متى نتحرر من عبوديتنا
------------------------------------- :
مشكلتنا اننا لا نحول طقوسنا الى سلوك يومي ولا نستفيد من سيرة ائمة اهل البيت اسوة حسنة .. قد نقطع مئات الكيلو مترات سيرا على الاقدام ونمارس طقوس عنيفة بحق اجسادنا نشبعها تعذيب وآلام ، لكننا لا نجسد هذا الالم الى ثورة داخلية لتغيير سلوكنا والانتفاض على سلبيات تصرفاتنا ، نقبل ان تسلب ارادتنا ويستهان بنا ونصادر باكملنا ونتحول الى قطيع يسوقنا من يمتلك عصا الرعاة ونجتمع جميعنا بهذا الاستلاب للندب حظنا لاننا لم نكن في زمن الامام صاحب المصيبة للنصره ، مع اننا لانستطيع نصرة انفسنا او تخليصها من حبسها وكسر قيودها ، تعودنا ان نعيش كما يعيش العبيد ونفكر كما يفكرون ، ونتبجح في القول اننا احرار .. فالامام الكاظم ع رغم سجنه كان حرا في فكره وارادته واختياره لم يرضخ للظلمة والمتسلطين ففضل الحرية بين القيود على الحبس في السكوت على الظلمة فكان حرا يفكر بطريقته ويختار لنفسه ما يريد . نبكيه كل عام متناسين اننا عبيد لغيرنا نبكي حريته بعبوديتنا كسرب قطيع يقودنا رعاتنا حتى في طقسياتنا في بكائياتنا .. وفي تصوري اننا الى الان لم نستفد من حرية ائمتنا في مقارعة الظلم والجبروت لان الطواغيت اوهمونا انهم معنا في ممارسة طقوسنا .يبكون بعين ويغمزون بعين .
د. سامي الزيدي
عظم الله اجوركم .
------------------------------------- :
مشكلتنا اننا لا نحول طقوسنا الى سلوك يومي ولا نستفيد من سيرة ائمة اهل البيت اسوة حسنة .. قد نقطع مئات الكيلو مترات سيرا على الاقدام ونمارس طقوس عنيفة بحق اجسادنا نشبعها تعذيب وآلام ، لكننا لا نجسد هذا الالم الى ثورة داخلية لتغيير سلوكنا والانتفاض على سلبيات تصرفاتنا ، نقبل ان تسلب ارادتنا ويستهان بنا ونصادر باكملنا ونتحول الى قطيع يسوقنا من يمتلك عصا الرعاة ونجتمع جميعنا بهذا الاستلاب للندب حظنا لاننا لم نكن في زمن الامام صاحب المصيبة للنصره ، مع اننا لانستطيع نصرة انفسنا او تخليصها من حبسها وكسر قيودها ، تعودنا ان نعيش كما يعيش العبيد ونفكر كما يفكرون ، ونتبجح في القول اننا احرار .. فالامام الكاظم ع رغم سجنه كان حرا في فكره وارادته واختياره لم يرضخ للظلمة والمتسلطين ففضل الحرية بين القيود على الحبس في السكوت على الظلمة فكان حرا يفكر بطريقته ويختار لنفسه ما يريد . نبكيه كل عام متناسين اننا عبيد لغيرنا نبكي حريته بعبوديتنا كسرب قطيع يقودنا رعاتنا حتى في طقسياتنا في بكائياتنا .. وفي تصوري اننا الى الان لم نستفد من حرية ائمتنا في مقارعة الظلم والجبروت لان الطواغيت اوهمونا انهم معنا في ممارسة طقوسنا .يبكون بعين ويغمزون بعين .
د. سامي الزيدي
عظم الله اجوركم .
تعليق