قصّة بدأت منذ سنوات طوال، منذ تلك الليلة التي قصدت فيها الحبيب لأجد عنده شفاء لما في القلب من لواعج وأحزان,
وتعلّق القلب به أيّما تعلّق، فبدا ساهراً ليلَ نهارَ، يحلم بقربه، وبنيل نظرة من عينيه الكريمتين،
وتطورت القصة لتكون سعادة ممزوجة بألم وخجل، فكلّما فعل القلب ما لا يرضيه دمعت المقل استرضاء
لذلك المعشوق الذي سكن القلب وتملّك الأحاسيس.
واستمرّت فصول قصّتي لتكون سهراً وجفاءً حتى لساعات النوم، بل جلوساً مبكراً لاستيقظ، وهو حُلمٌ يكحل العينين،
واسمه أروع اسم تلهج به الشفتان، وتوالت الأحداث واتّسعت دائرة عشقه ليعرف كلّ من يراني أنني أذوب بذكره،
والقلب خُتم بختم شوقه، حتى لو لم يكن حاضراً بشخصه معي أعلم أنه يراقبني بكلّ سكناتي ولحظاتي.
فأصبحتُ أترك ما لا يرضيه واستعطف جانبه الكريم؛ لأنه محبوبي الأول والآخر، وأصبحتْ الروح لا تأنس إلّا بقربه،
ولا أعرف هل تجدون شفاءً لعشقٍ ووفاء كهذا، لمحبوب كهذا؟، ولن أطيل على كلّ مَن يقرأ اعترافاتي بأن أذكر له اسم محبوبي الأول،
ألّا وهو (الكفيل).
فهل تجدون لي من عشقـه دواء، ومن حبّه شفاءً؟، وهل هو محبوبي فقط أو هو محبوب الملايين ممّن تملكتهم صفات بطولته
ورقي شجاعته التي سجّل بها خلوده في قلوب المحبّين؟ فلكَ يا أيّها الغالي اعترافاتي بين يديك مع دموع هيامي علّني أجد من عينك رضا،
ومن شفاعتك كرامة، فأنت الأمل والذّخر والرجاء.
صباح جاسم
تم نشره في رياض الزهراء العدد95
وتعلّق القلب به أيّما تعلّق، فبدا ساهراً ليلَ نهارَ، يحلم بقربه، وبنيل نظرة من عينيه الكريمتين،
وتطورت القصة لتكون سعادة ممزوجة بألم وخجل، فكلّما فعل القلب ما لا يرضيه دمعت المقل استرضاء
لذلك المعشوق الذي سكن القلب وتملّك الأحاسيس.
واستمرّت فصول قصّتي لتكون سهراً وجفاءً حتى لساعات النوم، بل جلوساً مبكراً لاستيقظ، وهو حُلمٌ يكحل العينين،
واسمه أروع اسم تلهج به الشفتان، وتوالت الأحداث واتّسعت دائرة عشقه ليعرف كلّ من يراني أنني أذوب بذكره،
والقلب خُتم بختم شوقه، حتى لو لم يكن حاضراً بشخصه معي أعلم أنه يراقبني بكلّ سكناتي ولحظاتي.
فأصبحتُ أترك ما لا يرضيه واستعطف جانبه الكريم؛ لأنه محبوبي الأول والآخر، وأصبحتْ الروح لا تأنس إلّا بقربه،
ولا أعرف هل تجدون شفاءً لعشقٍ ووفاء كهذا، لمحبوب كهذا؟، ولن أطيل على كلّ مَن يقرأ اعترافاتي بأن أذكر له اسم محبوبي الأول،
ألّا وهو (الكفيل).
فهل تجدون لي من عشقـه دواء، ومن حبّه شفاءً؟، وهل هو محبوبي فقط أو هو محبوب الملايين ممّن تملكتهم صفات بطولته
ورقي شجاعته التي سجّل بها خلوده في قلوب المحبّين؟ فلكَ يا أيّها الغالي اعترافاتي بين يديك مع دموع هيامي علّني أجد من عينك رضا،
ومن شفاعتك كرامة، فأنت الأمل والذّخر والرجاء.
صباح جاسم
تم نشره في رياض الزهراء العدد95
تعليق