بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين .
هي صلاة علّمها النبي محمد (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) لجعفر بن أبي طالب (عليه السلام) تكريماً له على جهاده المتوصل من أجل الإسلام لدى رجوعه من الحبشة.
وتسمى أيضاً صلاة التسبيح وصلاة الحَبوة، وهي من المستحبات الأكيدة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال لجعفر: ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك؟
فقال له جعفر: بلى يا رسول الله.
قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهباً وفضة، فتشوق الناس لذلك.
فقال له: إني أعطيك شيئاً إن أنت صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر الله لك ما بينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما.
* وقتها:
يجوز إتيان هذه الصلاة في كل من اليوم والليلة، ولا فرق بين الحضر والسفر، وأفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس، ويتأكد استحباب إتيانها في ليلة النصف من شعبان.
* كيفيتها:
وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين، (كصلاة الصبح)، يقرأ في كل منها الحمد وسورة، ثم يقول قبل الركوع يقول خمس عشرة مرّة: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يركع ويقول في ركوعه عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
وعند استوائه من الركوع يقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يسجد ويقول في سجوده عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يجلس ويقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يسجد ثانية ويقول في سجوده عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يجلس قبل قيامه ويقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
ثم يقوم للركعة الثانية ويفعل نفس ما فعله فعله في الركعة الاولى، فإذا اكمل السجدة الثانية يجلس ويقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
ثم يتشهد ويسلم، ثم يقوم للركعتين الثانيتين.
* لا يتعين فيها سورة مخصوصة، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الاُولى إذا زلزلت، وفي الثانية والعاديات، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله، وفي الرابعة قل هو الله أحد.
* يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا، كما يجوز التفريق بين الصلاتين إذا كان له حاجة ضرورية بأن يأتي بركعتين ثم بعد قضاء تلك الحاجة يأتي بركعتين أخريين.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين .
هي صلاة علّمها النبي محمد (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) لجعفر بن أبي طالب (عليه السلام) تكريماً له على جهاده المتوصل من أجل الإسلام لدى رجوعه من الحبشة.
وتسمى أيضاً صلاة التسبيح وصلاة الحَبوة، وهي من المستحبات الأكيدة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال لجعفر: ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك؟
فقال له جعفر: بلى يا رسول الله.
قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهباً وفضة، فتشوق الناس لذلك.
فقال له: إني أعطيك شيئاً إن أنت صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر الله لك ما بينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما.
* وقتها:
يجوز إتيان هذه الصلاة في كل من اليوم والليلة، ولا فرق بين الحضر والسفر، وأفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس، ويتأكد استحباب إتيانها في ليلة النصف من شعبان.
* كيفيتها:
وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين، (كصلاة الصبح)، يقرأ في كل منها الحمد وسورة، ثم يقول قبل الركوع يقول خمس عشرة مرّة: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يركع ويقول في ركوعه عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
وعند استوائه من الركوع يقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يسجد ويقول في سجوده عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يجلس ويقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يسجد ثانية ويقول في سجوده عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
يجلس قبل قيامه ويقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
ثم يقوم للركعة الثانية ويفعل نفس ما فعله فعله في الركعة الاولى، فإذا اكمل السجدة الثانية يجلس ويقول عشراً: "سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَر".
ثم يتشهد ويسلم، ثم يقوم للركعتين الثانيتين.
* لا يتعين فيها سورة مخصوصة، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الاُولى إذا زلزلت، وفي الثانية والعاديات، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله، وفي الرابعة قل هو الله أحد.
* يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا، كما يجوز التفريق بين الصلاتين إذا كان له حاجة ضرورية بأن يأتي بركعتين ثم بعد قضاء تلك الحاجة يأتي بركعتين أخريين.