال: الشرك بالله، قتل النفس، عقوق الوالدين، الزنا، شرب الخمر، وغيرها. أما الصغائر فهي دون الكبائر، لكنها قد تنقلب إلى كبائر بالإصرار عليها، أو الاستهانة بها، أو الفرح بفعلها
        *إن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ *
        الذنوب الكبيرة (الكبائر):
        تُعرف الكبائر بأنها الذنوب العظيمة التي ترتب عليها عقاب إلهي خاص، ومنها على سبيل المثال:
        الشرك بالله تعالى
        اليأس من روح الله
        والأمن من مكر الله تعالى.
        قتل النفس المحترمة
        وغيرها،

        📌الذنوب الصغيرة (الصغائر):
        الصغائر هي الذنوب دون الكبائر. لكنها قد تتحول إلى كبائر في حالتين رئيسيتين:
        الإصرار عليها:
        يقول الإمام الصادق عليه السلام: "لا صغيرة مع الإصرار".
        الاستهانة بها:
        يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "أشد الذنوب ما استخف به صاحبه".
        خلاصة:
        كل الذنوب هي معصية لله تعالى، ولكن تقسيمها إلى صغائر وكبائر هو لبيان عظمة بعض الذنوب وتركيز الفكر عليها لخطورتها. لذلك، يجب على المؤمن تجنب كل الذنوب، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، والحرص على أن لا تتحول الصغائر إلى كبائر بالاستهانة بها والإصرار عليها،
        📌 الحكم على الذنب بصغير أو كبير يتحدد أولاً/ بذاته، ثانياً/ بالإصرار عليه. فالاستهانة بالصغيرة تجعلها كبيرة، وكذلك الاستغفار يمحو الكبيرة، كما في الحديث الشريف( لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الإستغفار )
        وكل الذنوب تعتبر معاصي كبيرة بالنظر إلى عظمة من يعصى.
        * لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت*​

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
          ما هو المعيار في تقسيم الذنوب ؟
          إن تقسيم الذنوب إلى كبيرة و أخرى صغيرة إنما يكون حسب إعتبارات سوف نُشير إليها ، حيث أنه لا فرق بين الذنوب و المعاصي من حيث كونها معصية لله فلا فرق بين أقسامها من جهة أصل العصيان و المخالفة فالصغيرة منها ــ حسب بعض الاعتبارات ــ هي أيضاً عظيمة و إن صغرت بإعتبارات أخرى ، ففي وصايا النبي المصطفى صلى الله عليه و آله لأبي ذر : "يَا أَبَا ذَرٍّ، لَا تَنْظُرْ إِلَى‏ صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَ لَكِنِ انْظُرْ إِلَى مَنْ عَصَيْتَ" 6.

          و رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ : "أَلَا لَا تُحَقِّرُنَّ شَيْئاً وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، فَإِنَّهُ لَا صَغِيرَةَ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَ لَا كَبِيرَةَ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ.
          أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ" 8.

          اختلاف الفقهاء في معنى الكبيرة
          قال العلامة الفقيد الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله : و مهما يكن، فإن الكتاب العزيز لم يضع حدا فاصلا بين الكبيرة و الصغيرة، و لذا اختلف الفقهاء في معنى الكبيرة، فذهب جماعة الى أن كل ما جاء في القرآن مقرونا بذكر الوعيد فهو كبيرة، و ما عداه صغيرة .. و خير الأقوال قول من قال: ان الذنوب جميعا في نفسها كبائر، كما قال من نفى الصغائر من الأساس، و انما تقسم الذنوب الى كبائر و صغائر بمقارنة بعضها الى بعض.
          مثلا: النظر الى الأجنبية بريبة ذنب كبير في نفسه، صغير بالنسبة الى القبلة، و القبلة صغيرة بالنسبة الى الجنس. و كذا الأكل على مائدة عليها خمر كبير في نفسه، صغير بالقياس الى شرب الخمر.
          و تجدر الإشارة الى ان لذات الفاعل و سوابقه و ظروفه و دوافعه تأثيرا بالغاً في جعل الذنب كبيرا أو صغيرا على حد تعبير الفقهاء، و جناية أو جنحة على حد تعبير المشرعين الجدد .. فعلينا قبل أن نضفي على الذنب صفة الشدة أو الضعف أن ننظر الى الفاعل، هل فعل ما فعل لعدم فطنته و ضعف ارادته، كما لو لبّس عليه غاو أثيم، أو فعله لحاجة ماسة، أو لأنه مولع بالإساءة الى الناس، كما هو شأن الكثيرين .. و قد تواتر عن الرسول صلى الله عليه و آله انه قال: "انما الأعمال بالنيات، و لكل امرئ ما نوى .. لا صغيرة مع إصرار، و لا كبيرة مع استغفار" 9.

          الكبائر درجات
          و لا بُدَّ لنا هنا من القول بأن الكبائر و كذلك الصغائر ليست كلها في مستوى واحد أو درجة واحدة فيما بينها ، فمن الكبائر ما هو أعظم من غيرها كالشرك بالله و قتل النفس و الزنا.

          1. المقصود باللمم هو الذنوب التي تصدر من الإنسان تارةً، و قد يتكرر صدورها لكنها ليست من عادته، ثم يستغفر منها.
          و اللمم هو ما يقابل الفواحش من الذنوب، و إن صح تقسيم الذنوب إلى كبائر و صغائر فالمقصود باللمم الصغائر دون الكبائر.
          2. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 31، الصفحة: 83.
          3. القران الكريم: سورة الشورى (42)، الآية: 37، الصفحة: 487.
          4. القران الكريم: سورة النجم (53)، الآية: 32، الصفحة: 527.
          5. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 49، الصفحة: 299.
          6. أمالي الطوسي: 528، لمحمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة: 460 هجرية، الطبعة الأولى سنة: 1414 هجرية، دار الثقافة قم/إيران.
          7. وسائل ‏الشيعة: 28 / 364، باب أن من استمنى فعليه التعزير، حديث: 34978، للشيخ محمد بن الحسن بن علي، المعروف بالحُر العاملي، المولود سنة: 1033 هجرية بجبل عامل لبنان، و المتوفى سنة: 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا (عليه السَّلام) و المدفون بها، طبعة: مؤسسة آل البيت، سنة: 1409 هجرية، قم/إيران.
          8. نفس المصدر: 5 / 111 .
          9. تفسير الكاشف: 2 / 307 .​

          تعليق


          • #6
            زينب سجاد عزيز من النجف

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X